تم نسخ النصتم نسخ العنوان
.شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( إن إب... - ابن عثيمينالشيخ : "  إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين  " أمة ما هي بمعنى طائفة أو قبيلة، أمة بمعنى إماماً بمعنى إماماً نعم وقد مر علينا أظن أ...
العالم
طريقة البحث
.شرح قول المصنف : وقول الله تعالى : (( إن إبراهيم كان أمة قانتاً لله حنيفاً ولم يك من المشركين )) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين " أمة ما هي بمعنى طائفة أو قبيلة، أمة بمعنى إماماً بمعنى إماماً نعم وقد مر علينا أظن أن ذكرنا لكم أن أمة في القرآن تأتي على أربعة أوجه إمام ودهر وجماعة وش بعد؟ ودين أو لا؟ إنا وجدنا أباءنا على أمة على دين وادكر بعد أمة أي بعد زمن إن إبراهيم كان أمة إماماً وجد عليه أمة من الناس يسقون يعني طائفة طيب قال: إن إبراهيم كان أمة وهذا ثناء من الله سبحانه وتعالى على إبراهيم بأنه إمام متبوع عليه الصلاة والسلام وذلك لأنه أحد الرسل الكرام من أولي العزم فهو متبوع ثم إنه عليه الصلاة والسلام قدوة في أعماله وأفعاله وجهاده نعم وأنه جاهد قومه وحصل منهم عليه ما حصل ثم ابتلاه الله سبحانه وتعالى بالأمر بذبح ابنه وهو فريده وقد بلغ معه السعي وش بلغ معه السعي ? يعني شب وترعرع ما كان كبير قد طابت النفس منه ولا صغير لم تتعلق به النفس كثيراً صار على منتهى تعلق النفس به لأن ولدك إذا كبر طابت منه نفسك ... إذا كان صغير على الأقل ما ترسخ حبه كثيرا لكن إذا كان معك بلغ معه السعي صار يمشي معه هذا أعز شيء عليك من أولادك في هذه الحال ابتلاه الله بهذه البلوى العظيمة أمره أن يذبح هو بنفسه ابنه أمر ثقيل عظيم جداً نعم ثم وفق أيضا بابن بار مطيع لله فقال يا أبت افعل ما تؤمر لم ... والده ويتمرد ويهرب أراد أن يبادر ... أمر ربه وهذا من بره لأبيه ومن طاعته لمولاه سبحانه وتعالى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين وهذه القوة العظيمة مع الاعتماد على الله ستجدني والسين تدل على التحقيق ولكن مع ذلك ما اعتمد على نفسه بل استعان بالله في قوله إن شاء الله من الصابرين وامتثلا جميعا وأسلما وانقادا لله عز وجل وحصل كل شيء وتله للجبين نعم تله للجبين يعني على جبينه على جبهته لأجل أن يذبحه وهو لا يرى وجهه يعني صعب هذا ، ولكن الفرج جاء من الله عز وجل ، لا انقلبت السكين ولا صارت رقبته حديدا ولا شيء إنما جاء الفرج من الرب عز وجل وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين هذه الحقيقة يُتخذ فيها إمام وش عليه على الصبر على أمر الله عز وجل صبر عظيم على أمر الله نعم الواحد منا يؤمر بإتلاف ماله في طاعة الله وتجده يحمر ويصفر ما يطلع القرش إلا من شاء الله كيف يذبح ابنه ثمرة فؤاده وفريده ولا له أحد وجاءه على كبر أيضا نعم لكنه نِعْم العبد كان أمة مع ذلك قانتا لله، القنوت دوام الطاعة والاستمرار فيها فهو مطيع لله ثابت على طاعته مديم لها عليه الصلاة والسلام في كل حال كما كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يَذكر الله على كل أحيانه كل أحيانه عليه الصلاة والسلام يذكر الله عليها إن قام ذكر الله إن جلس ذكر الله إن نام ذكر الله إن أكل ذكر الله إن قضى حاجته ذكر الله على كل أحيانه إذن قانت يكون ولا لا ؟ قانت أناء الليل والنهار صلى الله عليه وسلم قانتا لله حنيفا حنيفا وش معنى حنيفا ؟ يعني مائلا عن الشرك مائلا عن الشرك مجانبا لكل ما يخالف الطاعة فوُصف بالإثبات والنفي يعني بالوصفين الإيجابي والسلبي أيضا وما كان من المشركين تأكيد ولم يك من المشركين لم يك أبدا وما مر عليه مرة من الدهر وهو من المشركين بل كان عليه الصلاة والسلام معصوما من الشرك ما أشرك على الرغم من أن قومه كانوا يشركون لكنه ما أشرك لم يك من المشركين فكفاه الله تعالى بامتناع الشرك استمرارا نعم وابتداء استمرارا في قوله: حنيفا وابتداء في قوله: ولم يك من المشركين كثير من عباد الله المخلصين أشركوا ثم وحدوا أليس كذلك لكن من غير الرسل من غير الرسل أما الرسل فإنهم ما كانوا مشركين أبدا هذا فيه تحقيق التوحيد ولا لا؟ إي نعم فيه تحقيق التوحيد والدليل على ذلك أن الله جعله إماما ولا يجعل الله للناس إماما من لم يحقق التوحيد أبدا وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ولا شك أن من تأمل حال إبراهيم عليه الصلاة والسلام وجد أنه في غاية ما يكون من مراتب الصبر وغاية ما يكون من مراتب اليقين أيضاً لأنه ما يصبر على هذه الأمور العظيمة إلا من أيقن بالثواب نعم ولا لا؟ اللي عنده شك لو تردد ما يصبر على الأشياء هذه لأن النفس لا تدع شيئا إلا لما هو أحب إليها منه لا تحب شيئاً إلا ما تيقنته وأما اللي عندها فيه إشكال ما تسعى لأجله إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفاً ولم يك من المشركين يجب أن نعلم أن ثناء الله على أحد من خلقه لا يقصد منه أن يصل إلينا الثناء فقط لكن يقصد به أمران مهمان أحدهما محبة هذا الذي أثنى الله عليه كما أن من أثنى الله عليه شرا فإنما نبغضه ونكرهه ولهذا نحن نحب الملائكة ... لأنهم قائمون بأمر الله يسبحون الليل والنهار لا يفترون ونبغض الشياطين لأنهم عاصين لله وأعداء لنا ولله نعم كذلك هنا نحب إبراهيم عليه الصلاة والسلام لأنه كان إماماً قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين نعم
الأمر الثاني مما من الغرض أن نتبعه في هذه الصفات التي أثنى الله بها عليه لأنها محل ثناء ولنا من الثناء بقدر ما أخذنا بها لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب فهذه المسألة مهمة لأن حقيقة أن الإنسان أحياناً يغيب عن باله المسألة الأولى الغرض الأول وهو محبة هذا الذي أثنى الله عليه خيرا ولكن هذا ينبغي ألا يغيب لأن الحب في الله والبغض فيه من أوثق عرى الإيمان إن إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفاً ولم يك من المشركين وقال تعالى نعم
الطالب : ... بعض الناس ...

الشيخ : نعم
الطالب : يقولون إن إبراهيم بحث ...

الشيخ : أعوذ بالله بحث عن الحق وأشرك ثم وحد
الطالب : ثم وحد

الشيخ : هذا الظاهر إنه من جنس اللي يقول رحلتي من الشك إلى اليقين نعم
الطالب : ...

الشيخ : نعم هو
الطالب : لا اللي ...

الشيخ : عندي وقال
الطالب : لا ...

الشيخ : وباب قول الله وباب قول الله يعني هذا الباب كما ... قال نعم
الطالب : طيب فيه قول إنه سيدنا إسماعيل ما عصاش سيدنا إبراهيم لأن سيدنا إبراهيم ما عصى أبوه لأنه لمن قاله حأدعوا ربنا إنه يغفر لك ... تبرأ منه لما

الشيخ : لا لا أبد إنما هذا من توفيق الرب ...إسماعيل أنه أطاع قد لا يعلمون القصة هذه
الطالب : أبو إبراهيم يا شيخ

الشيخ : نعم
الطالب : أبو إبراهيم

الشيخ : وش فيه
الطالب : مات على الكفر؟

الشيخ : على الكفر مات
الطالب : وش اسمه هو

الشيخ : آزر
الطالب : آزر إيه

الشيخ : إذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناماً آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين وقال تعالى : وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه لأنه قال سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا وعده فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه إن إبراهيم لأواه حليم كذلك أيضا قال إبراهيم في سورة إبراهيم ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ولكن فيما بعد تبرأ منه أما نوح فقال : رب اغفر لي ولوالدين ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات وذكرنا مرة أن أنه يدل على أن أبوي نوح كانا مؤمنين
الطالب : السنة ... في اسم أبي إبراهيم غير آزر

الشيخ : ما هو صحيح ما هو صحيح
الطالب : ...
الطالب : ... تدل على أن يكون له اسم ولقب

الشيخ : بس هذه ... يحتاج إلى سند وأين السند من المفسرين إلى إبراهيم إلا إذا كان عن الرسول عليه الصلاة والسلام
الطالب : ...

الشيخ : ولو أجمعوا ولو أجمعوا الإمام أحمد يقول : " ثلاثة ما لها أصل المغازي والملاحم والتفسير" الغالب الغالب أنها تذكر بدون إسناد الآن تجد قليلا من المفسرين مثلا يفسرون قوله تعالى فلما أتاهما صالحا جعلا له شركاء قليل من المفسرين اللي ينكر القصة المكذوبة على آدم وحواء قليل منهم يتكلم فالمهم أن الشيء ... وأنا ذكرته قبل وجبت لكم دليل من القرآن أنه ما أحد يعلم عن الأمم السابقة إلا من طريق الوحي ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم إيش ؟ لا يعلمهم إلا الله فإذا كان ما يعلمهم إلا الله ما من طريق إلا من عند الله فالصواب الذي لا شك فيه والذي نعتقده أن اسمه آزر كما قال الله عز وجل

Webiste