شرح قول المصنف : السابعة عشرة: القاعدة الكلية، لقوله (إنها السنن) الثامنة عشرة: أن هذا علم من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " السابعة عشرة : القاعدة الكلية، لقوله : إنها السنن ".
الشيخ : يعني الطُرق لأنها هذه الأمة ستتبع طرق من كان قبلها وقلنا عند شرح هذا الحديث أنه لا يعني الحل والإباحة بل يعني التحذير لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وقلنا إن الرسول أخبر بأنه يكون من أمته من يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف وأن الظعينة تذهب من كذا إلى كذا لا تخشى إلا الله وما أشبه ذلك من هذه الأمور التي يحرمها الشرع لكن القدر قد يأتي بها واضح .
الطالب : لا تخشى إلا الله المقصود يعني مثلاً الذنب ... .
الشيخ : الذنب أنها بدون محرم نعم .
القارئ : " الثامنة عشرة : أن هذا علم "
الشيخ : علمٌ
القارئ : إن هذا علماً عن أعلام النبوة .
الشيخ : من ، من أن هذا علمٌ من أعلام
القارئ : أن هذا علماً من أعلام النبوة
الشيخ : أن هذا علماً؟
القارئ : علماً .
الشيخ : علماً ولا علمٌ؟
الطالب : علم
الشيخ : بالنصب ولا بالرفع ؟
القارئ : بالرفع .
الشيخ : ويش اللي رافعه ؟
القارئ : خبر .
الشيخ : خبر إن طيب.
القارئ : " إن هذا علمٌ من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر " .
الشيخ : الله أكبر طيب إذا قال قائل أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد خطب الناس بعرفة وقال : إن الشيطان قد أيس أن يُعبد في جزيرة العرب نعم فالجواب بلى الرسول قال ذلك وأخبر إن الشيطان قد أيس أن يُشرك بالله في هذه الجزيرة لكن يأسه لا يدل على عدم الوقوع فإن الأمر يقع على خلاف ما يتوقعه الشيطان لأن الشيطان حين حصلت الفتوحات وقوي الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجاً أيس أن يُعبد سوى الله في هذه الجزيرة ولكن حكمة الله سبحانه وتعالى تأبى إلا أن يكون ذلك وهذا نقوله يعني ولا بُد لئلا يقال إن جميع الأفعال التي تقع في الجزيرة العربية لا يمكن أن تكون شركاً يعني لو قلنا إن هذا اليأس محقق لكان جميع الأفعال التي تفعل في الجزيرة ليست شركاً ومعلوم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أنه جدد التوحيد في الجزيرة العربية وأن الناس في ذلك الوقت بعضهم مشرك فهنا خبر عما وقع في نفس الشيطان في ذلك الوقت ولكنه لا يلزم منه الوقوع وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : لتركبن سنن من كان قبلكم وهو يخاطب الصحابة وهم في جزيرة العرب إي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : حتى تضطرب أليات نساء دوس عند ذي الخلصة إي نعم .
الشيخ : يعني الطُرق لأنها هذه الأمة ستتبع طرق من كان قبلها وقلنا عند شرح هذا الحديث أنه لا يعني الحل والإباحة بل يعني التحذير لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : إن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وقلنا إن الرسول أخبر بأنه يكون من أمته من يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف وأن الظعينة تذهب من كذا إلى كذا لا تخشى إلا الله وما أشبه ذلك من هذه الأمور التي يحرمها الشرع لكن القدر قد يأتي بها واضح .
الطالب : لا تخشى إلا الله المقصود يعني مثلاً الذنب ... .
الشيخ : الذنب أنها بدون محرم نعم .
القارئ : " الثامنة عشرة : أن هذا علم "
الشيخ : علمٌ
القارئ : إن هذا علماً عن أعلام النبوة .
الشيخ : من ، من أن هذا علمٌ من أعلام
القارئ : أن هذا علماً من أعلام النبوة
الشيخ : أن هذا علماً؟
القارئ : علماً .
الشيخ : علماً ولا علمٌ؟
الطالب : علم
الشيخ : بالنصب ولا بالرفع ؟
القارئ : بالرفع .
الشيخ : ويش اللي رافعه ؟
القارئ : خبر .
الشيخ : خبر إن طيب.
القارئ : " إن هذا علمٌ من أعلام النبوة، لكونه وقع كما أخبر " .
الشيخ : الله أكبر طيب إذا قال قائل أليس النبي صلى الله عليه وسلم قد خطب الناس بعرفة وقال : إن الشيطان قد أيس أن يُعبد في جزيرة العرب نعم فالجواب بلى الرسول قال ذلك وأخبر إن الشيطان قد أيس أن يُشرك بالله في هذه الجزيرة لكن يأسه لا يدل على عدم الوقوع فإن الأمر يقع على خلاف ما يتوقعه الشيطان لأن الشيطان حين حصلت الفتوحات وقوي الإسلام ودخل الناس في دين الله أفواجاً أيس أن يُعبد سوى الله في هذه الجزيرة ولكن حكمة الله سبحانه وتعالى تأبى إلا أن يكون ذلك وهذا نقوله يعني ولا بُد لئلا يقال إن جميع الأفعال التي تقع في الجزيرة العربية لا يمكن أن تكون شركاً يعني لو قلنا إن هذا اليأس محقق لكان جميع الأفعال التي تفعل في الجزيرة ليست شركاً ومعلوم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أنه جدد التوحيد في الجزيرة العربية وأن الناس في ذلك الوقت بعضهم مشرك فهنا خبر عما وقع في نفس الشيطان في ذلك الوقت ولكنه لا يلزم منه الوقوع وهذا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : لتركبن سنن من كان قبلكم وهو يخاطب الصحابة وهم في جزيرة العرب إي نعم .
الطالب : ... .
الشيخ : حتى تضطرب أليات نساء دوس عند ذي الخلصة إي نعم .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : (......وما شاء فعل ، فإن لو... - ابن عثيمين
- نصيحة من الشيخ لمن يخص ليلة السابع والعشرين... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : السادسة: وهي من أهمها - إبع... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : العشرون: أن سبب فقد العلم م... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : السابعة عشرة: الأمر العجيب... - ابن عثيمين
- الجمع بين حديث (إن الشيطان يئس أن يعبد في ال... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : الخامسة عشرة: أن هذه المسأل... - ابن عثيمين
- كيف يوجه حديث ( أيس الشيطان أن يعبد في جزيرة... - ابن عثيمين
- .شرح قول المصنف : باب ما جاء أن بعض هذه الأم... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : التاسعة عشرة: قوله: (لأعطين... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : السابعة عشرة: القاعدة الكلي... - ابن عثيمين