حكم الدعاء في الفريضة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من السائل ع. ع. أ. -المنوفية، مصر- هل يجوز أن يدعو المصلي في صلاته المفروضة مثلا بعد فعل الأركان والواجبات كأن يقول في السجود بعد سبحان ربي الأعلى: اللهم اغفر لي وارحمني وغير ذلك؟ أرجو إفادتي بالأذكار اللازمة لذلك؟
الجواب:
يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ، وقبل التسليم، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بين السجدتين بطلب المغفرة، وثبت أنه كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واجبرني، وارزقني وعافني.
وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم أخرجه مسلم في صحيحه، وخرج مسلم أيضًا عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء.
وفي الصحيحين عن عبدالله بن مسعود أن النبي ﷺ لما علمه التشهد قال: ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء، وفي لفظ: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على شرعية الدعاء في هذه المواضع بما أحبه المسلم من الدعاء سواء كان يتعلق بالآخرة أو يتعلق بمصالحه الدنيوية بشرط ألا يكون في دعائه إثم ولا قطيعة رحم، والأفضل أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي ﷺ. وبالله التوفيق.
من السائل ع. ع. أ. -المنوفية، مصر- هل يجوز أن يدعو المصلي في صلاته المفروضة مثلا بعد فعل الأركان والواجبات كأن يقول في السجود بعد سبحان ربي الأعلى: اللهم اغفر لي وارحمني وغير ذلك؟ أرجو إفادتي بالأذكار اللازمة لذلك؟
الجواب:
يشرع للمؤمن أن يدعو في صلاته في محل الدعاء سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة، ومحل الدعاء في الصلاة هو السجود، وبين السجدتين، وفي آخر الصلاة بعد التشهد والصلاة على النبي ﷺ، وقبل التسليم، كما ثبت عن النبي ﷺ أنه كان يدعو بين السجدتين بطلب المغفرة، وثبت أنه كان يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي، وارحمني، واهدني، واجبرني، وارزقني وعافني.
وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم أخرجه مسلم في صحيحه، وخرج مسلم أيضًا عن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء.
وفي الصحيحين عن عبدالله بن مسعود أن النبي ﷺ لما علمه التشهد قال: ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء، وفي لفظ: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو.
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة وهي تدل على شرعية الدعاء في هذه المواضع بما أحبه المسلم من الدعاء سواء كان يتعلق بالآخرة أو يتعلق بمصالحه الدنيوية بشرط ألا يكون في دعائه إثم ولا قطيعة رحم، والأفضل أن يكثر من الدعاء المأثور عن النبي ﷺ. وبالله التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- حكم الدعاء بعد الصلاة - ابن عثيمين
- حكم الدعاء بأمور الدنيا في السجود والفريضة - ابن باز
- حكم مَنْ يشرعون في الدعاء عقب الفريضة - ابن باز
- الدعاء بعد السلام من الفريضة - اللجنة الدائمة
- ما حكم الدعاء مع الإمام بعد الصلاة؟ - ابن باز
- هل الدعاء بعد صلاة الفريضة بدعة أم مكروه ؟ - ابن عثيمين
- حكم الدعاء بعد الصلاة - ابن عثيمين
- حكم الدعاء بعد الفريضة - ابن باز
- قلتم أن الدعاء بعد الفريضة بدعة ولكن ورد حدي... - ابن عثيمين
- حكم الدعاء بعد الفريضة - ابن باز
- حكم الدعاء في الفريضة - ابن باز