الشيخ : .. نسميهم بالسلفيين فهم سلفيون في الجملة .

السائل : نعم .

الشيخ : انسى في التفصيل وهذا كان من أسباب تورطهم في الخروج على الحاكم الكافر ثم أصابهم ما أصابهم مع أننا حذرناهم وفي هاي الدار أولا حاولنا نفهم المخطط الذي ينطلقون منه في الدعوة من رئيسهم الشَّيخ علي .

السائل : هل الشَّيخ علي هذا رئيسهم سلفي يعني .

الشيخ : جاييك بالبيان .

السائل : نعم ..

الشيخ : أيوا يا .. انتبه .

السائل : انتبهنا بارك الله فيك .

الشيخ : بيدك اليمنى .

السائل : هذا الذي أحببناه فيك .

الشيخ : جزاك الله خير .

السائل : إي وربي .

الشيخ : جزاك الله خير المهم فكان مغلقا جدًّا في ذاك السلفيين كنا نحاول نفهم منه لما جاء إلى هنا أنت رايح للعراق مشان أيش ما طلع منه جواب ويعتذر بأنه وقته ضيق إن شاء الله في العودة يتكلم معنا .

السائل : .. قبل .

الشيخ : ورجع الرجل من العراق - أيضًا - لما التقينا به ما تجاوب معنا كان طبعًا بوجود جماعة من إخواننا .

السائل : نعم .

الشيخ : منهم محمد شقرة في جلسة أخرى بعد هذه كان له أتباع هنا في طريقهم إلى العراق متطوعون لمساعدة العراق كان هنا تقريبا في هذا المكان أكثر من خمسة عشر شاب منهم تكلمت معهم حول موضوع التصفية والتربية وصارحناهم أنه مجابهة الحكام اليوم الظلمة هؤلاء خطأ فاحش وذكرنا لهم ما ينبغي ذكره من وجوب الاجتهاد في العلم خاصة العلم الذي ندندن حوله المصفى .

السائل : نعم .

الشيخ : وأن يقترن العلم مع العمل وذكرنا ما يناسب المقام وذكرتهم بحوادث حماة .

السائل : وبمصر .

الشيخ : ومصر والمسجد الحرام وأنه كل هذه رجعت الدعوة للقهقرى وسألتهم انتو بتقولوا عن نفسكم خمس وعشرون مليون طبعًا كان بطريق السؤال والجواب لكن .. أنه ما بكفيهم ألف طبيب يعالج أمراضهم المادية البدنية فكم عالم يلزمكم بكفي خمسة من العلماء قال لا بدنا مئات بل ألوف كم عالم عندكم قال ما عندنا ولا عالم .

السائل : نعم الله أكبر .

الشيخ : قلنا يا جماعة كيف بدكم تقيموا الدولة المسلمة والشعب غير مربى على العلم وعلى العمل الصالح لو أقمتم وأطحتم بالدولة هذه مين بدو يضع لكم الدستور الإسلامي من هالكلام هذا قالوا والله كلامك صحيح مع ذلك وقع ..
الطالب : لا حول ولا قوة إلا بالله !