ما حكم من عليه أيام من رمضانات سابقة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: منذ خمس سنوات وفي شهر رمضان المبارك أفطرت أربعة أيام وليس لي عذر غير التعب، فهل يجب علي القضاء؟ وهل علي كفارة، وما هي؟ جزاكم الله خيرًا.
الجواب: عليك ثلاث أمور:
الأمر الأول: التوبة إلى الله سبحانه، والندم على ما فعلت من التقصير والإفطار بغير عذر شرعي. وعليك التوبة إلى الله من أجل التأخير؛ لأنك أخرت القضاء. والواجب أن تقضي قبل رمضان الذي بعد رمضان الذي أفطرت فيه، فعليك التوبة إلى الله من هذا التأخير، ومن الإفطار بغير عذر.
والتوبة لازمة من كل ذنب، وهي: الندم على الماضي من الذنب، والإقلاع عنه، والعزم الصادق على ألا يعود إليه، كما قال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].
الأمر الثاني: عليك مع ذلك قضاء الأيام الأربعة؛ لأن الله تعالى قال: فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ... الآية [البقرة:185]. وإذا أفطر غير المريض والمسافر فمن باب أولى أن يقضي، وعليه التوبة إلى الله تعالى.
الأمر الثالث: هو إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع، يعني كيلو ونصف تقريبًا، من تمر أو حنطة أو أرز أو غيرها من قوت البلد (يعني بصاع النبي ﷺ) يعطاها بعض الفقراء، ولو فقيرًا واحدًا يكفي. والله جل وعلا المسئول أن يغفر لنا ولك، وأن يهدينا وإياك وسائر المسلمين.
الجواب: عليك ثلاث أمور:
الأمر الأول: التوبة إلى الله سبحانه، والندم على ما فعلت من التقصير والإفطار بغير عذر شرعي. وعليك التوبة إلى الله من أجل التأخير؛ لأنك أخرت القضاء. والواجب أن تقضي قبل رمضان الذي بعد رمضان الذي أفطرت فيه، فعليك التوبة إلى الله من هذا التأخير، ومن الإفطار بغير عذر.
والتوبة لازمة من كل ذنب، وهي: الندم على الماضي من الذنب، والإقلاع عنه، والعزم الصادق على ألا يعود إليه، كما قال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31].
الأمر الثاني: عليك مع ذلك قضاء الأيام الأربعة؛ لأن الله تعالى قال: فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ... الآية [البقرة:185]. وإذا أفطر غير المريض والمسافر فمن باب أولى أن يقضي، وعليه التوبة إلى الله تعالى.
الأمر الثالث: هو إطعام مسكين عن كل يوم نصف صاع، يعني كيلو ونصف تقريبًا، من تمر أو حنطة أو أرز أو غيرها من قوت البلد (يعني بصاع النبي ﷺ) يعطاها بعض الفقراء، ولو فقيرًا واحدًا يكفي. والله جل وعلا المسئول أن يغفر لنا ولك، وأن يهدينا وإياك وسائر المسلمين.
الفتاوى المشابهة
- حكم من أفطرت برمضان منذ سنين ولم تقض - ابن باز
- ما يجب على من جاء رمضان وعليه قضاء من السابق؟ - ابن باز
- حكم ترك صيام عدة رمضانات - ابن باز
- فتاوى رمضانية - الفوزان
- حكم من أفطرت عدة رمضانات بسبب النفاس ولم تقضها - ابن باز
- حكم من أفطرت في رمضان ولا تعلم عدد الأيام - ابن باز
- سائل يقول : رجل ترك عدة رمضانات و كان تاركا... - ابن عثيمين
- حكم من أفطرت جهلًا برمضان في صِغَرها - ابن باز
- الواجب على من أفطر عدة رمضانات تساهلًا - ابن باز
- حكم من أفطر في رمضان عمدًا بغير عذر شرعي - ابن باز
- ما حكم من عليه أيام من رمضانات سابقة؟ - ابن باز