شرح قول المصنف : ويعتقدون معنى قوله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) وشبك بين أصابعه وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال : " ويعتقدون " أي أهل السنة والجماعة " معنى قوله صلى الله عليه وسلم المؤمن للمؤمن كالبنيان ، يشد بعضه بعضًا وشبك بين أصابعه " هكذا الأصابع متفرقة فيها ضعف فإذا اشتبكت قوى بعضها بعضها حتى إنك لا تكاد تفك اليدين بعضهما من بعض لكن لو وضعت يدا على يد هكذا سهل فكها فإذا اشتبكت صعب شبكها فكها إذن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا فالبنيان يمسك بعضه بعضا ويرفد بعضه بعضا كذلك المؤمن مع أخيه إذا صار في أخيه نقص فإن هذا يكمله فهو مرآة أخيه إذا وجد فيه النقص كمله إذا احتاج أخوه ساعده إذا مرض أخوه عاده وهكذا في كل الأحوال.
فهم أي : أهل السنة والجماعة يعتقدون هذا المعنى ويطبقونه عملا.
قال : وقوله يعني ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر مثل المسلمين في هذه الأمور الثلاثة في توادهم أي : مودة بعضهم بعضا وتراحمهم رحمة بعضهم بعضا وتعاطفهم عطف بعضهم على بعض.
كالجسد الواحد أي لأحد من إخوانه المسلمين حاول أن يزيلها وأن يذكر من محاسنه ما يوجب زوال هذه العداوة والبغضاء والإنسان لا يحب احدا إلا لسبب ولا يبغضه إلا لسبب والسبب الوحيد الرابط بين المسلمين هو الإسلام فانت إذا رأيت من أخيك سببا يوجب عداوته أو بغضاءه فأنت اذكر السبب الأقوى الذي يوجب إيش ؟ المودة والمحبة حتى يزول هذا بهذا كما أرشد إليه الرسول عليه الصلاة والسلام : في قوله لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد إذا أوجعك أصبعك الخنصر هذا من أصغر الأعضاء تألم إيش ؟ الجسد كله إذا أوجعتك العين تألم الجسد كله إذا أوجعتك الأذن تألم الجسد كله إذا أوجعك البطن تألم الجسد كله المهم أن هذا المثل الَّذي ضربه النبي عليه الصلاة والسلام مثل مصور للمعنى ومقرب له غاية التقريب.
فهم أي : أهل السنة والجماعة يعتقدون هذا المعنى ويطبقونه عملا.
قال : وقوله يعني ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم : مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر مثل المسلمين في هذه الأمور الثلاثة في توادهم أي : مودة بعضهم بعضا وتراحمهم رحمة بعضهم بعضا وتعاطفهم عطف بعضهم على بعض.
كالجسد الواحد أي لأحد من إخوانه المسلمين حاول أن يزيلها وأن يذكر من محاسنه ما يوجب زوال هذه العداوة والبغضاء والإنسان لا يحب احدا إلا لسبب ولا يبغضه إلا لسبب والسبب الوحيد الرابط بين المسلمين هو الإسلام فانت إذا رأيت من أخيك سببا يوجب عداوته أو بغضاءه فأنت اذكر السبب الأقوى الذي يوجب إيش ؟ المودة والمحبة حتى يزول هذا بهذا كما أرشد إليه الرسول عليه الصلاة والسلام : في قوله لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد إذا أوجعك أصبعك الخنصر هذا من أصغر الأعضاء تألم إيش ؟ الجسد كله إذا أوجعتك العين تألم الجسد كله إذا أوجعتك الأذن تألم الجسد كله إذا أوجعك البطن تألم الجسد كله المهم أن هذا المثل الَّذي ضربه النبي عليه الصلاة والسلام مثل مصور للمعنى ومقرب له غاية التقريب.
الفتاوى المشابهة
- حكم زراعة قلب الكافر في جسد المؤمن - ابن باز
- هل جسد النبي - صلى الله عليه وسلم - باقٍ كما هو ؟ - الالباني
- في قوله تعالى في وصف العجل: (( جسدا له خوار... - ابن عثيمين
- استدلاله رحمه الله بالحديث المتفق عليه عن النع... - الالباني
- ماهو معنى هذا الحديث في قوله صلى الله عليه و... - ابن عثيمين
- هل يصح الاستسقاء من أهل البلد ولو كان القحط عند... - ابن باز
- الحكم على حديث: (المؤمن للمؤمن كالبنيان...) - ابن باز
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"؟ - ابن باز
- درجة حديث "من لم يهتم بأمر المسلمين.." - ابن باز
- شرح قول المصنف : ويعتقدون معنى قوله صلى الله... - ابن عثيمين