الشيخ : نعم .

السائلة : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام .

السائلة : ممكن أتحدث مع الأستاذ الشَّيخ الألباني .

الشيخ : أما أن تتحدثي معه فلا يمكن ، أما أن تسأليه فيمكن .

السائلة : نعم أسأله هو هذا المقصود .

الشيخ : وأنا أقول ما هو المقصود .

السائلة : ... أسأله ... أو ابنته عن موضوع السيارة اشتريتها بالتقسيط وذلك ... عليه بنصيحته فلا أعلم .

الشيخ : لا يجوز شراء أي شيء بطريق التقسيط لأن المعروف اليوم من بيع التقسيط أنهم يأخذون زيادة في الثمن مقابل بيع التقسيط أليس كذلك ؟ .

السائلة : هاه .

الشيخ : هاه أنا بتكلم مع مين .

السائلة : أنا اشتريت السيارة ودفعت ثمنها .

الشيخ : الله يهديك وبعد خراب البصرة بتسألي .

السائلة : لا أريد أشوف .

الشيخ : إيش الفائدة ؟

السائلة : يعني هل أبيعها وأتخلص منها .

الشيخ : هل سألتي ، هلا سألتي قبل أن تشترين .

السائلة : لأن كانت الحال لما أشتريها أنني عازبة وأسكن في منطقة بعيدة وكنت موظفة جديدة ، فخبرت بأنه بدل ما أن أركب تاكسي مع رجل غريب فاضطريت أني أشتريها .

الشيخ : الغاية لا تبرر الوسيلة في الشريعة الإسلامية ، كان لازم تشتري شراء شرعيًّا أما وقد وقعت في المخالفة فأعيديها إلى من اشتريتيها ويعني إذا وقع المسلم بين شرين اختار أخفهما لعلك فهمت علي ؟

السائل : نعم الحين الحمد لله لما تزوجت وأنعم علي الله فبغيت أتخلص منها وأتوب إلى ربي يعني ببيعها وعلي ديون للبنك ... بثمنها الربا الذي أخذته من ... .

الشيخ : الله أكبر !

السائل : نعم إنني متورِّطة والله أنا ندمانة كثير على ما فعلته أريد أتوب توبة صادقة عشان كدا فكرت حتى لدي حزام اشتريته بالقرض من البنك فأبغى كذلك أتخلص منه .

الشيخ : الله أكبر الله أكبر الله المستعان على كل حال هذا البيع وهذا الشراء لا يجوز وبخاصة بطريق البنوك فتوبي إلى الله وكما قال - تعالى - : وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ فاتقي الله وانجي بنفسك ، والسلام عليكم .

السائل : وعليكم السلام .