العمل في البنوك لا يجوز والواجب التوبة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: أنا أعمل في أحد البنوك، فهل مرتبي من هذا البنك حرام؟ وإذا كان كذلك فماذا أفعل، علمًا بأنني أعمل في هذا البنك من مدة خمس سنوات؟ وما حكم الرواتب التي تقاضيتها في هذه المدة، ولم أوفر شيئًا، فهذه الرواتب إنما أصرف بها على أولادي، وأسدد بها الديون. أفتوني في ذلك جزاكم الله خيرًا.
الجواب: عليك أن تدع ذلك، وأن تتوب إلى الله مما سبق، وبعدما علمت الحمد لله.
والماضي نرجو أن يعفو الله عنه، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ [البقرة:275]، فمن جاءته الموعظة والبيان فانتهى وتاب، فله ما سلف.
فالحاصل أنك فيما مضى أنك معذور لأجل الجهل، والذي مضى منك نسأل الله أن يعفو عنه، والمستقبل دعه، ولا تعد إلى الربا، والله يقول: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
فعليك أن تدع الوظيفة التي فيها إعانة على الإثم والعدوان، وأن تلتمس وظيفة سليمة ليس فيها إعانة على الإثم والعدوان.
الجواب: عليك أن تدع ذلك، وأن تتوب إلى الله مما سبق، وبعدما علمت الحمد لله.
والماضي نرجو أن يعفو الله عنه، كما قال جل وعلا في كتابه العظيم: فَمَن جَاءهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىَ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللّهِ [البقرة:275]، فمن جاءته الموعظة والبيان فانتهى وتاب، فله ما سلف.
فالحاصل أنك فيما مضى أنك معذور لأجل الجهل، والذي مضى منك نسأل الله أن يعفو عنه، والمستقبل دعه، ولا تعد إلى الربا، والله يقول: وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2].
فعليك أن تدع الوظيفة التي فيها إعانة على الإثم والعدوان، وأن تلتمس وظيفة سليمة ليس فيها إعانة على الإثم والعدوان.
الفتاوى المشابهة
- حكم عمل المحاسب في البنوك الربوية - ابن باز
- ما حكم العمل في البنوك الربوية؟ - ابن عثيمين
- حكم العمل بالبنوك للحاجة والضرورة - ابن باز
- حكم العمل في البنوك الربوية لمن كان مضطرا - ابن باز
- حرمة العمل في البنوك الربوية - ابن باز
- حكم راتب من يعمل في البنوك وحكم صلاته وصيامه - ابن باز
- حكم العمل في البنوك وحكم وضع الأموال فيها - ابن باز
- العمل في البنوك ووضع الأموال فيها - ابن باز
- العمل في البنوك - اللجنة الدائمة
- حكم العمل في البنوك - اللجنة الدائمة
- العمل في البنوك لا يجوز والواجب التوبة - ابن باز