الحكم على حديث "مَنْ سَكَنَ البادية جَفا"
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
في كلام لشيخ الإسلام في الاقتضاء عن حديث: مَنْ سَكَنَ البادية جَفا شيخ الإسلام ذكره في الاقتضاء، وقال: قال رحمه الله: ولهذا روى أبو داود، وغيره من حديث الثوري حدثني أبو موسى عن وهب بن منبه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ - قال سفيان مرة: ولا أعلمه إلا عن النبي ﷺ- قال: من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن.
ورواه أبو داود أيضًا من حديث الحسن بن الحكم النخعي عن عدي بن ثابت عن شيخ من الأنصار، عن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ - بمعناه -، وقال: ومن لزم السلطان افتتن، وزاد: وما ازداد عبد من السلطان دنوًا إلا ازداد من الله بُعدًا، ولهذا كانوا يقولون لمن يستغلظونه: إنك لأعرابي جافٍ، إنك لجِلْفٌ جاف، يشيرون إلى غِلَظِ عقله وخلقه.
الجواب:
الطريقان كلاهما ضعيف، الثانية فيها شيخ مجهول، والأولى فيها أبو موسى مجهول.
س: وطريق أحمد الأخير؟
الشيخ: كلاهما ضعيف.
س: السند هذا يا شيخ: حدثنا محمد قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا عن الحسن بن الحكم النخعي عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة.
الشيخ: ينظر في الحسن بن الحكم أيش قال عليه؟
الطالب: الحسن بن الحكم هو النخعي أبو الحكم الكوفي صدوق يخطئ من السادسة.
الشيخ: هذا من التقريب؟
الطالب: نعم، وعدي بن ثابت ثقة رمي بالتشيع من الرابعة.
الشيخ: ظاهر هذا أنه قد يشهد له البقية، ويشهد له الواقع؛ لأن السكنى في البادية لا شك أنها من أسباب الجَفا، واتّباع الصيد، والشُّغل بالصيد غفلة، ولزوم السلاطين لا شك أنه من أسباب الفتنة، يشهد بعضها لبعض.
في كلام لشيخ الإسلام في الاقتضاء عن حديث: مَنْ سَكَنَ البادية جَفا شيخ الإسلام ذكره في الاقتضاء، وقال: قال رحمه الله: ولهذا روى أبو داود، وغيره من حديث الثوري حدثني أبو موسى عن وهب بن منبه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ - قال سفيان مرة: ولا أعلمه إلا عن النبي ﷺ- قال: من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن.
ورواه أبو داود أيضًا من حديث الحسن بن الحكم النخعي عن عدي بن ثابت عن شيخ من الأنصار، عن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ - بمعناه -، وقال: ومن لزم السلطان افتتن، وزاد: وما ازداد عبد من السلطان دنوًا إلا ازداد من الله بُعدًا، ولهذا كانوا يقولون لمن يستغلظونه: إنك لأعرابي جافٍ، إنك لجِلْفٌ جاف، يشيرون إلى غِلَظِ عقله وخلقه.
الجواب:
الطريقان كلاهما ضعيف، الثانية فيها شيخ مجهول، والأولى فيها أبو موسى مجهول.
س: وطريق أحمد الأخير؟
الشيخ: كلاهما ضعيف.
س: السند هذا يا شيخ: حدثنا محمد قال: حدثنا إسماعيل بن زكريا عن الحسن بن الحكم النخعي عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة.
الشيخ: ينظر في الحسن بن الحكم أيش قال عليه؟
الطالب: الحسن بن الحكم هو النخعي أبو الحكم الكوفي صدوق يخطئ من السادسة.
الشيخ: هذا من التقريب؟
الطالب: نعم، وعدي بن ثابت ثقة رمي بالتشيع من الرابعة.
الشيخ: ظاهر هذا أنه قد يشهد له البقية، ويشهد له الواقع؛ لأن السكنى في البادية لا شك أنها من أسباب الجَفا، واتّباع الصيد، والشُّغل بالصيد غفلة، ولزوم السلاطين لا شك أنه من أسباب الفتنة، يشهد بعضها لبعض.
الفتاوى المشابهة
- في الحقيقة أن مثل هؤلاء الذين في البادية يتع... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- نحن عرب في البادية أي رحل ولا نقيم لنا في ال... - ابن عثيمين
- حكم قول القائل: الله البادي - ابن عثيمين
- هل للحضري أن يستوطن البادية .؟ - الالباني
- استدلال الشيخ على منع الانزواء والانطواء بحديث... - الالباني
- ما صحة حديث "مَنْ بَدا فقد جَفا"؟ - ابن باز
- حديث من بدا فقد جفا - اللجنة الدائمة
- هل ورد عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - حديث :... - الالباني
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- الحكم على حديث "مَنْ سَكَنَ البادية جَفا" - ابن باز