الطالب : عفوًا شيخنا بارك الله فيك قضية الحرف والصوت ظهرت عندما كان الجدال في القرآن الكريم هل هو كلام الله عندما ؟

الشيخ : بدك تثبت حالك أنك حزمي آمنا .
الطالب : لا يا شيخنا .

الشيخ : آمنا آمنا .
الطالب : بالنسبة للأشاعرة يا شيخنا والماتريدية يقولون إن كلام الله نفسي بعد الإيمان بالآية .

الشيخ : وابن حزم ماذا يقول ؟
الطالب : لا يقول بهذا .

الشيخ : لا يا أخي لا لا هذا سلب هذا سلب مو علم علمنا علمنا قل .
الطالب : أنه كلام الله .

الشيخ : وهذيكم يقولوا كلام الله .
الطالب : هو لا يؤول لا يؤول ما ورد عنه أنه أول .

الشيخ : طيب خلينا ما نسأل سؤال على ضوء على ضوء المناقشة هذه تريد أن تقول أن ابن حزم مفوض ؟ وإن شاء الله نسمع جواب كما نريد يعني .
الطالب : مفوض .

الشيخ : ها .
الطالب : بس خلاص خلاص .

الشيخ : إذن هو ليس سلفيا .
الطالب : نعم يا شيخ . هذا معروف عنه في هذا لا يؤمن بهذا الإيمان السلفي .

الشيخ : قولك في هذا إذا كنا بدنا نلحقه بكلام العلماء والفقهاء إله مفهوم إله مفهوم يعني في غيره لا ها شو رأيك هل يقول بعموم : كلُّ بدعة ضلالة ؟
الطالب : نعم يقول بالعموم .

الشيخ : لا تنعمني بعدين .
الطالب : يقول بالعموم كل بدعة ضلالة .

الشيخ : لا تنعمني .
الطالب : نعم .

الشيخ : بعدين تطلع خشنة أيوا .
الطالب : نعم يقول كل بدعة ضلالة .

الشيخ : ما يقول لا يستحسن أي عبادة حدثت وهي داخلة في نص من كتاب الله أو في نص من حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بدلالة العموم ؟
الطالب : استحسن الدعاء .

الشيخ : ما يجاوب .
الطالب : يستحسن شيخنا .

الشيخ : ما بيجاوب .
الطالب : يستحسن يستحسن .

الشيخ : والاستحسان هو من الدين ؟
الطالب : لا .

الشيخ : إذن أنت ليش تسلك سبيل السياسيين تعطي جواب مطاط بتجيبو هيك يجي معك بتجيبو هيك يجي معك يستحسن لو قلت مع بعض الناس استحسان شيء جميل ما بيجوز هذا الكلام يا أستاذ ما بيجوز يستحسن الإمام الشافعي يقول : " من استحسن فقد شرع " تعرف هذا الكلام ؟
الطالب : نعم .

الشيخ : إذًا لما نحن نسألك عن ابن حزم سؤال تجي بتقول بما مفاده بس في هاي ما هو سلفي لا هو خارج عن طريقة السلف هو ليس سلفيا لا في العقيدة ولا في الأحكام إنما هو شأنه شأن المعاصرين وبتحفظ حتى ما يذهب عقلك لشيء المعاصرون اليوم يركبون رؤوسهم يفسرون النصوص من الكتاب والسنة كما يبدو لهم وهون بقى على حسب الواحد منهم علمه جهله إلى آخره نحتفظ بخط الرجعة إنه الإمام ابن حزم إمام عالم كما ذكرنا آنفًا لكن هو لا يقيم وزنا لما نذكره دائمًا وأبدا وآنفا ذكرناك بآية : وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ ، وحديث العرباض بن سارية وحديث أنس بن مالك وغيره : ما أنا عليه وأصحابي لا يقيم وزنًا لهذه القيود إطلاقًا ؛ ولذلك فهو يفسر بما عنده من علم من إحاطة بالكتاب والسنة واللغة والآداب العربية أما يكون فيه عنده ملاجم ضوابط قواعد بريكات توقفه عند حدود معينة في تفسيره للكتاب والسنة لا لا ولذلك يجب أن تفهم ابن حزم جيِّدًا حتى تعرف كيف تؤكل الكتف حتى تعرف ما الذي يمكنك أن تستفيده من ابن حزم وما الذي ينبغي أن تدعه له - شوف النساء جاهزين خلينا نمشي - .
الطالب : شيخنا ، بس كنت سؤال أم معاذ .

الشيخ : هَيْ شربنا الشاي .
الطالب : ... .

السائل : التسيير والتخيير هاي قضية .

الشيخ : بتقول إيش ؟

السائل : قضية التسيير والتخيير المسير والمخير عاوز يأخذ فكرة عنها مسجلة وإن شاء الله الأخ سامي بيسجلنا إيآ .

الشيخ : أعطينا شوية موية ... ما في عندك شريط ؟

السائل : ما في معنى واضح الميسر .

الشيخ : ليه ما فيه ؟
الطالب : ... الآن تأتي الآن تأتي .

الشيخ : نحن ما بدنا نبني يا أستاذ بالخراب نخرب هناك ونعمر هنا لا ههه .
الطالب : إنتبه يا معاذ للسؤال ممكن في جوابه إنتبه للجواب .

الشيخ : أخي ، في يوم تجي أنت وصاحبتك وبنتحدث في هذا الموضوع لأنه بس بدنا نمشي لأنه مثل هذه القضية التي شغلت عقول الناس وقلوب ... منذ قرون فكانت الجبرية وكانت الماتريدية والأشاعرة وإلى آخره ما يكفي أنه نرتجل كلمة والسائل مغلل مكبل لا بد ما يصير أخذ وعطاء .
الطالب : نعم .

الشيخ : لأنه ما تتجلى الحقائق في المسائل الحساسة والدقيقة وبخاصة ما كان مما تداولها العلماء واختلفوا فيها اختلافا كثيرًا فلذلك أنا بقول إنه يوم من الأيام بتكون أنت وإياها وإن شاء الله نتكلم فيها بما ييسر الله ونجيب عن إشكالات قد ترد في بال أحد الحاضرين الآن نستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الطالب : بارك الله عليك .

الشيخ : وفيك وإياك إن شاء الله .
الطالب : أسأل الله ... .

الشيخ : الله يبارك فيكم جميعًا .