السائل : في سؤال آخر شيخنا ؟

الشيخ : تفضل .

السائل : في أحد الإخوة يقول أنه إله ولد يتتبع السَّقاف .

الشيخ : إي .

السائل : وهو يقول إنو أنا رأيت أنه ابني قد جُن يعني صار مجنون ساعة بكفر فلان ساعة بكفر فلان ساعة بكفر فلان حتى أنه وصل صار يكفر والده ! ! .

الشيخ : الله أكبر !!

السائل : فبقول لك أنا مش عارف شو بدي أسوي معاه ؟! يعني شو الخلاصة شو الحل ، بدنا نصيحة فقال إذا بتحكي مع الشَّيخ يعطينا نصيحة إيش نسوي معاه ؟ ، ساعة بقول لك بده يطلعه على الباكستان ، ساعة كذا مش عارف شيخنا شو بدي يسوي معاه ، بقول لك شب بلغ شب بالغ وعاقل وبيجي بقول لك شيخ الإسلام كافر .

الشيخ : الله أكبر .

السائل : الشَّيخ ناصر كافر ، الشَّيخ كذا كافر ، فبقول لك أبوه أنا مش عارف بقول يعني وببحث في ، وكذا بقول لك يعني بدنا نصيحة أيش نسوي معاه يا شيخ ؟

الشيخ : والله يا أخي ليس لها من دون الله كاشفة !!

السائل : نعم .

الشيخ : قديش عمره هذا الولد ؟

السائل : عمره شيخنا عشرين سنة .

الشيخ : وطالب علم هو بالمدرسة ؟

السائل : يعني أقول أنه ترك المدرسة من أجل السَّقاف !!

الشيخ : إي شوف لا يكون مرتب له معاش يا أخي ؟

السائل : والله يا شيخنا بقول مهو مرتب له شيء ، بس هذا الولد بقول لك يعني كل ما نسحبه من عنده برجع له كل ما نسحبه برجع له !!

الشيخ : إي مش معقول يا أخي مش معقول إلا يكون مرتب له شيء .

السائل : يعني في شيء شيخنا ؟

الشيخ : طيب خللي الأب يمنع عنه رفده .

السائل : آه واالله شيخنا أكثر ما أنه قال له ممنوع تطلع من الدار وسكر عليه الدار ، أنه ما وصل لحل يا شيخنا .

سائل آخر : شيخ سمعنا بس القصة .

السائل : بقله أنا تلميذ السقاف البار .
الطالب : سمعنا إحنا من بعض ناس بقولوا إنه يعمل السحر هذا السقاف !!

الشيخ : إي شو كمان لا يكون فيه سحر ؟

السائل : والله هو الظن بهذا الشيء شيخنا ، يمكن أنه في هذا الشيء أخذه عشان يقرأ عليه وكذا ما رضي .

الشيخ : والله ما عندنا شيء إلا هو بقى الوالد .

السائل : نعم .

الشيخ : خليه يستعين الله - عز وجل - عليه ويطلب الدعاء له بالهداية .

السائل : آ .

الشيخ : ولا نحنا ما عندنا شيء .

السائل : جزاكم الله خير شيخ .

الشيخ : وإياك .

السائل : بارك الله فيك .

الشيخ : أهلين .

السائل : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الطالب : هلأ شيخنا على ذكر السقاف أخونا اليمني اللي هو كان جلس معانا في مزرعة وليد الزامل ! .

الشيخ : إي .
الطالب : اللي هو أبو طلحة .

الشيخ : نعم بعرفه .
الطالب : كثير الحيدات هذا في شباب يمنيين جاؤوا هون والآن من تلاميذ السقاف ، فاتصل فيهم عدة مرات معاه الرقم ، ما يحكوا معاه إلا غيره عالهاتف ، يقول طيب بدي ألتقي معاكم ، لا والله الآن ما بنستطيع ! ، طيب أنا بنتظر ، طيب وين أنت هم بقولوا له وين أنت الآن موجود ؟! قال : الآن في مسجد صلاح الدين قال : طب انتظر شوي ، بعد لحظات ما في يعني خمس دقائق ولا هو جاي السَّقاف ، ولا هو بقول خرج رجل من السيارة كأنه فأر ! ! فقال له : أنا السَّقاف ، قال له : النظر في وجهك معصية فسبحان الله ما التقوا شيخ ولا جعلوا هؤلاء اليمنيين يتلقوا معاه أبدا .

الشيخ : هدول تبين لي أنه شيعة .
الطالب : الله أكبر !

الشيخ : لأنه هلأ من قريب .