الشيخ : لا يأخذ حكم تارك الصلاة لأن بينه وبين تارك الصلاة فرقاً ، فتارك الصلاة كافر مرتد ليس من المسلمين ، وهذا مسلم لكنه ناقص الإيمان .
فأرى أن تنظروا للمصلحة : إن كان مشاركتكم إياه في الأكل والشرب والجلوس تؤدي إلى رقة قلبه وميوله إليكم فافعلوا ، وهذا وإن كان لا يحصل من أول مرة أو ثاني مرة ، لكن ما دمنا نعرف أن هذا الرجل له نوع من الميل والاستقامة فلنجلس معه ولنتحدث إليه ولنباسطه .
أما إذا عرفتم أن الرجل معاند مكابر وأن هجره في هذه الأحوال يؤدي إلى خفة استكباره وإلى رجوعه إلى الحق ، فافعلوا ، أي جانبوه في الأكل والشرب والجلوس والتحدث .