الشيخ : الظاهر أن هذا لا يحتاج إلى جواب ، لأنه ما دام أقره أنه غش فكيف يسأل عن حكمه ؟.
وقد علم عند أكثر الناس واشتهر عند أكثر الناس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من غش فليس منا .
وحينئذٍ يكون الغش في الامتحانات محرماً بل من كبائر الذنوب ، لأنه إذا تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من فعل فيعني هذا أنه من كبائر الذنوب لاسيما وأن هذا الغش يترتب عليه أشياء في المستقبل ، يترتب عليه الراتب وغير ذلك مما هو مقرون بالنجاح .