شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... باب المراقبة . قال الله تعالى (( الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين )) ... " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم :
لما ذكر المؤلف -رحمه الله- باب الصدق ، وذكر الآيات والأحاديث الواردة في ذلك ، أعقب هذا بباب المراقبة ، المراقبة لها وجهان : الوجه الأول : أن تراقب الله عز وجل ، والوجه الثاني : أن الله تعالى رقيب عليك ، كما قال تعالى : وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً .
أما مراقبتك لله : فأن تعلم أن الله سبحانه وتعالى يعلم كلما تقوم به من أقوال وأفعال واعتقادات ، كما قال الله تعالى : وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ : يراك حين تقوم يعني في الليل حين يقوم الإنسان في مكان خال لا يطلع عليه أحد ، فالله سبحانه وتعالى يراه ، حتى لو كان في أعظم ظلمة وأحلك ظلمة فإن الله تعالى يراه ، وتقلبك في الساجدين : يعني وأنت تتقلب في الذين يسجدون لله تعالى في هذه الساعة ، يعني تقلبك فيهم أي : معهم ، فإن الله سبحانه وتعالى يرى الإنسان حين قيامه وحين سجوده ، وذكر القيام والسجود ، لأن القيام في الصلاة أشرف من السجود بذكره ، والسجود أفضل من القيام بهيئته ، كيف كان القيام أفضل من السجود بذكره ؟! لأن الذكر المشروع في القيام هو قراءة القرآن ، والقرآن أفضل الكلام . أما السجود فهو أشرف من القيام بهيئته ، لأن الإنسان الساجد أقرب ما يكون من ربه عز وجل كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، ولهذا أمرنا أن نكثر من الدعاء في السجود .
كذلك من مراقبتك لله أن تعلم أن الله يسمعك بأي قول قلت ، أي قول تقوله فإن الله تعال يسمعه ، قال الله تعالى : أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ، ومع هذا فإن الذي تتكلم به خيرا كان أم شرا معلَناً أم مُسَرًا فإنه يكتب عليك ، كما قال الله تبارك وتعالى : مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ فراقب هذا ، راقب هذا الأمر ، إياك أن تخرج من لسانك قولا تحاسب عليه ويوم القيامة ، اجعل دائما لسانك يقول الحق أو يصمت ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .
الثالث : أن تراقب الله تعالى في سرك ، في قلبك ، ماذا في قلبك ؟! شرك بالله رياء انحرافات حقد على المؤمنين بغضاء كراهية محبة للكافرين وما أشبه ذلك من الأشياء التي لا يرضاها الله عز وجل ، راقب قلبك ، تفقده دائما ، فإن الله يقول : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُه قبل أن ينطق به ، فراقب الله في هذه المواضع الثلاث : في فعلك في قولك في سريرتك في قلبك ، حتى يتم لك المراقبة ، ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك : اعبد الله كأنك تراه كأنك تشاهده رأي عين ، فإن لم تكن تراه فانزل إلى المرتبة الثانية : فإنه يراك ، فالأول : عبادة رغبة وطمع أن تعبد الله كأنك تراه ، والثاني : عبادة رهبة وخوف ولهذا قال : فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، فلابد من أن يراقب الإنسان ربه هذه واحدة .
ثانيا : تعلم أن الله تعالى رقيب عليك ، أي شيء تقوله أو تفعله أو تضمره في سرك فالله تعالى عليم به ، وقد ذكر المؤلف رحمه الله من الآيات ما يدل على هذا ، فبدأ بالآية التي ذكرناها وهي قوله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إنه هو السميع العليم ، وقال تعالى : إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء شيء : نكرة في سياق النفي ، النفي أين هو ؟ لا يخفى نكرة في سياق النفي فتعم كل شيء ، كل شيء لا يخفى على الله في الأرض ولا في السماء ، وقد فصل الله هذا في قوله تبارك وتعالى : وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ قال العلماء : إذا كانت الأوراق الساقطة يعلمها فكيف بالأوراق النامية التي ينبتها ويخلقها ، فهو بها أعلم عز وجل ، أما قوله : ولا حبة في ظلمات الأرض حبة : نكرة في سياق النفي ، وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ نكرة في سياق النكرة المؤكد بمن ، إذًا يشمل كل حبة صغيرة كانت أو كبيرة ، ولنفرض أن حبة صغيرة في ظلمات الأرض ، ظلمات الأرض خمسة أنواع : لنفرض أن حبة صغيرة منغرزة في طين في قاع البحر ، فالظلمة الأولى الطين المنغمرة فيه .
الثانية : ظلمة الماء في البحر .
الثالثة : ظلمة الليل .
الرابعة : ظلمة السحاب المتراكم .
الخامسة : ظلمة المطر النازل ، خمس ظلمات فوق هذه الحبة الصغيرة والله عز وجل يعلمها : وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ : مكتوب ، بيّن ظاهر معلوم عند رب العالمين عز وجل ، إذًا من كان هذا سعة علمه فعلى المؤمن أن يراقب الله سبحانه وتعالى ، وأن يخشاه بالسر كما يخشاه في العلانية ، بل الموفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم وأقوى من خشيته في العلانية ، لأن خشية الله في السر أقوى في الإخلاص ، ليس عندك أحد ، لكن خشية الله في العلانية ربما يقع في قلبك الرياء ، ومراءاة الناس ، فاحرص يا أخي المسلم أقوله لنفسي ثم لكم على أن نراقب الله عز وجل ، نقوم بطاعته امتثالا لأمره واجتنابا لنهيه ، ونسأل الله العون على ذلك ، إن لم يعنا الله فإننا مخذولون ، كما قال تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين : مع الهداية ، فإذا وفق العبد للعبادة والاستعانة في إطار الشريعة فهذا هو الذي أنعم الله عليه : إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم : لابد أن تكون العبادة في نفس هذا الصراط المستقيم ، وإلا كانت ضررا على العبد .
فهذه ثلاثة أمور هي منهج الذين أنعم الله عليهم ، ولهذا قال : اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضالين اللهم صل على محمد .
القارئ : قال -رحمه الله تعالى- : نقل المؤلف : " باب المراقبة : قال الله تعالى : الذي يراك حين تقوم وتقلُبَك في الساجدين ، وقال الله تعالى : وهو معكم أين ما كنتم ، وقال تعالى : إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، وقال تعالى : إن ربك لبالمرصاد ، وقال تعالى : يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، والآيات في الباب كثيرة معلومة " .
لما ذكر المؤلف -رحمه الله- باب الصدق ، وذكر الآيات والأحاديث الواردة في ذلك ، أعقب هذا بباب المراقبة ، المراقبة لها وجهان : الوجه الأول : أن تراقب الله عز وجل ، والوجه الثاني : أن الله تعالى رقيب عليك ، كما قال تعالى : وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً .
أما مراقبتك لله : فأن تعلم أن الله سبحانه وتعالى يعلم كلما تقوم به من أقوال وأفعال واعتقادات ، كما قال الله تعالى : وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ : يراك حين تقوم يعني في الليل حين يقوم الإنسان في مكان خال لا يطلع عليه أحد ، فالله سبحانه وتعالى يراه ، حتى لو كان في أعظم ظلمة وأحلك ظلمة فإن الله تعالى يراه ، وتقلبك في الساجدين : يعني وأنت تتقلب في الذين يسجدون لله تعالى في هذه الساعة ، يعني تقلبك فيهم أي : معهم ، فإن الله سبحانه وتعالى يرى الإنسان حين قيامه وحين سجوده ، وذكر القيام والسجود ، لأن القيام في الصلاة أشرف من السجود بذكره ، والسجود أفضل من القيام بهيئته ، كيف كان القيام أفضل من السجود بذكره ؟! لأن الذكر المشروع في القيام هو قراءة القرآن ، والقرآن أفضل الكلام . أما السجود فهو أشرف من القيام بهيئته ، لأن الإنسان الساجد أقرب ما يكون من ربه عز وجل كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، ولهذا أمرنا أن نكثر من الدعاء في السجود .
كذلك من مراقبتك لله أن تعلم أن الله يسمعك بأي قول قلت ، أي قول تقوله فإن الله تعال يسمعه ، قال الله تعالى : أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ ، ومع هذا فإن الذي تتكلم به خيرا كان أم شرا معلَناً أم مُسَرًا فإنه يكتب عليك ، كما قال الله تبارك وتعالى : مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ فراقب هذا ، راقب هذا الأمر ، إياك أن تخرج من لسانك قولا تحاسب عليه ويوم القيامة ، اجعل دائما لسانك يقول الحق أو يصمت ، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت .
الثالث : أن تراقب الله تعالى في سرك ، في قلبك ، ماذا في قلبك ؟! شرك بالله رياء انحرافات حقد على المؤمنين بغضاء كراهية محبة للكافرين وما أشبه ذلك من الأشياء التي لا يرضاها الله عز وجل ، راقب قلبك ، تفقده دائما ، فإن الله يقول : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُه قبل أن ينطق به ، فراقب الله في هذه المواضع الثلاث : في فعلك في قولك في سريرتك في قلبك ، حتى يتم لك المراقبة ، ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان قال : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك : اعبد الله كأنك تراه كأنك تشاهده رأي عين ، فإن لم تكن تراه فانزل إلى المرتبة الثانية : فإنه يراك ، فالأول : عبادة رغبة وطمع أن تعبد الله كأنك تراه ، والثاني : عبادة رهبة وخوف ولهذا قال : فإن لم تكن تراه فإنه يراك ، فلابد من أن يراقب الإنسان ربه هذه واحدة .
ثانيا : تعلم أن الله تعالى رقيب عليك ، أي شيء تقوله أو تفعله أو تضمره في سرك فالله تعالى عليم به ، وقد ذكر المؤلف رحمه الله من الآيات ما يدل على هذا ، فبدأ بالآية التي ذكرناها وهي قوله تعالى لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ * إنه هو السميع العليم ، وقال تعالى : إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء شيء : نكرة في سياق النفي ، النفي أين هو ؟ لا يخفى نكرة في سياق النفي فتعم كل شيء ، كل شيء لا يخفى على الله في الأرض ولا في السماء ، وقد فصل الله هذا في قوله تبارك وتعالى : وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ قال العلماء : إذا كانت الأوراق الساقطة يعلمها فكيف بالأوراق النامية التي ينبتها ويخلقها ، فهو بها أعلم عز وجل ، أما قوله : ولا حبة في ظلمات الأرض حبة : نكرة في سياق النفي ، وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ نكرة في سياق النكرة المؤكد بمن ، إذًا يشمل كل حبة صغيرة كانت أو كبيرة ، ولنفرض أن حبة صغيرة في ظلمات الأرض ، ظلمات الأرض خمسة أنواع : لنفرض أن حبة صغيرة منغرزة في طين في قاع البحر ، فالظلمة الأولى الطين المنغمرة فيه .
الثانية : ظلمة الماء في البحر .
الثالثة : ظلمة الليل .
الرابعة : ظلمة السحاب المتراكم .
الخامسة : ظلمة المطر النازل ، خمس ظلمات فوق هذه الحبة الصغيرة والله عز وجل يعلمها : وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ : مكتوب ، بيّن ظاهر معلوم عند رب العالمين عز وجل ، إذًا من كان هذا سعة علمه فعلى المؤمن أن يراقب الله سبحانه وتعالى ، وأن يخشاه بالسر كما يخشاه في العلانية ، بل الموفق الذي يجعل خشية الله في السر أعظم وأقوى من خشيته في العلانية ، لأن خشية الله في السر أقوى في الإخلاص ، ليس عندك أحد ، لكن خشية الله في العلانية ربما يقع في قلبك الرياء ، ومراءاة الناس ، فاحرص يا أخي المسلم أقوله لنفسي ثم لكم على أن نراقب الله عز وجل ، نقوم بطاعته امتثالا لأمره واجتنابا لنهيه ، ونسأل الله العون على ذلك ، إن لم يعنا الله فإننا مخذولون ، كما قال تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين : مع الهداية ، فإذا وفق العبد للعبادة والاستعانة في إطار الشريعة فهذا هو الذي أنعم الله عليه : إياك نعبد وإياك نستعين * اهدنا الصراط المستقيم : لابد أن تكون العبادة في نفس هذا الصراط المستقيم ، وإلا كانت ضررا على العبد .
فهذه ثلاثة أمور هي منهج الذين أنعم الله عليهم ، ولهذا قال : اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم * غير المغضوب عليهم ولا الضالين اللهم صل على محمد .
القارئ : قال -رحمه الله تعالى- : نقل المؤلف : " باب المراقبة : قال الله تعالى : الذي يراك حين تقوم وتقلُبَك في الساجدين ، وقال الله تعالى : وهو معكم أين ما كنتم ، وقال تعالى : إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، وقال تعالى : إن ربك لبالمرصاد ، وقال تعالى : يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ، والآيات في الباب كثيرة معلومة " .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف وقوله ( الذي يراك حين تقوم وت... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين