شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... وقال تعالى (( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير )) ... " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
سبق لنا بعض الآيات التي صدر المؤلف رحمه الله بها هذا الباب في الدلالة على الخير وبقي آية من الآيات التي ذكرها وهي قوله تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ هذا أمر من الله عز وجل بأن يكون منا هذه الأمة، والأمة بمعنى الطائفة، وترد الأمة في القرآن الكريم على أربعة معان: أمة بمعنى الطائفة، وأمة بمعنى الملة، وأمة بمعنى السنين، وأمة بمعنى الإمام، فمن الطائفة هذه الآية: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ أي: طائفة يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ إلى آخره، والأمة بمعنى الدين، مثل قوله تعالى: وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً أي: دينكم دين واحد، والأمة بمعنى السنين مثل قوله تعالى: وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أي بعد زمن
والأمة بمعنى الإمام مثل قوله تعالى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا فقوله هنا: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ اللام في قوله: وَلْتَكُنْ للأمر، ومن في قوله: مِنْكُمْ فيها قولان لأهل العلم: منهم من قال إنها للتبعيض، ومنهم من قال إنها لبيان الجنس، فعلى القول الأول يكون الأمر هنا أمرًا كفائيًّا أي أنه إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين لأنه وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ يعني بعض منكم يدعون إلى الخير ،وعلى القول الثاني يكون الأمر أمرًا عينيًّا وهو أنه يجب على كل واحد أن يكرس جهوده لهذا الأمر، يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، والدعوة إلى الخير تشمل كل شيء فيه مصلحة للناس في معاشهم ومعادهم، لأن الخير كما يكون في عمل الآخرة يكون في عمل الدنيا، كما قال الله تعالى: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وما ينفع الناس من الأمور الدنيوية فهو خير، ولهذا سمى الله سبحانه وتعالى المال خيرًا فقال: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ المعروف ما عرفه الشرع وأقره، والمنكر ما أنكره ونهى عنه، فإذًا يكون الأمر بالمعروف هو الأمر بطاعة الله، والنهي عن المنكر هو النهي عن معصية الله، فهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولكن لا بد للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شروط هي:
الشرط الأول: أن يكون الآمر أو الناهي عالمًا بأن هذا معروف يأمر به وهذا منكر ينهى عنه، فإن لم يكن عالمًا فإنه لا يجوز أن يأمر وينهى، لقوله تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً والتحريم والتحليل لا يكون بحسب العاطفة، لأنه لو كان بحسب العاطفة والهوى لوجدنا من الناس من يكره كل شيء يستغربه، حتى لو حصل شيء ينفع الناس وهو مستغرب له قال: هذا منكر، ومن الناس من هو بالعكس يتهاون ويرى أن كل شيء معروف، فالمعروف والمنكر أمرهما إلى الشارع، ويذكر لي أنه كان بعض الناس أول ما ظهرت السيارات يقولون إن الحج على السيارة ربع حجة، ومقتضى هذا أن الإنسان ما يؤدي الفرض إلا بأربع حجج، لأن كل واحدة ربع ما تكون واحدة كاملة إلا بأربع مرات، فقال بعض الناس ونحن نذكر هذا ونحن صغار قال بعض الناس: إذًا الحج على الطائرات مقتضى القياس أن يكون ثمن حجة، نعم أو عشر، على كل حال بعض الناس إذا استغرب شيئًا إذا استغرب شيئًا قال هذا منكر، أول ما ظهرت مكبرات الصوت أنكرها بعض الناس وقال: إن هذا منكر كيف نؤدي الصلاة أو الخطبة بهذه الأبواق التي تشبه بوق اليهود؟ ومن العلماء المحققين كشيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله قال: إن هذه من نعمة الله أن الله يسّر لعباده ما يوصل أصوات الحق إلى الخلق، وأن مثل هذه كمثل نظارات العين، العين إذا ضعف النظر تحتاج إلى تقوية بلبس النظارات، هل نقول لا تلبس النظارات لأنها تقوي النظر وتكبر الصغير؟ لا ما نقول هكذا، فالحاصل أن المعروف والمنكر أمرهما إلى الله تعالى ورسوله لا إلى الذوق، لا إلى ذوق الإنسان أو هوى الإنسان أو فكر الإنسان، لا بد أن يكون الإنسان عالمًا بأن هذا معروف وأن هذا منكر، هذا معروف يأمر به وهذا منكر ينهى عنه، ولكن ما الطريق إلى معرفة ذلك؟ الطريق إلى معرفة ذلك الكتاب والسنة فقط، أو إجماع الأمة أو القياس الصحيح، وإجماع الأمة والقياس الصحيح كلاهما مستند إلى الكتاب والسنة، لولا الكتاب والسنة ما عرفنا أن الإجماع حجة ولا أن القياس حجة، هذا شرط،
والشرط الثاني: أن يعلم بوقوع المنكر من الشخص أن يعلم بوقوع المنكر من الشخص أو بتركه للمعروف، فإن كان لا يعلم فإنه لا يرجم الناس بالغيب مثال ذلك: لو أن رجلًا دخل المسجد وجلس فإن الذي تقتضيه الحكمة أن يسأله: لماذا جلس؟ لا ينهاه أو يزجره، لا ينهاه أو يزجره يقول: ليش جلست؟ بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب الناس يوم الجمعة فدخل رجل فجلس فقال له: أصليت؟ قال: لا، قال: قم فصل ركعتين فلم يزجره حين ترك الصلاة لأنه يحتمل أن يكون صلى والنبي عليه الصلاة والسلام لم يره، كذلك أيضًا إذا رأيت مثل شخصًا يأكل في رمضان أو يشرب في رمضان لا تزجره تقول يا فلان أنت فيك كذا وفيك كذا، اسأله ربما يكون له عذر في ترك الصيام ماتدري عنه قل له لماذا لم تصم؟ قد يكون مسافرًا، قد يكون مريضًا مرضًا يحتاج معه إلى شرب الماء بكثرة مثل أوجاع الكِلى تحتاج إلى شرب ماء كثير، ولو كان الإنسان صحيحًا فيما يظهر للناس، فالمهم أنه لا بد أن تعرف أنه ترك المعروف حتى تأمره به ولا بد أيضًا أن تعرف أنه وقع في المنكر حتى تنهى عنه، لأنه قد لا يكون واقعًا في المنكر وأنت تظنه واقع، مثال ذلك: رأيت رجلًا في سيارته معه امرأة فيه احتمال أن المرأة أجنبية منه أليس كذلك؟ فيه احتمال، فيه احتمال أن المرأة من محارمه أو أنها زوجته فيه احتمال، إذًا لا تنكر لا تنكر عليه توقفه تقول تعال ليش؟ ليش تشيل المرأة هذه حتى تعلم أنه فعل منكرًا، وذلك بقرائن الأحوال، لو فرضنا مثلًا أن إنسان رأى ريبة من هذا الشخص لكونه أهلًا لسوء الظن، ورأى حركات والإنسان العاقل البصير يعرف، فهذا ربما نقول: يتوجه أن تقول من هذه المرأة اللي معك؟ أو لماذا تحمل امرأة ليست من محارمك؟ أما مجرد أن ترى رجلًا يمشي مع امرأة أو حاملًا امرأة في سيارته تنكر عليه وأنت لا تدري هل هذا منكر أو لا، هو على كل حال خلو المرأة بالسيارة وهو غير محرم منكر، لكن لا تدري لعل هذه المرأة من محارمه، فالمهم أنه لا بد من العلم بأن هذا معروف وأن هذا منكر ولا بد من العلم بأن هذا ترك المعروف وفعل المنكر، وسيأتي إن شاء الله بقية الشروط في درس مقبل.
القارئ : " قال الله تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ".
سبق لنا بعض الآيات التي صدر المؤلف رحمه الله بها هذا الباب في الدلالة على الخير وبقي آية من الآيات التي ذكرها وهي قوله تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ هذا أمر من الله عز وجل بأن يكون منا هذه الأمة، والأمة بمعنى الطائفة، وترد الأمة في القرآن الكريم على أربعة معان: أمة بمعنى الطائفة، وأمة بمعنى الملة، وأمة بمعنى السنين، وأمة بمعنى الإمام، فمن الطائفة هذه الآية: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ أي: طائفة يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ إلى آخره، والأمة بمعنى الدين، مثل قوله تعالى: وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً أي: دينكم دين واحد، والأمة بمعنى السنين مثل قوله تعالى: وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أي بعد زمن
والأمة بمعنى الإمام مثل قوله تعالى: إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا فقوله هنا: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ اللام في قوله: وَلْتَكُنْ للأمر، ومن في قوله: مِنْكُمْ فيها قولان لأهل العلم: منهم من قال إنها للتبعيض، ومنهم من قال إنها لبيان الجنس، فعلى القول الأول يكون الأمر هنا أمرًا كفائيًّا أي أنه إذا قام به من يكفي سقط عن الباقين لأنه وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ يعني بعض منكم يدعون إلى الخير ،وعلى القول الثاني يكون الأمر أمرًا عينيًّا وهو أنه يجب على كل واحد أن يكرس جهوده لهذا الأمر، يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، والدعوة إلى الخير تشمل كل شيء فيه مصلحة للناس في معاشهم ومعادهم، لأن الخير كما يكون في عمل الآخرة يكون في عمل الدنيا، كما قال الله تعالى: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وما ينفع الناس من الأمور الدنيوية فهو خير، ولهذا سمى الله سبحانه وتعالى المال خيرًا فقال: وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ المعروف ما عرفه الشرع وأقره، والمنكر ما أنكره ونهى عنه، فإذًا يكون الأمر بالمعروف هو الأمر بطاعة الله، والنهي عن المنكر هو النهي عن معصية الله، فهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، ولكن لا بد للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من شروط هي:
الشرط الأول: أن يكون الآمر أو الناهي عالمًا بأن هذا معروف يأمر به وهذا منكر ينهى عنه، فإن لم يكن عالمًا فإنه لا يجوز أن يأمر وينهى، لقوله تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً والتحريم والتحليل لا يكون بحسب العاطفة، لأنه لو كان بحسب العاطفة والهوى لوجدنا من الناس من يكره كل شيء يستغربه، حتى لو حصل شيء ينفع الناس وهو مستغرب له قال: هذا منكر، ومن الناس من هو بالعكس يتهاون ويرى أن كل شيء معروف، فالمعروف والمنكر أمرهما إلى الشارع، ويذكر لي أنه كان بعض الناس أول ما ظهرت السيارات يقولون إن الحج على السيارة ربع حجة، ومقتضى هذا أن الإنسان ما يؤدي الفرض إلا بأربع حجج، لأن كل واحدة ربع ما تكون واحدة كاملة إلا بأربع مرات، فقال بعض الناس ونحن نذكر هذا ونحن صغار قال بعض الناس: إذًا الحج على الطائرات مقتضى القياس أن يكون ثمن حجة، نعم أو عشر، على كل حال بعض الناس إذا استغرب شيئًا إذا استغرب شيئًا قال هذا منكر، أول ما ظهرت مكبرات الصوت أنكرها بعض الناس وقال: إن هذا منكر كيف نؤدي الصلاة أو الخطبة بهذه الأبواق التي تشبه بوق اليهود؟ ومن العلماء المحققين كشيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله قال: إن هذه من نعمة الله أن الله يسّر لعباده ما يوصل أصوات الحق إلى الخلق، وأن مثل هذه كمثل نظارات العين، العين إذا ضعف النظر تحتاج إلى تقوية بلبس النظارات، هل نقول لا تلبس النظارات لأنها تقوي النظر وتكبر الصغير؟ لا ما نقول هكذا، فالحاصل أن المعروف والمنكر أمرهما إلى الله تعالى ورسوله لا إلى الذوق، لا إلى ذوق الإنسان أو هوى الإنسان أو فكر الإنسان، لا بد أن يكون الإنسان عالمًا بأن هذا معروف وأن هذا منكر، هذا معروف يأمر به وهذا منكر ينهى عنه، ولكن ما الطريق إلى معرفة ذلك؟ الطريق إلى معرفة ذلك الكتاب والسنة فقط، أو إجماع الأمة أو القياس الصحيح، وإجماع الأمة والقياس الصحيح كلاهما مستند إلى الكتاب والسنة، لولا الكتاب والسنة ما عرفنا أن الإجماع حجة ولا أن القياس حجة، هذا شرط،
والشرط الثاني: أن يعلم بوقوع المنكر من الشخص أن يعلم بوقوع المنكر من الشخص أو بتركه للمعروف، فإن كان لا يعلم فإنه لا يرجم الناس بالغيب مثال ذلك: لو أن رجلًا دخل المسجد وجلس فإن الذي تقتضيه الحكمة أن يسأله: لماذا جلس؟ لا ينهاه أو يزجره، لا ينهاه أو يزجره يقول: ليش جلست؟ بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب الناس يوم الجمعة فدخل رجل فجلس فقال له: أصليت؟ قال: لا، قال: قم فصل ركعتين فلم يزجره حين ترك الصلاة لأنه يحتمل أن يكون صلى والنبي عليه الصلاة والسلام لم يره، كذلك أيضًا إذا رأيت مثل شخصًا يأكل في رمضان أو يشرب في رمضان لا تزجره تقول يا فلان أنت فيك كذا وفيك كذا، اسأله ربما يكون له عذر في ترك الصيام ماتدري عنه قل له لماذا لم تصم؟ قد يكون مسافرًا، قد يكون مريضًا مرضًا يحتاج معه إلى شرب الماء بكثرة مثل أوجاع الكِلى تحتاج إلى شرب ماء كثير، ولو كان الإنسان صحيحًا فيما يظهر للناس، فالمهم أنه لا بد أن تعرف أنه ترك المعروف حتى تأمره به ولا بد أيضًا أن تعرف أنه وقع في المنكر حتى تنهى عنه، لأنه قد لا يكون واقعًا في المنكر وأنت تظنه واقع، مثال ذلك: رأيت رجلًا في سيارته معه امرأة فيه احتمال أن المرأة أجنبية منه أليس كذلك؟ فيه احتمال، فيه احتمال أن المرأة من محارمه أو أنها زوجته فيه احتمال، إذًا لا تنكر لا تنكر عليه توقفه تقول تعال ليش؟ ليش تشيل المرأة هذه حتى تعلم أنه فعل منكرًا، وذلك بقرائن الأحوال، لو فرضنا مثلًا أن إنسان رأى ريبة من هذا الشخص لكونه أهلًا لسوء الظن، ورأى حركات والإنسان العاقل البصير يعرف، فهذا ربما نقول: يتوجه أن تقول من هذه المرأة اللي معك؟ أو لماذا تحمل امرأة ليست من محارمك؟ أما مجرد أن ترى رجلًا يمشي مع امرأة أو حاملًا امرأة في سيارته تنكر عليه وأنت لا تدري هل هذا منكر أو لا، هو على كل حال خلو المرأة بالسيارة وهو غير محرم منكر، لكن لا تدري لعل هذه المرأة من محارمه، فالمهم أنه لا بد من العلم بأن هذا معروف وأن هذا منكر ولا بد من العلم بأن هذا ترك المعروف وفعل المنكر، وسيأتي إن شاء الله بقية الشروط في درس مقبل.
القارئ : " قال الله تعالى: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ".
الفتاوى المشابهة
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين