السائل : هناك حالة أخرى مرَّت علينا أيضًا ، هو أن رجل ، سمعنا بأن رجل من المسلمين دفن في مقابر النصارى ، ليس له أحد ، كان يعني يتعاطى بعض الأشياء من المخدرات وغيرها ، وكان يعتاد الكنائس ، ومات وليس له أحد ولم يسمع به أحد من الناس ، فقام قسيس من النصارى ودفنه في مقابر النصارى ، وعلمنا بذلك بعد فترة من الزمن ما هو الواجب علينا في هذه الحالة ؟

الشيخ : إذا كان معروفًا أنه كان مسلمًا ولو بالهوية ، وكان بإمكانكم إخراجه من مقبرة النصارى ، ودفنه في مقبرة المسلمين ، وأنا أتساءل الآن هل هناك مقبرة للمسلمين حتى ورد مثل هذا السؤال ؟!

السائل : نعم هناك مقبرة للمسلمون هناك ولكن ، هناك مقبرة للمسلمين هناك ولكن يعني في الحقيقة ليست ملكا للمسلمين ، ولكن الرجل يموت يؤجر هذه المقبرة لمدة عشرين عام أو أربعون عاما على حسب يعني .

الشيخ : الاتفاق .

السائل : الاتفاق الذي يقيمه ، ولكن غالب الحالات يعني بترسل إلى البلاد .

الشيخ : غالب الحالات إيش ؟

السائل : ترسل إلى البلاد إن كان من نعم ، إن كان من المغرب ، من مصر ، من هنا .

الشيخ : إي نعم .

السائل : نعم ، ولكن في بعض الأحوال مثل الحالة الأخيرة كان من أخ من الصومال أو من أريتيريا ، ومن الصعب جدًّا إرساله إلى هذه البلاد .

الشيخ : آ .

السائل : فهل يجوز في مثل هذه الحالات دفنه في هذه المقابر ؟

الشيخ : الآن يعود السؤال دفنه في مقابر المسلمين .

السائل : المؤقته .

الشيخ : المستأجرة ؟

السائل : نعم المستأجرة .

الشيخ : الآن السؤال هنا .

السائل : نعم .

الشيخ : طيب ، هو بقى الجواب على القاعدة الشرعية : " الأخذ بأخف الضررين " ، فنقول : أن الأخف ، هنا ضرران : إذا كان لا يمكن دفنه في بلد قريب من البلاد الإسلامية في مقابر المسلمين طبعًا ، فأخف الضررين أن يدفن في مقبرة المسلمين المؤقته ، وهذا الذي دفن في مقبرة النصارى ، يخرج ويدفن في مقبرة المسلمين ولو كانت مؤقتة ، نحن الآن نعتذر إليكم بكل أسف لأنه هنا محطتنا .

السائل : طيب إن شاء الله خيرا حفظكم الله .

الشيخ : أتمنى أن تتأخروا أياما .

السائل : في العودة إن شاء الله .

الشيخ : حتى فنحظى بكم حظوة كبرى .

السائل : الله يحفظكم .

سائل آخر : ووجد الإمام راكع ، هل عرض عليكم مسألة أنه أحد الإخوة كاتب في وارد عدة أدلة من عد كتب .

الشيخ : إي نعم ، هذا جاهل ، جاهل هذا الكاتب .

السائل : أي نعم .

الشيخ : لا علم عنده .

السائل : حديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - تقول السيدة عائشة : " نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن بيع النسيئة " : اللي هو الربا ، " ورخص في السلم " ؛ هل ثبت هذا الحديث ؟