حكم غِيبة مَنْ أظهر فسقًا أو بِدْعة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
مَنْ أدخل في الغِيبة: الرَّدَّ على أهل البدع والمخالفين، هل يصح هذا؟
الجواب:
لا، غلط، مَنْ أظهر البدع ما له غِيبة، ومَنْ أظهر الفسق ما له غِيبة، الغِيبة لمن كان كلامه مستورًا ما أظهره، عمله السيئ ما أظهره، أما إذا أبرزه ما صارت غِيبة.
الغيبة: أن تذكره بشيء لم يجهر به، أما من أظهر الشر والفسق فلا غيبة له فيما أظهر، قال الله جل وعلا في كتابه العظيم لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ [النساء:148]، ويقول النبي ﷺ: كل أمتى معافى إلا المجاهرين، ولما دخل عليه رجل لا خير فيه قال: بئس أخو العشيرة، وفي لفظ قال: بئس ابن العشيرة، ائذنوا له، ولما مرَّ عليه بجنازة سوء أثنوا عليها شرَّا فقال: وَجَبَتْ لها النار أثنوا عليها شرًّا بما ظهر منها ولم يُنكِر عليهم ذلك، دلَّ على أن مَنْ أظهر الشر لا غيبة له.
مَنْ أدخل في الغِيبة: الرَّدَّ على أهل البدع والمخالفين، هل يصح هذا؟
الجواب:
لا، غلط، مَنْ أظهر البدع ما له غِيبة، ومَنْ أظهر الفسق ما له غِيبة، الغِيبة لمن كان كلامه مستورًا ما أظهره، عمله السيئ ما أظهره، أما إذا أبرزه ما صارت غِيبة.
الغيبة: أن تذكره بشيء لم يجهر به، أما من أظهر الشر والفسق فلا غيبة له فيما أظهر، قال الله جل وعلا في كتابه العظيم لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ [النساء:148]، ويقول النبي ﷺ: كل أمتى معافى إلا المجاهرين، ولما دخل عليه رجل لا خير فيه قال: بئس أخو العشيرة، وفي لفظ قال: بئس ابن العشيرة، ائذنوا له، ولما مرَّ عليه بجنازة سوء أثنوا عليها شرَّا فقال: وَجَبَتْ لها النار أثنوا عليها شرًّا بما ظهر منها ولم يُنكِر عليهم ذلك، دلَّ على أن مَنْ أظهر الشر لا غيبة له.
الفتاوى المشابهة
- هل تجوز غِيبة المُجاهِر بالمعاصي؟ - ابن باز
- هل صح عند البخاري حديث في الغِيبة؟ - ابن باز
- ما الأحوال التي تجوز فيها الغِيبة؟ - ابن باز
- هل صح في الأثر "لا غِيبة لمجهول"؟ - ابن باز
- هل تجوز غِيبة رجل غير معروف للسامع؟ - ابن باز
- هل مِن الغِيبة التَّنكيت على بعض البلدان؟ - ابن باز
- ما الحالات التي تجوز فيها الغِيبَة؟ - ابن باز
- ما حكم غِيبة الميت؟ - ابن باز
- ما صحة أثر: لا غِيبةَ لفاسِقٍ؟ ومتى تجوز الغِيبة؟ - ابن باز
- ما صحة حديث "لا غِيبة لفاسق"؟ - ابن باز
- حكم غِيبة مَنْ أظهر فسقًا أو بِدْعة - ابن باز