حكم شرب البيرة ونحوها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: ما حكم شرب البيرة؟ وكذا ما شابهها من المشروبات؟
الجواب: إذا كانت البيرة سليمة مما يسكر فلا بأس، أما إذا كانت مشتملة على شيء من مادة السُّكْر فلا يجوز شربها، وهكذا بقية المسكرات -سواء كانت مشروبة أو مأكولة- يجب الحذر منها، ولا يجوز شرب شيء منها ولا أكله؛ لقول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ [المائدة:90-91].
ولقوله ﷺ: كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام خرجه الإمام مسلم في صحيحه. وثبت عنه ﷺ أنه: لعن الخمر وشاربها، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومشتريها، وآكل ثمنها، كما صح عنه ﷺ أنه قال: كل شراب أسكر فهو حرام، كما صح عنه أيضًا أنه نهى عن كل مسكر ومفتر.
فالواجب على جميع المسلمين الحذر من جميع المسكرات، والتحذير منها، وعلى من فعل شيئًا من ذلك أن يتركه، وأن يبادر بالتوبة إلى الله سبحانه من ذلك، كما قال عز وجل: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا [التحريم:8].
الجواب: إذا كانت البيرة سليمة مما يسكر فلا بأس، أما إذا كانت مشتملة على شيء من مادة السُّكْر فلا يجوز شربها، وهكذا بقية المسكرات -سواء كانت مشروبة أو مأكولة- يجب الحذر منها، ولا يجوز شرب شيء منها ولا أكله؛ لقول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ [المائدة:90-91].
ولقوله ﷺ: كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام خرجه الإمام مسلم في صحيحه. وثبت عنه ﷺ أنه: لعن الخمر وشاربها، وساقيها، وعاصرها، ومعتصرها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، ومشتريها، وآكل ثمنها، كما صح عنه ﷺ أنه قال: كل شراب أسكر فهو حرام، كما صح عنه أيضًا أنه نهى عن كل مسكر ومفتر.
فالواجب على جميع المسلمين الحذر من جميع المسكرات، والتحذير منها، وعلى من فعل شيئًا من ذلك أن يتركه، وأن يبادر بالتوبة إلى الله سبحانه من ذلك، كما قال عز وجل: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا [التحريم:8].
الفتاوى المشابهة
- يقول السائل:لماذا لا نسوي بين عصير السوبيا و... - ابن عثيمين
- حكم المشروبات والعصائر والبيرة الخالية من الكحول - ابن باز
- حكم شرب البيرة التي بها نسبة من الكحول - ابن باز
- ما حكم شخص يعيش تحت نفقة أخيه الذي يشرب خمر "... - الالباني
- حكم شرب البيرة الخالية من الكحول - ابن عثيمين
- ما حكم شرب البيرة الخالية من الكحول .؟ - ابن عثيمين
- البيرة - اللجنة الدائمة
- حكم شرب ما يسمى بـ (البيرة) - ابن عثيمين
- الكينا والبيرة - اللجنة الدائمة
- البيرة - اللجنة الدائمة
- حكم شرب البيرة ونحوها - ابن باز