السائل : ... قلت أنك عدلت .

الشيخ : هو عم يتسجل كلامك هاه معليش تعطي إذن ههه .

السائل : ما زلت على إنه لا يجوز الشرب من فم الإناء لعدد من الأشخاص وسمعت كأنه في حديث .

الشيخ : هو أنت عم تسألني ولا بدك تبين وجهة نظرك ... .

السائل : لا لا عم بأسألك عم بأسألك .

الشيخ : بس مو هذا هو الموضوع .

السائل : لا غيره هذا .

الشيخ : وليش أنت يثار موضوع بتثير موضوع ثاني .

السائل : لأنه خايف إنه لما ترجع ما يكون في وقت كافي .

الشيخ : الله يهديك .

الشيخ : السنة الصحيحة .
الطالب : ... .

الشيخ : لا هي مرفوعة .
الطالب : ... .

الشيخ : لا لا هي منصوبة وأنا أذكر لك كيف هي منصوبة تحرك .
الطالب : تكون منصوبة .

الشيخ : منصوبة هيك وتحرّك هيك .
الطالب : بسرعة .

الشيخ : مش خفض ورفع خفض ورفع لا في مكانها .
الطالب : في مكانها .

الشيخ : أيوة واضح السلام عليكم .
الطالب : أنا تناهى إلى مسامعي إنه الشَّيخ عبد الفتاح تناقش معك في موضوع عن أنه وجد حديث ما بعرف عن عدم جواز الشرب من فم الإناء وإنك عدلت عن رأيك السابق واتفقت معه في هذه النقطة .

الشيخ : أنت شو بدك بهذه المسألة احكي شو بدو أبوك منك .
الطالب : آه فهذه القضية بيصير ولا لا .

الشيخ : أي قضية .
الطالب : إنه بتوافقه هو ولا توافقنا .

الشيخ : مش مهم بوافقك ولا وافقه هو شو بدو منك الله يهديك .
الطالب : هو بده إياني أوافقه .

الشيخ : شو بده منك عمليا شو بدو منك تساوي .
الطالب : احكي شو بدك .

الشيخ : لا ما بده يحكي أنت بدك تحكي .
الطالب : لا بيقول إنه بيصير الحديث .
طالب آخر : موضع اعتراضك .
الطالب : موضع النقاش والاعتراض تبعك .

الشيخ : شو بده منك افترض أن الكأس الآن بيدك وشربت أنت منها شو بده هو منك ؟
الطالب : أشرب منها .

الشيخ : منك شو بده مش من الكأس .
الطالب : مني أني أشارك الجميع بالشرب من نفس الكأس .

الشيخ : طيب وأنت شو بدك ؟
الطالب : أنا بدي لا .

الشيخ : هه ليش .
الطالب : لأنه سمعت إنه في خلاف في الموضوع .
طالب آخر : سمعت أن هذا لا يجوز في رأيك سمعت بعدم الجواز .

الشيخ : شوف يا محمد الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الشرب تفضلوا نهى عن الشرب في الإناء المثلوب يعني المشعور .
الطالب : آ ، أيوا .

الشيخ : سواء شرب منه واحد أو اثنين أو جماعة لأنه هالثلم هذا هالشعر كما ثبت اليوم أخيرا بالمجاهر المكبرة هذه أنه مجمع جراثيم وميكروبات الشرع نهى عن الشرب في هذا الإناء أما أي إناء آخر فما نهى عن الاشتراك فيه بل على العكس من ذلك الرسول - صلى الله عليه وسلم - لما حجّ حجة الوداع طلب أن يسقى من ماء زمزم فعرضوا عليه إنه نسحب لك دلو من ماء زمزم فورًا قال : لا اسقوني ممَّا يشرب المسلمون يعني من شو اسمه هي .
الطالب : السقاية .

الشيخ : الزير بيشرب المسلمون من هذا الإناء أنا شربوني منه لأنه بيحب يشترك مع المسلمين وهذا من تواضع الرسول - عليه السلام - فأنت ابنه هو شرب من كأس لازم تشرب أنت من كأس ثاني وما فيه ثلم لو فيه ثلم لازم تنصحه إنه ما تشرب منه لكن الكأس اللي أنت عم تحكي عنه سليم فإذن هذا الاشتراك خاصة بين العائلة الواحدة هذا بيوجد أنس بين بعضهم البعض ما دام أنه ليس مثلومًا هذا شيء ، في شيء آخر الرسول - صلى الله عليه وسلم - : " نهى عن الشرب في الأسقية " ؛ أي : في الأوعية التي بتكون عادة من جلد من جلد تعرف اللي بيعلقوها منشان تبرد فيشرب من فمها بيصير بيأنتن هذا الجلد أما إذا كان من زجاج من شيء معدن مثلًا ما بيعلق فيه البخر - مثلًا - أو ميكروب لا سمح الله إذا كان فيه بفمه فهذا قضية خاصة ما لها علاقة بين الموضوع اللي هو عم يريده منك لعلك فهمت الآن الموضوع .
الطالب : هذا هو اللي تسبب في خلط الأمر أتوقع موضوع الأسقية .

الشيخ : خير إن شاء الله السلام عليكم .