شرح حديث عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ دبر الصلوات بهؤلاء الكلمات: ( اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من فتنة القبر ). رواه البخاري. وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: ( يا معاذ والله إني لأحبك ) فقال: ( أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك ). رواه أبو داود بإسناد صحيح.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب فضل الذكر والحث عليه: " عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ دبر الصلوات بهؤلاء الكلمات: اللهم إني أعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من فتنة القبر رواه البخاري، وعن معاذ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: يا معاذ والله إني لأحبك، فقال: أوصيك يا معاذ لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك رواه أبو داود بإسناد صحيح ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذه من الأذكار التي تقال دبر الصلاة، الحديث الأول عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهذه الكلمات دبر كل صلاة: اللهم إني أعوذ من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من فتنة القبر وكذلك حديث معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك فكلمة دبر القاعدة فيها أنه إذا كان المذكور أذكارًا فإنه يكون بعد السلام، وإذا كان المذكور دعاء فإنه يكون قبل السلام، لأن ما قبل السلام وبعد التشهد هو دبر الصلاة، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " دبر الشيء من الشيء " كما يقال دبر الحيوان لمؤخره، وعلى هذا فيكون حديث سعد بن أبي وقاص وحديث معاذ بن جبل يكون هذا الدعاء قبل أن تسلم إذا انتهيت من التشهد ومن قولك أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال تقول: اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من فتنة القبر هذه خمسة أشياء تستعيذ بالله منهن، الأول: البخل وهو الشح بالمال، والثاني: الجبن وهو الشح بالنفس، فالبخل أن يمنع الإنسان ما يجب عليه بذله من ماله من زكاة أو نفقات أو إكرام ضيف أو غير ذلك، وأما الجبن فأن يشح الإنسان بنفسه لا يقدم في جهاد يخشى أن يقتل ولا يتكلم بكلام حق يخشى أن يسجن وما أشبه ذلك فهذا جبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر أرذله يعني أرداه وأنقصه وذلك على وجهين، الوجه الأول: أن يحدث للإنسان حادث يختل به عقله فيهذي فيرد إلى أرذل العمر ويصير كالصبي، كما يوجد هذا في الحوادث يوجد أحد يصاب بحادث فيختل مخه ثم يكون كالبزر كالصغير، أو أن يكون ذلك عن كبر وهو الوجه الثاني، لأن الإنسان كلما كبر إذا استوى وبلغ أربعين سنة بدأ يأخذ بالنقص، ولكن الناس يختلفون أحد ينقص كثيرًا وأحد ينقص قليلًا قليلًا، لكنه لابد أن ينقص إذا بلغ الأربعين فقد استوى وكمل، والشيء إذا كمل أخذ بالنقص، فمن الناس من يرد إلى أرذل العمر في قواه الحسية وقواه العقلية فيضعف بدنه ويحتاج إلى من يحمله ويوضئه ويوجهه وما أشبه ذلك، أو عقليًّا بحيث يهذي ولا يدري ما يقول، فالرد إلى أرذل العمر يشبه هذا وهذا، ما كان بحادث وما كان بسبب تقادم السن به، ثم إن الإنسان إذا وصل إلى هذه الحال ن-سأل الله أن يعيذنا وإياكم منها- فإن أهله يملونه، أهله اللي هم أشفق الناس به يتعبون منه ويملونه وربما يلقونه في مكان تتكفل به الحكومة مثلًا، وهذا لا شك أن الإنسان لا يرضاه لا يرضى لنفسه أن يصل إلى هذا الحد، وتسقط أيضًا عنه الصلاة ويسقط عنه الصوم وتسقط عنه الواجبات، لأنه وصل إلى حد ارتفع عنه التكليف وأعوذ بك من فتنة الدنيا وما أعظم فتنة الدنيا وما أكثر المفتونين في الدنيا لا سيما في عصرنا هذا، وعصرنا هذا هو عصر الفتنة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: والله ما الفقر أخشى عليكم وإنما أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم وهذا هو الواقع في وقتنا الحاضر فتحت علينا الدنيا من كل جانب، من كل شيء من كل وجه منازل كقصور الملوك ومراكب كمراكب الملوك وملابس ومطاعم ومشارب، فتحت فصار الناس الآن ليس لهم هم إلا البطون والفروج فتنوا في الدنيا نسأل الله العافية، ففتنة الدنيا عظيمة يجب على الإنسان أن ينتبه لها، ولهذا قال الله عز وجل: إن وعد لله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور وأعوذ بك من فتنة القبر أو من عذاب القبر وفتنة القبر أيضًا فتنة عظيمة إذا دفن الميت وانصرف عنه أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم منصرفين عنه، أتاه ملكان يسألانه عنه ربه ودينه ونبيه، إن كان مؤمنًا خالصًا أجاب بالصواب قال: ربي الله ونبي محمد وديني الإسلام، وإن كان مرتابًا أو منافقًا أعاذنا الله وإياكم من ذلك، قال: هاه لا أدري هاه هاه لا أدري، فيضرب بمرزبة من حديد، المرزبة قالوا: إنها حديدة مثل المطرقة، وقد ورد في بعض الأحاديث أنه لو اجتمع عليها أهل منى ما أقلوها من عظمتها نسأل الله العافية، فيصيح صيحة يسمعها كل شيء يسمعها كل شيء إلا الثقلين يعني الجن والإنس، وهذا من رحمة الله أن الله تعالى لا يسمعنا عذاب القبر، لأننا لو سمعنا الناس يعذبون في قبورهم ما طاب لنا عيش ولتنكدنا، إن كان قريبًا لنا تنكدنا من وجهين من قرابته ومن هذه الأصوات المزعجة، وإن كان غير قريب أيضًا انزعجنا منه، ففتنة القبر فتنة عظيمة نسأل الله أن يعيننا وإياكم منها هذه أشياء كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعلمه أصحابه خمسة أشياء: اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر أو من فتنة القبر أما حديث معاذ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: إني أحبك، وأقسم وقال: والله إني لأحبك وهذه منقبة عظيمة لمعاذ بن جبل رضي الله عنه أن نبينا صلوات الله وسلامه عليه أقسم أنه يحبه، والمحب لا يدخر لحبيبه إلا ما هو خير له، وإنما قال هذا له لأجل أن يكون مستعدًا لما يلقي إليه، لأنه يلقيه إليه من محب ثم قال له لا تدعن أن تقول دبر كل صلاة مكتوبة: اللهم أعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك ودبر كل صلاة يعني في آخر الصلاة قبل السلام، هكذا جاء في بعض الروايات أنه يقولها قبل السلام وهو حق، وكما ذكرنا لكم في أول الدرس أن المقيد بالدبر أي بدبر الصلاة إن كان دعاء فهو قبل التسليم وإن كان ذكرًا فهو بعد التسليم، ويدل لهذه القاعدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديث ابن مسعود في التشهد لما ذكره قال: ثم ليتخير من الدعاء ما شاء أو ما أحب أو أعجبه إليه أما في آخر الصلاة، أما الذكر فقال الله تعالى: فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم أعني على ذكرك يعني كل قول يقرب إلى الله كل فعل يقرب إلى الله كل تفكير يقرب إلى الله فهو من ذكر الله، وشكرك أي: شكر النعم واندفاع النقم، فكم من نعمة لله علينا، وكم من نقمة اندفعت عنا، فنشكر الله على ذلك، ونسأل الله أن يعيننا عليه وعلى حسن عبادتك وحسن العبادة يكون بأمرين بالإخلاص لله عز وجل كلما قوي الإخلاص كانت أحسن وبالمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والله الموفق.
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذه من الأذكار التي تقال دبر الصلاة، الحديث الأول عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتعوذ بهذه الكلمات دبر كل صلاة: اللهم إني أعوذ من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من فتنة القبر وكذلك حديث معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يقول دبر كل صلاة: اللهم أعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك فكلمة دبر القاعدة فيها أنه إذا كان المذكور أذكارًا فإنه يكون بعد السلام، وإذا كان المذكور دعاء فإنه يكون قبل السلام، لأن ما قبل السلام وبعد التشهد هو دبر الصلاة، وكما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " دبر الشيء من الشيء " كما يقال دبر الحيوان لمؤخره، وعلى هذا فيكون حديث سعد بن أبي وقاص وحديث معاذ بن جبل يكون هذا الدعاء قبل أن تسلم إذا انتهيت من التشهد ومن قولك أعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال تقول: اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من فتنة القبر هذه خمسة أشياء تستعيذ بالله منهن، الأول: البخل وهو الشح بالمال، والثاني: الجبن وهو الشح بالنفس، فالبخل أن يمنع الإنسان ما يجب عليه بذله من ماله من زكاة أو نفقات أو إكرام ضيف أو غير ذلك، وأما الجبن فأن يشح الإنسان بنفسه لا يقدم في جهاد يخشى أن يقتل ولا يتكلم بكلام حق يخشى أن يسجن وما أشبه ذلك فهذا جبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر أرذله يعني أرداه وأنقصه وذلك على وجهين، الوجه الأول: أن يحدث للإنسان حادث يختل به عقله فيهذي فيرد إلى أرذل العمر ويصير كالصبي، كما يوجد هذا في الحوادث يوجد أحد يصاب بحادث فيختل مخه ثم يكون كالبزر كالصغير، أو أن يكون ذلك عن كبر وهو الوجه الثاني، لأن الإنسان كلما كبر إذا استوى وبلغ أربعين سنة بدأ يأخذ بالنقص، ولكن الناس يختلفون أحد ينقص كثيرًا وأحد ينقص قليلًا قليلًا، لكنه لابد أن ينقص إذا بلغ الأربعين فقد استوى وكمل، والشيء إذا كمل أخذ بالنقص، فمن الناس من يرد إلى أرذل العمر في قواه الحسية وقواه العقلية فيضعف بدنه ويحتاج إلى من يحمله ويوضئه ويوجهه وما أشبه ذلك، أو عقليًّا بحيث يهذي ولا يدري ما يقول، فالرد إلى أرذل العمر يشبه هذا وهذا، ما كان بحادث وما كان بسبب تقادم السن به، ثم إن الإنسان إذا وصل إلى هذه الحال ن-سأل الله أن يعيذنا وإياكم منها- فإن أهله يملونه، أهله اللي هم أشفق الناس به يتعبون منه ويملونه وربما يلقونه في مكان تتكفل به الحكومة مثلًا، وهذا لا شك أن الإنسان لا يرضاه لا يرضى لنفسه أن يصل إلى هذا الحد، وتسقط أيضًا عنه الصلاة ويسقط عنه الصوم وتسقط عنه الواجبات، لأنه وصل إلى حد ارتفع عنه التكليف وأعوذ بك من فتنة الدنيا وما أعظم فتنة الدنيا وما أكثر المفتونين في الدنيا لا سيما في عصرنا هذا، وعصرنا هذا هو عصر الفتنة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: والله ما الفقر أخشى عليكم وإنما أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسها من قبلكم فتهلككم كما أهلكتهم وهذا هو الواقع في وقتنا الحاضر فتحت علينا الدنيا من كل جانب، من كل شيء من كل وجه منازل كقصور الملوك ومراكب كمراكب الملوك وملابس ومطاعم ومشارب، فتحت فصار الناس الآن ليس لهم هم إلا البطون والفروج فتنوا في الدنيا نسأل الله العافية، ففتنة الدنيا عظيمة يجب على الإنسان أن ينتبه لها، ولهذا قال الله عز وجل: إن وعد لله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور وأعوذ بك من فتنة القبر أو من عذاب القبر وفتنة القبر أيضًا فتنة عظيمة إذا دفن الميت وانصرف عنه أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم منصرفين عنه، أتاه ملكان يسألانه عنه ربه ودينه ونبيه، إن كان مؤمنًا خالصًا أجاب بالصواب قال: ربي الله ونبي محمد وديني الإسلام، وإن كان مرتابًا أو منافقًا أعاذنا الله وإياكم من ذلك، قال: هاه لا أدري هاه هاه لا أدري، فيضرب بمرزبة من حديد، المرزبة قالوا: إنها حديدة مثل المطرقة، وقد ورد في بعض الأحاديث أنه لو اجتمع عليها أهل منى ما أقلوها من عظمتها نسأل الله العافية، فيصيح صيحة يسمعها كل شيء يسمعها كل شيء إلا الثقلين يعني الجن والإنس، وهذا من رحمة الله أن الله تعالى لا يسمعنا عذاب القبر، لأننا لو سمعنا الناس يعذبون في قبورهم ما طاب لنا عيش ولتنكدنا، إن كان قريبًا لنا تنكدنا من وجهين من قرابته ومن هذه الأصوات المزعجة، وإن كان غير قريب أيضًا انزعجنا منه، ففتنة القبر فتنة عظيمة نسأل الله أن يعيننا وإياكم منها هذه أشياء كان النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يعلمه أصحابه خمسة أشياء: اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر أو من فتنة القبر أما حديث معاذ فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: إني أحبك، وأقسم وقال: والله إني لأحبك وهذه منقبة عظيمة لمعاذ بن جبل رضي الله عنه أن نبينا صلوات الله وسلامه عليه أقسم أنه يحبه، والمحب لا يدخر لحبيبه إلا ما هو خير له، وإنما قال هذا له لأجل أن يكون مستعدًا لما يلقي إليه، لأنه يلقيه إليه من محب ثم قال له لا تدعن أن تقول دبر كل صلاة مكتوبة: اللهم أعني على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك ودبر كل صلاة يعني في آخر الصلاة قبل السلام، هكذا جاء في بعض الروايات أنه يقولها قبل السلام وهو حق، وكما ذكرنا لكم في أول الدرس أن المقيد بالدبر أي بدبر الصلاة إن كان دعاء فهو قبل التسليم وإن كان ذكرًا فهو بعد التسليم، ويدل لهذه القاعدة أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال في حديث ابن مسعود في التشهد لما ذكره قال: ثم ليتخير من الدعاء ما شاء أو ما أحب أو أعجبه إليه أما في آخر الصلاة، أما الذكر فقال الله تعالى: فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبكم أعني على ذكرك يعني كل قول يقرب إلى الله كل فعل يقرب إلى الله كل تفكير يقرب إلى الله فهو من ذكر الله، وشكرك أي: شكر النعم واندفاع النقم، فكم من نعمة لله علينا، وكم من نقمة اندفعت عنا، فنشكر الله على ذلك، ونسأل الله أن يعيننا عليه وعلى حسن عبادتك وحسن العبادة يكون بأمرين بالإخلاص لله عز وجل كلما قوي الإخلاص كانت أحسن وبالمتابعة لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والله الموفق.
الفتاوى المشابهة
- حكم الدعاء دبر الصلوات المكتوبات - ابن باز
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- وحدثنا محمد بن عباد حدثنا سفيان عن عمرو عن ط... - ابن عثيمين
- معنى حديث: "اللهم إني أعوذ بك من الهم..." - ابن باز
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- حدثني أبو بكر بن إسحاق أخبرنا أبو اليمان أخب... - ابن عثيمين
- المراد بدبر الصلاة - ابن باز
- حديث والله إني لأحبك يا معاذ فلا تدع دبر... - اللجنة الدائمة
- وحدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس فيما قرئ... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن... - ابن عثيمين