شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: ( قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة، رب كل شيء ومليكه. أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه قال: قلها إذا أصبحت، وإذا أمسيت، وإذا أخذت مضجعك ). رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب الذكر عند الصباح والمساء: " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذا من الأذكار التي تقال في الصباح والمساء والتي علمها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبا بكر رضي الله عنه حيث قال علمني فعلمه عليه الصلاة والسلام ذكر ودعاء يدعو به كلما أصبح وكلما أمسى، يقول رضي الله عنه أول الحديث أول أول كلام الرسول وش قاله؟
الطالب : اللهم فاطر السماوات والأرض .
الشيخ : قال: قل: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه قل: اللهم فاطر السماوات يعني يالله يا فاطر السماوات والأرض وفاطرهما يعني أنه خلقهما عز وجل على غير مثال سبق بل أبدعهما وأوجدهما من العدم على غير مثال سبق عالم الغيب والشهادة أي: عالم ما غاب عن الخلق وما شاهدوه لأن الله تعالى يعلم الحاضر والمستقبل والماضي رب كل شيء ومليكه يعني: يا رب كل شيء ومليكه، فالله تعالى رب كل شيء وهو مليك كل شيء، والفرق بين الرب والمالك في هذا الحديث أن الرب هو الموجد للأشياء الخالق لها، والمليك هو الذي يتصرف فيها كما يشاء أشهد أن لا إله إلا أنت أعترف بلساني وقلبي أنه لا معبود حق إلا أنت، فكل ما عبد من دون الله فإنه باطل لا حق له في العبودية ولا حق في العبودية إلا لله وحده عز وجل أعوذ بك من شر نفسي لأن النفس لها شرور كما قال تعالى: وما أبرئ نفسي إلا النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي فإذا لم يعصمك الله من شرور نفسك فإنها تضرك وتأمرك بالسوء، ولكن الله إذا عصمك من شرها وفقك لكل خير ومن شر الشيطان وشركه وفي لفظ: وشرَكه يعني: تسأل الله أن يعيذك من شر الشيطان ومن شر شركه أي ما يأمرك به من الشرك أو وشرَكه والشرَك ما يصاد به الحوت والطير وما أشبه ذلك، لأن الشيطان له شَرَك يصطاد به بني آدم إما شهوات أو شبهات أو غير ذلك وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم هذا تتمة الحديث ولعله سقط من النسخة أن أقترف على نفسي سوءا أقترف يعني أجر على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم، فهذا الذكر أمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يقوله إذا أصبح وإذا أمسى وإذا أخذ مضجعه، نسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق لما يحب ويرضى.
نقل المؤلف رحمه الله تعالى في سياق الأحاديث في باب الذكر عند الصباح والمساء: " عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال: يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه، قال: قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن صحيح ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
هذا من الأذكار التي تقال في الصباح والمساء والتي علمها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أبا بكر رضي الله عنه حيث قال علمني فعلمه عليه الصلاة والسلام ذكر ودعاء يدعو به كلما أصبح وكلما أمسى، يقول رضي الله عنه أول الحديث أول أول كلام الرسول وش قاله؟
الطالب : اللهم فاطر السماوات والأرض .
الشيخ : قال: قل: اللهم فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه قل: اللهم فاطر السماوات يعني يالله يا فاطر السماوات والأرض وفاطرهما يعني أنه خلقهما عز وجل على غير مثال سبق بل أبدعهما وأوجدهما من العدم على غير مثال سبق عالم الغيب والشهادة أي: عالم ما غاب عن الخلق وما شاهدوه لأن الله تعالى يعلم الحاضر والمستقبل والماضي رب كل شيء ومليكه يعني: يا رب كل شيء ومليكه، فالله تعالى رب كل شيء وهو مليك كل شيء، والفرق بين الرب والمالك في هذا الحديث أن الرب هو الموجد للأشياء الخالق لها، والمليك هو الذي يتصرف فيها كما يشاء أشهد أن لا إله إلا أنت أعترف بلساني وقلبي أنه لا معبود حق إلا أنت، فكل ما عبد من دون الله فإنه باطل لا حق له في العبودية ولا حق في العبودية إلا لله وحده عز وجل أعوذ بك من شر نفسي لأن النفس لها شرور كما قال تعالى: وما أبرئ نفسي إلا النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي فإذا لم يعصمك الله من شرور نفسك فإنها تضرك وتأمرك بالسوء، ولكن الله إذا عصمك من شرها وفقك لكل خير ومن شر الشيطان وشركه وفي لفظ: وشرَكه يعني: تسأل الله أن يعيذك من شر الشيطان ومن شر شركه أي ما يأمرك به من الشرك أو وشرَكه والشرَك ما يصاد به الحوت والطير وما أشبه ذلك، لأن الشيطان له شَرَك يصطاد به بني آدم إما شهوات أو شبهات أو غير ذلك وأن أقترف على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم هذا تتمة الحديث ولعله سقط من النسخة أن أقترف على نفسي سوءا أقترف يعني أجر على نفسي سوءا أو أجره إلى مسلم، فهذا الذكر أمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يقوله إذا أصبح وإذا أمسى وإذا أخذ مضجعه، نسأل الله لنا ولكم الهداية والتوفيق لما يحب ويرضى.
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قيل... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي عبد الرحمن بلال بن الحارث ال... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن جابر رضي الله عنه قال: سمعت رسول... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن شداد بن أوس رضي الله عنه عن النب... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كان... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- باب ما يقول إذا نزل منزلا. عن خولة بنت حكيم... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن عمران بن الحصين رضي الله عنهما أ... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن عبد الله بن خبيب رضي الله عنه -... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أبا بك... - ابن عثيمين