حكم الصـلاة خلف إمام مشعـوذ ودجال
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: هـل تجـوز الصـلاة خلف إمام مشعـوذ ودجال علمًا بأن منهم من يجيـد قـراءة القـرآن؟ وجهـونا جـزاكم الله خيـرًا.
ج: إذا كان الإمام مشعوذا يدعي علم الغيب أو يقوم بخرافات ومنكرات فلا يجوز أن يتخذ إمامًا ولا يصلى خلفه؛ لأن من ادعى علم الغيب فهو كافر، نسأل الله العافية، يقول جل وعلا: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ [النمل:65] وهكذا من يتعاطى السحر حكمه حكم الكفار؛ لقول الله تعالى: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ [البقرة:102].
أما إذا كان عنده شيء من المعاصي وليس عنده شيء من أعمال الكفر كالسحر ودعوى علم الغيب، ولكن عنده شيء من المعاصي فالصلاة خلفه صحيحه، والأفضل التماس غيره من أهل العدالة والاستقامة احتياطا للدين وخروجًا من خلاف العلماء القائلين بعدم جواز الصلاة خلفه.
أما العصاة فلا ينبغي أن يتخذوا أئمة، لكن متى وجدوا أئمة صحت الصلاة خلفهم؛ لأنهم قد يبتلى بهم الناس، وقد تدعو الحاجة للصلاة خلفهم.
أما من يدعو غير الله أو يستنجد بالموتى ويستغيث بهم ويطلبهم المدد فهذا لا يصلى خلفه؛ لأنه يكون بهذا الأمر من جملة الكفار، لأن هذا هو عمل المشركين الذين قاتلهم النبي ﷺ في مكة وغيرها.
ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم، إنه سميع قريب.
ج: إذا كان الإمام مشعوذا يدعي علم الغيب أو يقوم بخرافات ومنكرات فلا يجوز أن يتخذ إمامًا ولا يصلى خلفه؛ لأن من ادعى علم الغيب فهو كافر، نسأل الله العافية، يقول جل وعلا: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ [النمل:65] وهكذا من يتعاطى السحر حكمه حكم الكفار؛ لقول الله تعالى: وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ [البقرة:102].
أما إذا كان عنده شيء من المعاصي وليس عنده شيء من أعمال الكفر كالسحر ودعوى علم الغيب، ولكن عنده شيء من المعاصي فالصلاة خلفه صحيحه، والأفضل التماس غيره من أهل العدالة والاستقامة احتياطا للدين وخروجًا من خلاف العلماء القائلين بعدم جواز الصلاة خلفه.
أما العصاة فلا ينبغي أن يتخذوا أئمة، لكن متى وجدوا أئمة صحت الصلاة خلفهم؛ لأنهم قد يبتلى بهم الناس، وقد تدعو الحاجة للصلاة خلفهم.
أما من يدعو غير الله أو يستنجد بالموتى ويستغيث بهم ويطلبهم المدد فهذا لا يصلى خلفه؛ لأنه يكون بهذا الأمر من جملة الكفار، لأن هذا هو عمل المشركين الذين قاتلهم النبي ﷺ في مكة وغيرها.
ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يمنحهم الفقه في الدين، وأن يولي عليهم خيارهم، إنه سميع قريب.
الفتاوى المشابهة
- الصلاة خلف إمام مبتدع - ابن عثيمين
- حكم الصلاة خلف من يدعي علم الغيب ويعبد الجن - ابن باز
- إذا صلى الإنسان خلف إمام وهذا الإمام له بعض... - ابن عثيمين
- حكم الصـلاة خلف العاصي كحالق اللحية وشـارب الدخـان - ابن باز
- هل تجوز الصلاة خلف إمام يتعامل بالسحر ؟ - ابن عثيمين
- ما حكم الصلاة خلف إمام مبتدع ؟ - ابن عثيمين
- ما حكم الصلاة خلف الإمام و من خلفه يكرهونه ؟ - ابن عثيمين
- حكم الصلاة خلف من يدعو غير الله - ابن باز
- المـرأة تكون خلف الرجل عند الصـلاة جماعـة - ابن باز
- حكم الصلاة خلف إمام مشعوذ - ابن باز
- حكم الصـلاة خلف إمام مشعـوذ ودجال - ابن باز