كيف يُعامل مَنْ لا ينفع معهم الرفق عند الأمر بالمعروف؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: ذكرت يا فضيلة الشيخ في كلامك بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يكون بالرفق واللين، ولكن هناك البعض من الناس لا ينفع معهم اللين والرفق؟
الجواب: إذا كنت ذا سلطة فاعمل بسلطتك حسب ما تقتضيه القواعد الشرعية، أما الذي ليس له سلطة فيعمل بالرفق واللين، وبذلك يؤدي ما عليه لقوله تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الآية [النحل: 125] وقوله سبحانه: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران: 159] وقول النبي ﷺ: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه.
أما إذا كان الآمر والناهي صاحب سلطة كأمير أو رئيس الهيئة أو عضو الهيئة فعليهم أن ينفذوا سلطتهم في المعاند لقول الله سبحانه: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت: 46] فالظالم يعامل بشدة، والمعاند يعامل بالشدة أيضا حسب الطاقة مع مراعاة القواعد الشرعية من الأمير أو غيره من أصحاب السلطة ولمن له الأمر. فالرجل مع أهل بيته يعمل حسب طاقته، وهكذا المدرس مع تلاميذه، وشيخ القبيلة مع جماعته، أما غيرهم ممن ليس له سلطة فعليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالحكمة والأسلوب الحسن والتوجيه إلى الخير والدعاء بالهداية، فإن لم يحصل المقصود رفع الأمر إلى ذوي السلطة.
الجواب: إذا كنت ذا سلطة فاعمل بسلطتك حسب ما تقتضيه القواعد الشرعية، أما الذي ليس له سلطة فيعمل بالرفق واللين، وبذلك يؤدي ما عليه لقوله تعالى: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ الآية [النحل: 125] وقوله سبحانه: فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ [آل عمران: 159] وقول النبي ﷺ: إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه.
أما إذا كان الآمر والناهي صاحب سلطة كأمير أو رئيس الهيئة أو عضو الهيئة فعليهم أن ينفذوا سلطتهم في المعاند لقول الله سبحانه: وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت: 46] فالظالم يعامل بشدة، والمعاند يعامل بالشدة أيضا حسب الطاقة مع مراعاة القواعد الشرعية من الأمير أو غيره من أصحاب السلطة ولمن له الأمر. فالرجل مع أهل بيته يعمل حسب طاقته، وهكذا المدرس مع تلاميذه، وشيخ القبيلة مع جماعته، أما غيرهم ممن ليس له سلطة فعليه أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بالحكمة والأسلوب الحسن والتوجيه إلى الخير والدعاء بالهداية، فإن لم يحصل المقصود رفع الأمر إلى ذوي السلطة.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم استعمال الرفق واللين في الدعوة .؟ - الالباني
- الرفقة في الحج يؤمرون أحدهم - اللجنة الدائمة
- ما السبيل الأمثل في الدعوة إلى الله والأمر بالم... - ابن باز
- بيان أهمية الرفق والحكمة في الدعوة - ابن عثيمين
- مشروعية الرفق بالوالد عند توجيهه ونصيحته - ابن باز
- الواجب الرفق والحكمة في التعامل مع الخادمات - ابن باز
- ما يفعل من يمنعه أبوه من الرفقة الصالحة؟ - ابن باز
- وهو الرفيق يحب أهل الرفق بل*** يعطيهم بالرفق... - ابن عثيمين
- الحث على الرفق في الدعوة إلى الله - ابن باز
- ذكر فوائد الرفق - ابن عثيمين
- كيف يُعامل مَنْ لا ينفع معهم الرفق عند الأمر با... - ابن باز