هل يجهر بالقراءة من صلى بزوجته في صلاة الليل؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: من السائلة م. ع. ح. - الرياض، إذا صلى الإنسان إمامًا لزوجته في صلاة الليل فهل يجهر بالقراءة في الصلاة أم لا؟ أفتونا جزاكم الله خيرًا.
ج: السنة في صلاة الليل الجهر بالقراءة سواء كان المصلي يصلي وحده أو معه غيره، فإذا كانت زوجته أو غيرها من النساء يصلين معه فإنهن يصلين خلفه ولو كانت واحدة، أما إن كان يصلي وحده فهو مخير بين الجهر والإسرار، والمشروع له أن يفعل ما هو أصلح لقلبه، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن ذلك فقالت: كان النبي ﷺ في صلاة الليل ربما جهر وربما أسر وثبت عنه ﷺ من حديث حذيفة وغيره: أنه ﷺ كان يجهر بالقراءة في صلاة الليل ويقف عند آية الرحمة فيسأل وعند آية الوعيد فيتعوذ وعند آية التسبيح فيسبح والمعنى عند ذكر الآيات التي فيها أسماء الله وصفاته فيسبح الله سبحانه، وقد قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب: 21] وقال عليه الصلاة والسلام: صلوا كما رأيتموني أصلي أخرجه البخاري في صحيحه.
فدلت هذه الأحاديث على أن الجهر بالقراءة في صلاة الليل أفضل، ولأن ذلك أخشع للقلب وأنفع للمستمعين إلا أن يكون حوله مرضى أو نوام أو مصلون أو قراء، فالأفضل خفض الصوت على وجه لا يترتب عليه إشغال المصلين والقراء، وإيقاظ النائمين، وإزعاج المرضى. وإن أسر في بعض صلاة الليل إذا كان وحده فلا حرج لحديث عائشة المذكور. ولأن ذلك قد يكون أخشع لقلبه وأرفق به في بعض الأوقات. والله ولي التوفيق.
ج: السنة في صلاة الليل الجهر بالقراءة سواء كان المصلي يصلي وحده أو معه غيره، فإذا كانت زوجته أو غيرها من النساء يصلين معه فإنهن يصلين خلفه ولو كانت واحدة، أما إن كان يصلي وحده فهو مخير بين الجهر والإسرار، والمشروع له أن يفعل ما هو أصلح لقلبه، وقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن ذلك فقالت: كان النبي ﷺ في صلاة الليل ربما جهر وربما أسر وثبت عنه ﷺ من حديث حذيفة وغيره: أنه ﷺ كان يجهر بالقراءة في صلاة الليل ويقف عند آية الرحمة فيسأل وعند آية الوعيد فيتعوذ وعند آية التسبيح فيسبح والمعنى عند ذكر الآيات التي فيها أسماء الله وصفاته فيسبح الله سبحانه، وقد قال الله عز وجل: لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ [الأحزاب: 21] وقال عليه الصلاة والسلام: صلوا كما رأيتموني أصلي أخرجه البخاري في صحيحه.
فدلت هذه الأحاديث على أن الجهر بالقراءة في صلاة الليل أفضل، ولأن ذلك أخشع للقلب وأنفع للمستمعين إلا أن يكون حوله مرضى أو نوام أو مصلون أو قراء، فالأفضل خفض الصوت على وجه لا يترتب عليه إشغال المصلين والقراء، وإيقاظ النائمين، وإزعاج المرضى. وإن أسر في بعض صلاة الليل إذا كان وحده فلا حرج لحديث عائشة المذكور. ولأن ذلك قد يكون أخشع لقلبه وأرفق به في بعض الأوقات. والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- هل تجهر المرأة في الصلاة الجهرية؟ - ابن باز
- حكم جهر المرأة بالقراءة في الصلاة الجهرية - ابن باز
- هل الواجب في صلاة الليل النافلة أل يسر بقراءة... - الالباني
- حكم الجهر بالقراءة لمن صلى منفرداً صلاة جهرية - ابن باز
- كيفية القراءة في صلاة الليل - ابن باز
- حكم الجهر والإسرار في صلاة الليل - ابن باز
- رابعا: القراءة في صلاة الجمعة جهرا. - ابن عثيمين
- صلاة السنة جهرا - اللجنة الدائمة
- هل صلاة الليل تصلى جهرا - اللجنة الدائمة
- حكم الجهر في صلاة الليل - ابن باز
- هل يجهر بالقراءة من صلى بزوجته في صلاة الليل؟ - ابن باز