صلاة التوبة ثابتة في السنة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: شاب يقول: في فترة الشباب المبكر من العمر ارتكبت بعض المعاصي، وقد تبتُ إلى الله -ولله الحمد والشكر- ولكن لا زال في نفسي شيء، وسمعتُ عن صلاة التوبة، أرجو أن تفيدوني عن هذا. جزاكم الله خيرًا.
ج: التوبة تَجُبُّ ما قبلها وتمحوه -والحمد لله- فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك، والواجب أن تُحسن الظن بربك، وأن تعتقد أن الله تاب عليك إن كنت صادقًا في توبتك؛ لأن الله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، فعلَّق الفلاح بالتوبة، فمَن تاب فقد أفلح، وقال سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82]، وهو الصادق في خبره ووعده، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [التحريم:8]، وعسى من الله واجبة.
فعليك أن تُحسن ظنك بربك، وأنه قَبِلَ توبتك، إذا كنت صادقًا في توبتك، نادمًا على ما عملت، مُقلعًا عنه، عازمًا ألا تعود فيه، وإياك والوساوس، والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي، فينبغي أن تظن بالله خيرًا، وقال ﷺ: لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحسن الظن بالله ، خرَّجه مسلم في "صحيحه".
أما صلاة التوبة فقد ثبت عن النبي ﷺ من حديث الصديق أنه قال: ما من عبدٍ يُذنب ذنبًا، ثم يتطهر فيُحسن الطهور، ثم يُصلي ركعتين، ثم يتوب لله من ذنبه؛ إلا تاب الله عليه. رواه الإمام أحمد. وبالله التوفيق.
ج: التوبة تَجُبُّ ما قبلها وتمحوه -والحمد لله- فلا ينبغي أن يبقى في قلبك شيء من ذلك، والواجب أن تُحسن الظن بربك، وأن تعتقد أن الله تاب عليك إن كنت صادقًا في توبتك؛ لأن الله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، فعلَّق الفلاح بالتوبة، فمَن تاب فقد أفلح، وقال سبحانه: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82]، وهو الصادق في خبره ووعده، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [التحريم:8]، وعسى من الله واجبة.
فعليك أن تُحسن ظنك بربك، وأنه قَبِلَ توبتك، إذا كنت صادقًا في توبتك، نادمًا على ما عملت، مُقلعًا عنه، عازمًا ألا تعود فيه، وإياك والوساوس، والله جل وعلا يقول في الحديث القدسي: أنا عند ظن عبدي بي، فينبغي أن تظن بالله خيرًا، وقال ﷺ: لا يموتن أحدكم إلا وهو يُحسن الظن بالله ، خرَّجه مسلم في "صحيحه".
أما صلاة التوبة فقد ثبت عن النبي ﷺ من حديث الصديق أنه قال: ما من عبدٍ يُذنب ذنبًا، ثم يتطهر فيُحسن الطهور، ثم يُصلي ركعتين، ثم يتوب لله من ذنبه؛ إلا تاب الله عليه. رواه الإمام أحمد. وبالله التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- شروط التوبة. - ابن عثيمين
- حكم من عاد إلى المعاصي بعد التوبة منها - ابن باز
- حكم صلاة التوبة - الفوزان
- التوبة وشروطها - ابن عثيمين
- حكم توبة من يعود إلى الذنب بعد توبته منه - ابن باز
- حكم صلاة التوبة - ابن عثيمين
- من كرر توبته ، هل تقبل منه توبته الأخيرة .؟... - ابن عثيمين
- هل صلاة التوبة مشروعة؟ - ابن باز
- صفة صلاة التوبة - ابن باز
- صلاة التوبة - ابن باز
- صلاة التوبة ثابتة في السنة - ابن باز