تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما إن وأخواتها , فإنها تنصب الاسم وترفع الخبر و هي : إن , و أن ... " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : العامة بعضهم إذا أذّن يقول أشهد أنّ محمدا رسولَ الله رسولَ الله هاه خطأ ما الصواب
الطالب : رسولُ الله
الشيخ : أنّ محمدا رسولُ الله ولا تقل أن محمدا رسولَ الله لأن هذا ما عملت أنّ لابد تنصب الاسم وترفع الخبر طيب أنّ
علمت أنّ الطالبَ فاهمٌ صح طيب
هنا أن مفتوحة لأنها وقعت بعد علم فإذا وقعت إنّ أو أنّ محل الفاعل أو المفعول أو المجرور فهي بفتح الهمزة هذا الضابط إذا وقعت محل الفاعل أو المفعول أو المجرور فهي مفتوحة الهمزة طيب
يعجبني أنك فاهمٌ هذه محل الفاعل يعني يعجبني فهمك
علمت أنك قائم هذه محل مفعول يعني علمت قيامك
علمت بأنك فاهم هذه محل جر مجرورة فإذا وقعت إنّ في محل الفاعل أو المفعول أو المجرور فهي بفتح الهمزة وإلا فهي بكسر الهمزة
قال ابن مالك
" وهمز إنّ افتح لسد مصدرِ*** مسدها وفي سوى ذاك اكسرِ "
ولا تسد مسد المصدر إلا إذا صارت في محل الفاعل أو المفعول أو المجرور طيب المثال مثال لكن تقول
ما قام زيد لكنه قاعد أين اسمها الضمير لكنه وقاعد: خبرها
ما قدم زيد لكن عمراً هو القادم هاه صح
الطالب : صح
الشيخ : لكن عمراً منصوب هو القادم خبر
كأن قال الله تعالى كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها كأنهم أين الاسم الضمير لم يلبثوا هذا الخبر وتقول
كأن زيدا بحر كأن زيدا بحر زيدا اسمها وبحرٌ خبرها
وليت ليت التلميذُ ناجحا ليت التلميذُ ناجحا
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش
الطالب : مرفوعة
الشيخ : لأنها تنصب الاسم وترفع الخبر إذن اعكس ليت التلميذَ ناجحٌ صحيح
الطالب : نعم
الشيخ : فكّر صحيح طيب لعلّ تقول
لعل التلميذ ناجح لعل التلميذَ ناجحٌ صح
ما الفرق بين لعل وليت ليت للتمني ولعل للترجي والفرق بينهما أن التمني طلب ما فيه عسر أو متعذر يعني أنه متعذر أو متعسر فقول الشاعر
" ألا ليت الشباب يعود يوما *** فأخبره بما فعل المشيب "
هذا هاه
الطالب : متعذر
الشيخ : متعذر
الطالب : متعذر
الشيخ : ما يمكن
الطالب : ما يمكن
الشيخ : ما يمكن
وقول الفقير ليت المال لي فأتصدق به هذا متعسر
أما الرجاء فإنه طلب ما يسهل حصوله يعني طلب شيء يمكن حصوله بسهولة مثل أن تقول
لعل زيداً يقدم غدا وأنت تعرف أنه قريب المجيء غدا
لعل زيدا يقدم غدا طيب هذا نسميه إيش ترجي
التوقع أن تقول لعل الثمر يفسد من شدة الحر هذا توقع وإلا ترجي توقع لأنه ما أحد يترجى أن يفسد الثمر لكن يتوقع
هذه ستة أدوات ست أدوات عملها واحد ومعناها مختلف اثنان معناهما واحد وهما إنّ وأنّ
ولهذا قال المؤلف " ومعنى إنّ وأنّ للتوكيد ولكن للاستدراك وكأن للتشبيه وليت للتمني ولعل للترجي والتوقع " واضح أظنها أيضا الحمدلله سهلة هي أسهل من كان وأخواتها لأنها أقل وليس فيها شروط سهلة فبناء على ذلك ممكن أن نأخذ الآن إعراب إعرابا سنبدأ بالسطر الثالث
الطالب : رسولُ الله
الشيخ : أنّ محمدا رسولُ الله ولا تقل أن محمدا رسولَ الله لأن هذا ما عملت أنّ لابد تنصب الاسم وترفع الخبر طيب أنّ
علمت أنّ الطالبَ فاهمٌ صح طيب
هنا أن مفتوحة لأنها وقعت بعد علم فإذا وقعت إنّ أو أنّ محل الفاعل أو المفعول أو المجرور فهي بفتح الهمزة هذا الضابط إذا وقعت محل الفاعل أو المفعول أو المجرور فهي مفتوحة الهمزة طيب
يعجبني أنك فاهمٌ هذه محل الفاعل يعني يعجبني فهمك
علمت أنك قائم هذه محل مفعول يعني علمت قيامك
علمت بأنك فاهم هذه محل جر مجرورة فإذا وقعت إنّ في محل الفاعل أو المفعول أو المجرور فهي بفتح الهمزة وإلا فهي بكسر الهمزة
قال ابن مالك
" وهمز إنّ افتح لسد مصدرِ*** مسدها وفي سوى ذاك اكسرِ "
ولا تسد مسد المصدر إلا إذا صارت في محل الفاعل أو المفعول أو المجرور طيب المثال مثال لكن تقول
ما قام زيد لكنه قاعد أين اسمها الضمير لكنه وقاعد: خبرها
ما قدم زيد لكن عمراً هو القادم هاه صح
الطالب : صح
الشيخ : لكن عمراً منصوب هو القادم خبر
كأن قال الله تعالى كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها كأنهم أين الاسم الضمير لم يلبثوا هذا الخبر وتقول
كأن زيدا بحر كأن زيدا بحر زيدا اسمها وبحرٌ خبرها
وليت ليت التلميذُ ناجحا ليت التلميذُ ناجحا
الطالب : خطأ
الشيخ : خطأ ليش
الطالب : مرفوعة
الشيخ : لأنها تنصب الاسم وترفع الخبر إذن اعكس ليت التلميذَ ناجحٌ صحيح
الطالب : نعم
الشيخ : فكّر صحيح طيب لعلّ تقول
لعل التلميذ ناجح لعل التلميذَ ناجحٌ صح
ما الفرق بين لعل وليت ليت للتمني ولعل للترجي والفرق بينهما أن التمني طلب ما فيه عسر أو متعذر يعني أنه متعذر أو متعسر فقول الشاعر
" ألا ليت الشباب يعود يوما *** فأخبره بما فعل المشيب "
هذا هاه
الطالب : متعذر
الشيخ : متعذر
الطالب : متعذر
الشيخ : ما يمكن
الطالب : ما يمكن
الشيخ : ما يمكن
وقول الفقير ليت المال لي فأتصدق به هذا متعسر
أما الرجاء فإنه طلب ما يسهل حصوله يعني طلب شيء يمكن حصوله بسهولة مثل أن تقول
لعل زيداً يقدم غدا وأنت تعرف أنه قريب المجيء غدا
لعل زيدا يقدم غدا طيب هذا نسميه إيش ترجي
التوقع أن تقول لعل الثمر يفسد من شدة الحر هذا توقع وإلا ترجي توقع لأنه ما أحد يترجى أن يفسد الثمر لكن يتوقع
هذه ستة أدوات ست أدوات عملها واحد ومعناها مختلف اثنان معناهما واحد وهما إنّ وأنّ
ولهذا قال المؤلف " ومعنى إنّ وأنّ للتوكيد ولكن للاستدراك وكأن للتشبيه وليت للتمني ولعل للترجي والتوقع " واضح أظنها أيضا الحمدلله سهلة هي أسهل من كان وأخواتها لأنها أقل وليس فيها شروط سهلة فبناء على ذلك ممكن أن نأخذ الآن إعراب إعرابا سنبدأ بالسطر الثالث
الفتاوى المشابهة
- مناقشة ما سبق أخذه من باب اسم إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- تتمة مناقشة ما سبق أخذه من آخر باب إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه في باب إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: لإن أن ليــــت ل... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: ظن وأخواتها . - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : ترفع كان المبتد... - ابن عثيمين
- ذكر بعض الفوائد عن كان وأخواتها وإن و أخواتها . - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... فأما... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و أما... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ...... - ابن عثيمين