هل يجوز الانشغال عن حاجات الوالدين بطلب العلم؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
فضيلة الشيخ حفظه الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يوجد بعض من الشباب الصالح يعق والديه ويرفض مطالبهم بحجة أنه يوجد درس أو محاضرة يريد الذهاب إليها، ماذا عن فعلهم هذا، هل صحيح أم يعتبر عقوق للوالدين، نرجو النصيحة لهؤلاء؟
الجواب:
عقوق الوالدين منكر لا يجوز، وعقوقهما قطيعتهما والإساءة إليهما أو إيذاؤهما أو سبهما أو عدم الإنفاق عليهما مع الحاجة كل هذا من العقوق، فإذا كان لوالديه حاجة فيه بدّاها وقدمها على ذهابه إلى حضور المحاضرة، أو الدرس؛ لأن هذا شيء جزئي لا يمنعه من طلب العلم ولا يمنعه من صحبة الأخيار، بل هو عارض فينبغي له في هذه الحالة أن يقدم طاعة الوالد؛ لأن بره واجب، فالواجب أن يقدم طاعته في هذه المسائل الجزئية، وأن يقدم ذلك على أن يحضر المحاضرة الفلانية أو العزيمة الفلانية أو الندوة الفلانية أو ما أشبه ذلك؛ لأن البر واجب فلا يترك لمستحب.
ثم أيضًا يجب على الأولاد الحرص غاية الحرص على بر الوالدين حتى ولو كانا كافرين، فكيف وهما مسلمان؟ الله يقول في حق الوالدين الكافرين: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [لقمان:15] وهما كافران، فكيف بالمسلمين! الواجب برهما والإحسان إليهما والرفق بهما وخفض الجناح لهما وتليين الكلام معهما والسمع والطاعة لهما في المعروف، هذا هو الواجب على الولد ذكرًا كان أو أنثى، صغيرًا أو كبيرًا.
فضيلة الشيخ حفظه الله: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، يوجد بعض من الشباب الصالح يعق والديه ويرفض مطالبهم بحجة أنه يوجد درس أو محاضرة يريد الذهاب إليها، ماذا عن فعلهم هذا، هل صحيح أم يعتبر عقوق للوالدين، نرجو النصيحة لهؤلاء؟
الجواب:
عقوق الوالدين منكر لا يجوز، وعقوقهما قطيعتهما والإساءة إليهما أو إيذاؤهما أو سبهما أو عدم الإنفاق عليهما مع الحاجة كل هذا من العقوق، فإذا كان لوالديه حاجة فيه بدّاها وقدمها على ذهابه إلى حضور المحاضرة، أو الدرس؛ لأن هذا شيء جزئي لا يمنعه من طلب العلم ولا يمنعه من صحبة الأخيار، بل هو عارض فينبغي له في هذه الحالة أن يقدم طاعة الوالد؛ لأن بره واجب، فالواجب أن يقدم طاعته في هذه المسائل الجزئية، وأن يقدم ذلك على أن يحضر المحاضرة الفلانية أو العزيمة الفلانية أو الندوة الفلانية أو ما أشبه ذلك؛ لأن البر واجب فلا يترك لمستحب.
ثم أيضًا يجب على الأولاد الحرص غاية الحرص على بر الوالدين حتى ولو كانا كافرين، فكيف وهما مسلمان؟ الله يقول في حق الوالدين الكافرين: وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا [لقمان:15] وهما كافران، فكيف بالمسلمين! الواجب برهما والإحسان إليهما والرفق بهما وخفض الجناح لهما وتليين الكلام معهما والسمع والطاعة لهما في المعروف، هذا هو الواجب على الولد ذكرًا كان أو أنثى، صغيرًا أو كبيرًا.
الفتاوى المشابهة
- حكم ترك أحد الوالدين للذهاب لطلب العلم - ابن باز
- ما جاء في الكتاب والسنة في فضل بر الوالدين - ابن باز
- حكم طاعة الوالدين في ترك طلب العلم - ابن عثيمين
- البر بالوالد - الفوزان
- عقوق الوالدين - الفوزان
- انشغال الابن برعاية أمه عن طلب العلم - ابن باز
- وجوب بر الوالدين والعناية بهما - ابن باز
- أهمية بر الوالدين - ابن باز
- هل يجوز لغير الولد أن يحج عن والديه.؟ - الالباني
- حكم تأخير حاجة الوالدين لحضور العلم - ابن باز
- هل يجوز الانشغال عن حاجات الوالدين بطلب العلم؟ - ابن باز