هل يمكن أن نوجد مجموعة من العلماء الربانيين يعملون بجهد واحد وبنفس واحد في بلاد المسلمين سعيا للانتقال بها إلى دار الإسلام المنشودة بالاستفادة من تجرية الخميني في إيران مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق العقدي بيننا وبينهم ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
السائل : السؤال الأخير سيدي الله يجزيك الخير على .
الشيخ : تفضل يا أخي .
السائل : قبل ما يؤذن العشاء هو صحيح سؤال أنا لا أقصد منه الجانب السياسي أو ما قد يفهم منه من إشارة إلى جانب سياسي إنما هو كتجربة في التغيير ينبغي يعني إذا أمكن أن نستفيد منها نحن معشر أهل السنة اللي هي ما حصل في إيران من التغيير من نظام الشاه إلى نظام الحكم الشيعي على فساد معتقدهم وما هم عليه فوجدنا هرما من العلماء على رأسهم الخميني العلماء في مذهبهم طبعًا على مع الأخد بعين الاعتبار الفارق بيننا وبينهم فاستطاعوا من خلال تعبئة الشعب الشيعي في إيران أن يربطوه بعلمائهم ويقدموا على خطوة التغيير من تحويل هذا المجتمع الإيراني من مجتمع يحكمه الشاه وجند الشاه إلى مجتمع تحكمه شريعة الشيعة وأحكام المذهب الشيعي الجعفري من بعد جهد دام قرابة ربع قرن بذله هذا الهرم من أهل العلم في مذهبهم فلو استطعنا نوجد مجموعة من العلماء الربانيين من التربية دور التربية الذين توفر فيهم الصبر واليقين كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية يعملون بجهد واحد وبنفس واحد في بلاد العرب والمسلمين سعيا للانتقال بها إلى دار الإسلام المنشودة فهل استفادة من تلك التجربة مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق بيننا وبينهم فهل هذا شيء من الصواب أم هناك من الفارق ما يمنع من الاستفادة من تجربتهم ؟
الشيخ : أنا أعتقد أن الجواب عن هذا السؤال مر في تضاعيف الأجوبة السابقة لقد كان في جملة كلامي أن المشكلة التي نحياها نحن أهل السنة نحن أهل السنة أهم من التفكير بمثل هذا العلم السياسي الآن أنا أقول لك شيئًا لو أن الله - عز وجل - هدى بعض أولئك الذين يسمون بالآيات لو أن الله هدى بعضهم إلى أن يتعرف على السنة الحقيقية وأن يتنبه للشرك والوثنية التي يحياها الشيعة كلهم إلا أفراد قليلين جدًّا جدا من آياتهم زعموا أقول : لو أن الله هدى بعض هؤلاء إلى أن يكتشفوا الداء العضال والوبيل الذي يتحكم في قلوب الشيعة حتى وقعوا في الشرك الأكبر أترى أنهم كانوا يشتغلون بهذا الشغل الذي ألمحت إليه ؟
السائل : ... يشتغلون بتغيير ذلك .
الشيخ : هذا هو نحن الآن هذا واقعنا يا أستاذ كثير من الناس ممن لا يعرفون حقيقة الدعوة التي نتبناها وأنها قائمة على هاتين الكلمتين لكنها تشمل الإسلام فهما صحيحا وتطبيقا عمليا كل في حدود استطاعته كثير من الناس الذين لا يفهمون حقيقة هذه الدعوة يتوهمون أننا أخذنا جانبا من الإسلام وتركنا جوانب أخرى نحن كدعوة لسنا كذلك لكن كفرد قد يكون الفرد وأنا أضرب مثلًا إذا كان رجل يعيش معنا في هذا الخط المستقيم أو في هذه الدائرة الإسلامية الواسعة لكن هو ما عنده من العلم إلا بمقدار ما يعلم الأطفال الصغار يعني يكون شيخ كتاب كما يقولون هذا يقوم بواجب فإذا عمل هذا العمل ما بيكون خرج عما نحن ندعو إليه ثم اعل اعل ما استطعت في علو ومراتب كل إنسان يجب أن يعمل في حدود اختصاصه لكن ضمن إيش ؟ الدائرة الإسلامية الواسعة لذلك نحن نقول دعوتنا تتسع لكل الجماعات والأحزاب ولا عكس لأن كل جماعة وكل حزب لا تنتمي إلى العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح هي لا تقبل الآخرين معها إطلاقا ولئن قبلتها اسما فلا تقبلها تعاونا وعملا فأقول : كنت وأنا في دمشق هذه دعوتي كما أنا هنا تمامًا فهم الإسلام فهما صحيحا من جميع جوانبه والعمل بهذا الإسلام كل في حدود استطاعته وكنا نلاقي هناك العداء والمعاكسة الشديدة من السلطتين السلطة الحاكمة وهي سلطة البعث والعلويين وأمثالهم وسلطة المشايخ الذين لا يعلمون العلم الصحيح وكنا ما بين آونة وأخرى ندعى إلى المخابرات المخابرات صم بكم عمي فهم لا يبصرون لا يعرفون شو الإسلام ككلمة عامة فضلًا أن يعرفوا شو دعوتنا نحن الدعوة السلفية آ تربية وتصفية لكن المشايخ يدسون السم في الدسم يوشون إليهم بأن هؤلاء يدعون إلى الوهابية وإذا لطفوا شوي الكلمة زعموا أننا نريد أن نؤيد مذهب خامس ونحو ذلك فيرسلون إلينا هذا وقع كثيرًا الشاهد منه أن هذا المستنطق حينما استنطقني ذكرت له خلاصة ما سبق بيانه آنفًا وذكرت له في أثناء الكلام هم يخشون العمل السياسي الذي يترتب من وراء الثورة على حكمهم فأنا في أثناء الكلام قلت له : نحن الآن نعمل في سبيل الإصلاح وبخاصة فيما يتعلق بالتوحيد وليس عندنا من الوقت ما نشتغل بالسياسة وأنا أقول هذا لا لأنه السياسة ليست من الدين لا بل هي السياسة من الدين ويكفي عندنا بعض العلماء الكبار ألفوا رسالة بعنوان " السياسة الشرعية " ، لكن هنا الشاهد لكن نحن الآن بسبب ما نرى من انتشار الشرك والضلال في المسلمين فضلًا عن غيرهم رأيت أنه من السياسة ترك السياسة هكذا قلت له هذا انا من عندي قلت بعدما سمع ووجد الرجل فعلًا أن الأخبار التي تنقل إليهم ما فيها شيء يخيفهم هم لأن نحن دعوتنا إسلامية قال : إذن روح وألق دروسك بس نحو السياسة لا تقرب قلت له : أنا قلت لك آنفًا نحن دعوتنا الآن من السياسة ترك السياسة لكن نحن نؤسس الآن ونبني الإسلام كما بدأ الرسول - عليه الصلاة والسلام - فبارك الله فيك .
السائل : يعني إذا أكرمنا الله بمثل عمرك إن شاء الله التربية قد أثمرت وليس التصفية فقط فكيف ننتقل إلى الخطوة النهائية هل نستثمر حينها تجربة إيران في نقل ... على .
الشيخ : يا أخي هذا سيكون نتيجة طبيعية جدًّا يعني مثل الهاتف ترفع السماعة بترن هناك شئت أم أبيت شو معنى قوله - تعالى - : إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ، يا أخي أنتم لا تظنوا أنه بجهودكم أنتم تستحقوا النصر لا إنما بطواعيتكم لأحكام الله واتباعنا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستكون النتيجة النصر لكن النصر بيد الله - عز وجل - والعجيب نحن دائمًا نسمع مثل هذه الكلمات في بعض المحاضرات والكتابات وإلى آخره لكن مع ذلك نحن لا ننتبه لهذه الحقيقة نحن نريد أن نخطط لإقامة الدولة المسلمة كما يفعل الكفار بالنسبة لمخططاتهم للمادة لا يستويان مثلًا يا أخي واضح هذا الكلام أعتقد لا يستويان اللي بيضعوا خمس سنوات مثلًا لرفع الداء من الأدواء المنتشرة في أرض ما أو لرفع الفقر مثلًا أو أو لأي شيء هذا يمكن لأنه مادة ملموسة أما النصر الذي هو بيد الله - عز وجل - نحن هذا ليس بملكنا نحن فقط كما أقول أنا بالنسبة للسعي وراء الرزق نحن مأمورون بالسعي وراء الرزق فقط لكن نحن الساعة التي قد تأتينا أو التقتير الذي قد نصاب به هذا ليس من سعينا نحن علينا أن نعمل بمثل قوله - تعالى - : فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ، أما أن نكدح ليلًا نهارًا في سبيل أن الله يوسِّع علينا في الرزق هذا ليس إسلامًا إطلاقًا .
الشيخ : تفضل يا أخي .
السائل : قبل ما يؤذن العشاء هو صحيح سؤال أنا لا أقصد منه الجانب السياسي أو ما قد يفهم منه من إشارة إلى جانب سياسي إنما هو كتجربة في التغيير ينبغي يعني إذا أمكن أن نستفيد منها نحن معشر أهل السنة اللي هي ما حصل في إيران من التغيير من نظام الشاه إلى نظام الحكم الشيعي على فساد معتقدهم وما هم عليه فوجدنا هرما من العلماء على رأسهم الخميني العلماء في مذهبهم طبعًا على مع الأخد بعين الاعتبار الفارق بيننا وبينهم فاستطاعوا من خلال تعبئة الشعب الشيعي في إيران أن يربطوه بعلمائهم ويقدموا على خطوة التغيير من تحويل هذا المجتمع الإيراني من مجتمع يحكمه الشاه وجند الشاه إلى مجتمع تحكمه شريعة الشيعة وأحكام المذهب الشيعي الجعفري من بعد جهد دام قرابة ربع قرن بذله هذا الهرم من أهل العلم في مذهبهم فلو استطعنا نوجد مجموعة من العلماء الربانيين من التربية دور التربية الذين توفر فيهم الصبر واليقين كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية يعملون بجهد واحد وبنفس واحد في بلاد العرب والمسلمين سعيا للانتقال بها إلى دار الإسلام المنشودة فهل استفادة من تلك التجربة مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق بيننا وبينهم فهل هذا شيء من الصواب أم هناك من الفارق ما يمنع من الاستفادة من تجربتهم ؟
الشيخ : أنا أعتقد أن الجواب عن هذا السؤال مر في تضاعيف الأجوبة السابقة لقد كان في جملة كلامي أن المشكلة التي نحياها نحن أهل السنة نحن أهل السنة أهم من التفكير بمثل هذا العلم السياسي الآن أنا أقول لك شيئًا لو أن الله - عز وجل - هدى بعض أولئك الذين يسمون بالآيات لو أن الله هدى بعضهم إلى أن يتعرف على السنة الحقيقية وأن يتنبه للشرك والوثنية التي يحياها الشيعة كلهم إلا أفراد قليلين جدًّا جدا من آياتهم زعموا أقول : لو أن الله هدى بعض هؤلاء إلى أن يكتشفوا الداء العضال والوبيل الذي يتحكم في قلوب الشيعة حتى وقعوا في الشرك الأكبر أترى أنهم كانوا يشتغلون بهذا الشغل الذي ألمحت إليه ؟
السائل : ... يشتغلون بتغيير ذلك .
الشيخ : هذا هو نحن الآن هذا واقعنا يا أستاذ كثير من الناس ممن لا يعرفون حقيقة الدعوة التي نتبناها وأنها قائمة على هاتين الكلمتين لكنها تشمل الإسلام فهما صحيحا وتطبيقا عمليا كل في حدود استطاعته كثير من الناس الذين لا يفهمون حقيقة هذه الدعوة يتوهمون أننا أخذنا جانبا من الإسلام وتركنا جوانب أخرى نحن كدعوة لسنا كذلك لكن كفرد قد يكون الفرد وأنا أضرب مثلًا إذا كان رجل يعيش معنا في هذا الخط المستقيم أو في هذه الدائرة الإسلامية الواسعة لكن هو ما عنده من العلم إلا بمقدار ما يعلم الأطفال الصغار يعني يكون شيخ كتاب كما يقولون هذا يقوم بواجب فإذا عمل هذا العمل ما بيكون خرج عما نحن ندعو إليه ثم اعل اعل ما استطعت في علو ومراتب كل إنسان يجب أن يعمل في حدود اختصاصه لكن ضمن إيش ؟ الدائرة الإسلامية الواسعة لذلك نحن نقول دعوتنا تتسع لكل الجماعات والأحزاب ولا عكس لأن كل جماعة وكل حزب لا تنتمي إلى العمل بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح هي لا تقبل الآخرين معها إطلاقا ولئن قبلتها اسما فلا تقبلها تعاونا وعملا فأقول : كنت وأنا في دمشق هذه دعوتي كما أنا هنا تمامًا فهم الإسلام فهما صحيحا من جميع جوانبه والعمل بهذا الإسلام كل في حدود استطاعته وكنا نلاقي هناك العداء والمعاكسة الشديدة من السلطتين السلطة الحاكمة وهي سلطة البعث والعلويين وأمثالهم وسلطة المشايخ الذين لا يعلمون العلم الصحيح وكنا ما بين آونة وأخرى ندعى إلى المخابرات المخابرات صم بكم عمي فهم لا يبصرون لا يعرفون شو الإسلام ككلمة عامة فضلًا أن يعرفوا شو دعوتنا نحن الدعوة السلفية آ تربية وتصفية لكن المشايخ يدسون السم في الدسم يوشون إليهم بأن هؤلاء يدعون إلى الوهابية وإذا لطفوا شوي الكلمة زعموا أننا نريد أن نؤيد مذهب خامس ونحو ذلك فيرسلون إلينا هذا وقع كثيرًا الشاهد منه أن هذا المستنطق حينما استنطقني ذكرت له خلاصة ما سبق بيانه آنفًا وذكرت له في أثناء الكلام هم يخشون العمل السياسي الذي يترتب من وراء الثورة على حكمهم فأنا في أثناء الكلام قلت له : نحن الآن نعمل في سبيل الإصلاح وبخاصة فيما يتعلق بالتوحيد وليس عندنا من الوقت ما نشتغل بالسياسة وأنا أقول هذا لا لأنه السياسة ليست من الدين لا بل هي السياسة من الدين ويكفي عندنا بعض العلماء الكبار ألفوا رسالة بعنوان " السياسة الشرعية " ، لكن هنا الشاهد لكن نحن الآن بسبب ما نرى من انتشار الشرك والضلال في المسلمين فضلًا عن غيرهم رأيت أنه من السياسة ترك السياسة هكذا قلت له هذا انا من عندي قلت بعدما سمع ووجد الرجل فعلًا أن الأخبار التي تنقل إليهم ما فيها شيء يخيفهم هم لأن نحن دعوتنا إسلامية قال : إذن روح وألق دروسك بس نحو السياسة لا تقرب قلت له : أنا قلت لك آنفًا نحن دعوتنا الآن من السياسة ترك السياسة لكن نحن نؤسس الآن ونبني الإسلام كما بدأ الرسول - عليه الصلاة والسلام - فبارك الله فيك .
السائل : يعني إذا أكرمنا الله بمثل عمرك إن شاء الله التربية قد أثمرت وليس التصفية فقط فكيف ننتقل إلى الخطوة النهائية هل نستثمر حينها تجربة إيران في نقل ... على .
الشيخ : يا أخي هذا سيكون نتيجة طبيعية جدًّا يعني مثل الهاتف ترفع السماعة بترن هناك شئت أم أبيت شو معنى قوله - تعالى - : إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ ، يا أخي أنتم لا تظنوا أنه بجهودكم أنتم تستحقوا النصر لا إنما بطواعيتكم لأحكام الله واتباعنا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستكون النتيجة النصر لكن النصر بيد الله - عز وجل - والعجيب نحن دائمًا نسمع مثل هذه الكلمات في بعض المحاضرات والكتابات وإلى آخره لكن مع ذلك نحن لا ننتبه لهذه الحقيقة نحن نريد أن نخطط لإقامة الدولة المسلمة كما يفعل الكفار بالنسبة لمخططاتهم للمادة لا يستويان مثلًا يا أخي واضح هذا الكلام أعتقد لا يستويان اللي بيضعوا خمس سنوات مثلًا لرفع الداء من الأدواء المنتشرة في أرض ما أو لرفع الفقر مثلًا أو أو لأي شيء هذا يمكن لأنه مادة ملموسة أما النصر الذي هو بيد الله - عز وجل - نحن هذا ليس بملكنا نحن فقط كما أقول أنا بالنسبة للسعي وراء الرزق نحن مأمورون بالسعي وراء الرزق فقط لكن نحن الساعة التي قد تأتينا أو التقتير الذي قد نصاب به هذا ليس من سعينا نحن علينا أن نعمل بمثل قوله - تعالى - : فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ ، أما أن نكدح ليلًا نهارًا في سبيل أن الله يوسِّع علينا في الرزق هذا ليس إسلامًا إطلاقًا .
الفتاوى المشابهة
- هل يجوز العمل مع الجماعات الإسلامية.؟ وهل إما... - الالباني
- حول كتاب : " المسلمون والعمل السياسي " للشيخ ع... - الالباني
- هناك مَن يدَّعي أن الدعوة السلفية لا تتمكَّن ف... - الالباني
- هناك من يدعي أن الدعوة السلفية لا تتمكن في الأ... - الالباني
- ما حكم الانضمام إلى الجماعات والأحزاب السياسية ؟ - الالباني
- الكلام في عدم استعجال الأمر والعمل بالسياسة ،... - الالباني
- ما هو السبيل إلى العمل للإسلام ؟ - الالباني
- ما قولكم في من يدَّعي أن الدعوة السلفية دعوة ا... - الالباني
- هناك من يدَّعي أن الدعوة السلفية لن يقوم لها ق... - الالباني
- هل يمكن الاستفادة من التجربة الشيعية في إيران... - الالباني
- هل يمكن أن نوجد مجموعة من العلماء الربانيين يع... - الالباني