الشيخ : القذف .

السائل : القذف نعم قذف المحصنات بعض الكلمات متداولة عندنا عاهرة داعرة هذه الكلمة مؤداها فعل الفاحشة ولكن أحيانا يعني تطلق ليس أن هذه فعلت الفاحشة وإنما فيها من تلك الصفات .

سائل آخر : التهتك يعني من باب التهتك .

السائل : فإطلاق هذه العبارة على فلانة هل يصل هذا إلى حد القذف ؟

الشيخ : هذا بقى بيرجع للعرف .

السائل : شو رأيك أنت ؟

سائل آخر : والله الظاهر ما قال شيخنا إنه العرف لا يؤديها لا يؤدي هذا المعنى شيخنا آ .

السائل : أنه من باب أنه من شدة فسقها وفجورها وكذا كأنها تفعل فعل .

الشيخ : هذا مثل الطلاق الصريح وطلاق الكناية .

السائل : نعم .

الشيخ : الطلاق الصريح يقع ولو قال والله أنا ما قصدت .

السائل : نعم .

الشيخ : طلاق الكناية لا يقع إلا إذا قصد فهذا الذي يتلفظ بهذه الكلمة وهي تتحمل معنيين إذا قال وصرح بأني أنا قصدت إنها زانية حينئذٍ فهو قذف وإلا فلا .

السائل : جميل جدًّا لأنه أحيانا شيخي تطلق من بعض يعني الناس على امرأة يعرفوها يقينا أنها لا تفعل هذا الفعل ولكن من باب يعني . .

سائل آخر : فيه كلمة أخرى فيه كلمة أشد من هيك وهي مشهورة على ألسنة كثير من الناس يعني كلمة نسأل الله أن يعافينا وإياكم يقولوا فلان قواد .

السائل : أيوا نعم .

سائل آخر : فلان كذا كلمة قواد في اللغة تعني المعنى العياذ بالله تعالى أن يقود إلى الزنا والفاحشة لكن الناس ما يقصدونها يعني بيجوز الأب يحكي لابنه هَيْ الكلمة عندنا آ شيخنا الكلمة الأب يحكي لابنه هَيْ الكلمة شايف .

الشيخ : يعني . .

السائل : من يومين مَرَّ حديث : أتدرون من المفلس ؟ ، أتدرون من المفلس ؟ .

الشيخ : حديث مين ؟

السائل : أتدرون حديث أبي هريرة قال - صلى الله عليه وسلم - قال : أتدرون المفلس ؟ . قالوا : المفلس منَّا مَن لا يعني درهم ولا متاع عنده .

الشيخ : إي نعم .

السائل : فقال : لا ، المفلس إلى آخر الحديث ، وقذف هذا فهنا القذف يكون لا بد أن يكون صريحًا .

الشيخ : إي نعم .

السائل : بمعنى أن يتَّهمه بالفاحشة ، أو يتَّهمها بالفاحشة .

الشيخ : إي نعم .