الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجماعة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: يسأل أخونا ويقول: ما هي الأعذار التي تجيز للمسلم التخلف عن حضور صلاة الجماعة في المسجد؟
الجواب: الأعذار ذكر العلماء منها عدة: منها المرض إذا كان مريض يشق عليه الخروج، ومنها الخوف إذا كان في بلاد فيها خوف لو خرج يخشى على نفسه، ومنها: حضور أحد الخبثين البول أو الغائط، كونه يتخلف لأجل قضاء حاجته، الحدث نزل به هذا ولم يتيسر له الخروج لأجل قضاء الحاجة وفاتته الجماعة فهو معذور، لكن ينبغي له أن يتحرى قبل ذلك بوقت حتى يتفرغ للجماعة، لكن لو حدث.. أراد الخروج فحدث به حادث البول أو الغائط فإنه مأمور بالتخلص منهما، لقول النبي ﷺ: لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافع الأخبثان.
ومنها لو حضر الطعام بين يديه فإنه يبدأ به، لا يتخذه عادة يقدم الطعام حتى يتخلف عن الصلاة، لا، لكن لو قدم بين يديه في بيته أو عند بعض من استضافهم فإنه يبدأ بالطعام ولو فاتته الجماعة.
هذه من الأعذار ومنها لو كان بعيد ما يسمع النداء.. المساجد بعيدة عنه، لا يسمع النداء هذا عذر أيضاً، أما إذا كان يسمع النداء فيلزمه أن يجيب من طريق الصوت العادي، أما من طريق المكبرات قد يسمع من بعيد ولا يلزمه لأنه بعيد، لكن إذا كان بالصوت العادي من غير مكبر يسمع عند خلو الأصوات يسمع عليه أن يجيب، لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر أو كان في البلد فإنه يجيب؛ لأن البلد لو هدأت الأصوات لسمع، فهذا يجيب ويصلي مع الناس، ولا يتأخر. نعم.
الجواب: الأعذار ذكر العلماء منها عدة: منها المرض إذا كان مريض يشق عليه الخروج، ومنها الخوف إذا كان في بلاد فيها خوف لو خرج يخشى على نفسه، ومنها: حضور أحد الخبثين البول أو الغائط، كونه يتخلف لأجل قضاء حاجته، الحدث نزل به هذا ولم يتيسر له الخروج لأجل قضاء الحاجة وفاتته الجماعة فهو معذور، لكن ينبغي له أن يتحرى قبل ذلك بوقت حتى يتفرغ للجماعة، لكن لو حدث.. أراد الخروج فحدث به حادث البول أو الغائط فإنه مأمور بالتخلص منهما، لقول النبي ﷺ: لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافع الأخبثان.
ومنها لو حضر الطعام بين يديه فإنه يبدأ به، لا يتخذه عادة يقدم الطعام حتى يتخلف عن الصلاة، لا، لكن لو قدم بين يديه في بيته أو عند بعض من استضافهم فإنه يبدأ بالطعام ولو فاتته الجماعة.
هذه من الأعذار ومنها لو كان بعيد ما يسمع النداء.. المساجد بعيدة عنه، لا يسمع النداء هذا عذر أيضاً، أما إذا كان يسمع النداء فيلزمه أن يجيب من طريق الصوت العادي، أما من طريق المكبرات قد يسمع من بعيد ولا يلزمه لأنه بعيد، لكن إذا كان بالصوت العادي من غير مكبر يسمع عند خلو الأصوات يسمع عليه أن يجيب، لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر أو كان في البلد فإنه يجيب؛ لأن البلد لو هدأت الأصوات لسمع، فهذا يجيب ويصلي مع الناس، ولا يتأخر. نعم.
الفتاوى المشابهة
- إذا كان الإمام يؤخر الصلاة هل هذا أيضاً عذر... - ابن عثيمين
- حكم التخلف عن صلاة الجماعة بدون عذر - ابن باز
- ما هو العذر المبيح لترك الجماعة.؟ - ابن عثيمين
- حكم التخلف عن الصلاة جماعة لغير عذر - ابن باز
- هل تَوق الطعام في رمضان عند الأذان عذرٌ من أعذ... - الالباني
- ما حكم صلاة الجماعة وما هي الأعذار التي تسقطها . - الالباني
- ما هي الأعذار التي تبيح التخلف عن صلاة الجماعة... - الالباني
- الأعذار في ترك صلاة الجماعة - اللجنة الدائمة
- ما هي الأعذار التي تبيح للإنسان التخلف عن صل... - ابن عثيمين
- الأعذار المبيحة لترك الجمع والجماعات - الفوزان
- الأعذار المبيحة للتخلف عن صلاة الجماعة - ابن باز