حكم الاغتسال للجمعة وللعيدين
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
إذا صليت صلاة الفجر في يوم العيد أو الجمعة، وبعد صلاتي أتوضأ مرة أخرى وأغتسل وأصلي صلاة حفظ الوضوء، فهل عملي هذا صحيح، ثم بعد ذلك أذهب إلى صلاة العيد، وأجلس أقرأ القرآن، ويوم الجمعة أصلي صلاة الضحى بينوا لنا ذلك مشكورين، جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
هذا طيب، الإنسان إذا أراد صلاة الجمعة فيغتسل سنة، أما صلاة العيد لم يرد فيها نص، ولكن إذا اغتسل فلا بأس؛ لأنها تشبه الجمعة من جهة أنها صلاة فيها اجتماع، لكن النص جاء في صلاة الجمعة، يستحب لها الغسل والوضوء عند قراءة القرآن أفضل، ولكن لا يجب الوضوء إلا إذا كان يقرأ من المصحف، أما إذا كان يقرأ عن ظهر قلب فليس بواجب الوضوء، له أن يقرأ وإن كان على حدث، إذا لم يكن جنبًا، أما الجنب فلا يقرأ حتى يغتسل.
فالمقصود من هذا: أن القراءة عن طهارة أفضل وأولى، لكن لا تجب إلا إذا كان يقرأ من المصحف، أما إذا كان يقرأ عن ظهر قلب فلا حرج عليه أن يقرأ وإن كان على غير طهارة، إلا إذا كان جنبًا فليس له أن يقرأ حتى يغتسل، أما الحائض والنفساء اختلف فيهما العلماء -رحمة الله عليهم- هل هما كالجنب أم لا؟
والصواب أنهما ليستا كالجنب؛ لأن مدتهما تطول، فالأقرب أن لهما والأظهر أن لهما القراءة في غير المصحف عن ظهر قلب؛ حفظًا للوقت، وحرصًا على الفائدة العظيمة من قراءة القرآن، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
إذا صليت صلاة الفجر في يوم العيد أو الجمعة، وبعد صلاتي أتوضأ مرة أخرى وأغتسل وأصلي صلاة حفظ الوضوء، فهل عملي هذا صحيح، ثم بعد ذلك أذهب إلى صلاة العيد، وأجلس أقرأ القرآن، ويوم الجمعة أصلي صلاة الضحى بينوا لنا ذلك مشكورين، جزاكم الله خيرًا؟
الجواب:
هذا طيب، الإنسان إذا أراد صلاة الجمعة فيغتسل سنة، أما صلاة العيد لم يرد فيها نص، ولكن إذا اغتسل فلا بأس؛ لأنها تشبه الجمعة من جهة أنها صلاة فيها اجتماع، لكن النص جاء في صلاة الجمعة، يستحب لها الغسل والوضوء عند قراءة القرآن أفضل، ولكن لا يجب الوضوء إلا إذا كان يقرأ من المصحف، أما إذا كان يقرأ عن ظهر قلب فليس بواجب الوضوء، له أن يقرأ وإن كان على حدث، إذا لم يكن جنبًا، أما الجنب فلا يقرأ حتى يغتسل.
فالمقصود من هذا: أن القراءة عن طهارة أفضل وأولى، لكن لا تجب إلا إذا كان يقرأ من المصحف، أما إذا كان يقرأ عن ظهر قلب فلا حرج عليه أن يقرأ وإن كان على غير طهارة، إلا إذا كان جنبًا فليس له أن يقرأ حتى يغتسل، أما الحائض والنفساء اختلف فيهما العلماء -رحمة الله عليهم- هل هما كالجنب أم لا؟
والصواب أنهما ليستا كالجنب؛ لأن مدتهما تطول، فالأقرب أن لهما والأظهر أن لهما القراءة في غير المصحف عن ظهر قلب؛ حفظًا للوقت، وحرصًا على الفائدة العظيمة من قراءة القرآن، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- هل صحيح أن اجتماع يوم العيد والجمعة بأن صلاة... - ابن عثيمين
- العدد المشترط لصلاة العيد، وحكم اجتماع العيد وا... - ابن باز
- حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد - ابن باز
- هل تلزم صلاة الجمعة لمن صلى العيد؟ - ابن باز
- حكم إقامة الجمعة يوم العيد - ابن باز
- حكم الجمعة وصلاة الجمعة يوم العيد - اللجنة الدائمة
- حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد - ابن عثيمين
- العدد المطلوب لصلاة العيد، وحكم الجمعة والعيد إ... - ابن باز
- حكم صلاة الجمعة إذا كانت في يوم عيد. - ابن عثيمين
- حكم الاغتسال ليوم الجمعة - ابن باز
- حكم الاغتسال للجمعة وللعيدين - ابن باز