أين توضع السبابة في الصلاة؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم، سماحة الوالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإني أحبكم في الله، السؤال: اختلفت الأقوال في وضع السبابة في أثناء التشهد، فهل هذا الاختلاف من اختلاف التنوع، أم هو اختلاف حقيقي، وما هو الراجح؟ وفقكم الله.
الجواب:
أولا: أحبك الله الذي أحببتنا له؛ لقول النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ووجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه متفق على صحته.
وروى مسلم في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي، وثبت في صحيح مسلم عن النبي ﷺ أن رجلا زار أخًا له في قرية، فأرصد الله له في طريقه ملكا في صورة إنسان، فلما مر عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أن أزور أخًا لي في الله في القرية الفلانية، قال: هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال: لا، إلا أني أحبه في الله، فقال له الملك: إني رسول الله إليك، إن الله يحبك كما أحببته فالتحاب في الله من أوثق عرى الإيمان.
أما السبابة: فالسنة رفعها في التشهد من حين تجلس إلى أن تسلم وهي مرفوعة بانحناء قليل، إشارة إلى التوحيد، وتقبض الأصابع كلها، أو تقبض الخنصر والبنصر وتحلق الإبهام والوسطى، كل هذا جائز في الصلاة، وهو من السنة، فعل النبي ﷺ هذا وهذا، هذه هي السنة في التشهد الأول والتشهد الأخير، فرفع السبابة إشارة للتوحيد، ويحركها عند الدعاء، كما في الحديث، وعند قوله: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم...، إلخ.
بسم الله الرحمن الرحيم، سماحة الوالد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فإني أحبكم في الله، السؤال: اختلفت الأقوال في وضع السبابة في أثناء التشهد، فهل هذا الاختلاف من اختلاف التنوع، أم هو اختلاف حقيقي، وما هو الراجح؟ وفقكم الله.
الجواب:
أولا: أحبك الله الذي أحببتنا له؛ لقول النبي ﷺ: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، إمام عادل، وشاب نشأ في طاعة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا في الله، اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه، ووجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه متفق على صحته.
وروى مسلم في الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي، وثبت في صحيح مسلم عن النبي ﷺ أن رجلا زار أخًا له في قرية، فأرصد الله له في طريقه ملكا في صورة إنسان، فلما مر عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أن أزور أخًا لي في الله في القرية الفلانية، قال: هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال: لا، إلا أني أحبه في الله، فقال له الملك: إني رسول الله إليك، إن الله يحبك كما أحببته فالتحاب في الله من أوثق عرى الإيمان.
أما السبابة: فالسنة رفعها في التشهد من حين تجلس إلى أن تسلم وهي مرفوعة بانحناء قليل، إشارة إلى التوحيد، وتقبض الأصابع كلها، أو تقبض الخنصر والبنصر وتحلق الإبهام والوسطى، كل هذا جائز في الصلاة، وهو من السنة، فعل النبي ﷺ هذا وهذا، هذه هي السنة في التشهد الأول والتشهد الأخير، فرفع السبابة إشارة للتوحيد، ويحركها عند الدعاء، كما في الحديث، وعند قوله: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم...، إلخ.
الفتاوى المشابهة
- هدي النبي ﷺ في وضعية السبابة في الصلاة - ابن باز
- محل النظر في التشهد ومواضع رفع السبابة فيه - ابن باز
- حكم تحريك السبابة في التشهد - ابن باز
- حكم تحريك السبابة في التشهد - الفوزان
- ما الأحوال التي يُشرع فيها رفع السَّبابة؟ - ابن باز
- كيف يكون وضع السبابة في التشهد.؟ - ابن عثيمين
- حكم الإشارة بالسبابة في التشهد - ابن باز
- حكم الإشارة بالسبابة في التشهد وكيفية ذلك - ابن باز
- حكم تحريك السبابة في الصلاة - ابن باز
- كيفية وضع السبابة في التشهد - ابن عثيمين
- أين توضع السبابة في الصلاة؟ - ابن باز