حكم من ترك الصيام جهلاً بحكمه
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: سماحة الشيخ! هذه رسالة وردتنا من المدينة المنورة ومن المرسلة .. تقول إحدى الأخوات (م. م) تقول في رسالتها: كان العلم قليلاً في قديم الزمان، وكان العلماء قليلون أيضاً، وقد قال لي أهلي: إن الشاب لا يصوم من رمضان إلا العشر الأيام الأولى، وإنني لا أدري هل صمت العشر الأيام الأولى أم صمت الشهر كله؟ فهل يجب علي القضاء أم لا يجب، أفيدونا جزاكم عنا خير الجزاء؟
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فلا ريب أن صيام رمضان فريضة على كل مكلف من المسلمين من الذكور والإناث، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، فإذا كانت السائلة لم تصم رمضان أو العشرين الأخيرة من رمضان بعد بلوغها الحلم فإن عليها القضاء، والبلوغ يكون بأن أربعة أمور في حق المرأة:
1- يكون بالحيض.
2- ويكون بإكمال خمسة عشر سنة.
3- ويكون بالإنبات؛ إنبات الشعر الخشن حول الفرج أو العانة، ما يسمى بالشعرة.
4- ويكون بأمر رابع وهو الإنزال.
إما في اليقظة، إنزال المني عن شهوة، أو في النوم وهو الاحتلام.
فإذا وجد واحد من هذه الأربعة صارت المرأة مكلفة، تجب عليها الصلاة والصوم والحج مع الاستطاعة، فإذا كانت السائلة قد تركت شيئاً من رمضان بعد بلوغها فعليها القضاء، ولا يلزم الترتيب بل تقضيه ولو مفرقاً.
وعليها إطعام مسكين عن كل يوم في أصح قولي العلماء، عن تأخيرها لقضاء ذلك الصيام، نص صاع من تمر أو رز أو حنطة أو شعير أو زبيب أو غيره من قوت البلد.
وعليها التوبة والاستغفار عما جرى لها من التأخير، فإن التأخير معصية، تأخير الصوم عن رمضان معصية، فعليها التوبة والاستغفار عن ذلك، والتوبة يمحو الله بها ما قبلها، إذا كانت توبة صادقة نصوحاً محى الله بها ما قبلها. نعم.
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فلا ريب أن صيام رمضان فريضة على كل مكلف من المسلمين من الذكور والإناث، وهو أحد أركان الإسلام الخمسة، فإذا كانت السائلة لم تصم رمضان أو العشرين الأخيرة من رمضان بعد بلوغها الحلم فإن عليها القضاء، والبلوغ يكون بأن أربعة أمور في حق المرأة:
1- يكون بالحيض.
2- ويكون بإكمال خمسة عشر سنة.
3- ويكون بالإنبات؛ إنبات الشعر الخشن حول الفرج أو العانة، ما يسمى بالشعرة.
4- ويكون بأمر رابع وهو الإنزال.
إما في اليقظة، إنزال المني عن شهوة، أو في النوم وهو الاحتلام.
فإذا وجد واحد من هذه الأربعة صارت المرأة مكلفة، تجب عليها الصلاة والصوم والحج مع الاستطاعة، فإذا كانت السائلة قد تركت شيئاً من رمضان بعد بلوغها فعليها القضاء، ولا يلزم الترتيب بل تقضيه ولو مفرقاً.
وعليها إطعام مسكين عن كل يوم في أصح قولي العلماء، عن تأخيرها لقضاء ذلك الصيام، نص صاع من تمر أو رز أو حنطة أو شعير أو زبيب أو غيره من قوت البلد.
وعليها التوبة والاستغفار عما جرى لها من التأخير، فإن التأخير معصية، تأخير الصوم عن رمضان معصية، فعليها التوبة والاستغفار عن ذلك، والتوبة يمحو الله بها ما قبلها، إذا كانت توبة صادقة نصوحاً محى الله بها ما قبلها. نعم.
الفتاوى المشابهة
- حكم من كان يترك الصلاة جهلًا ثم تاب - ابن باز
- حكم قضاء الصلاة والصيام على من تركها - ابن باز
- حكم قضاء الصيام والصلاة لمن يترك أحيانًا - ابن باز
- حكم من تاب من ترك الصلاة والصيام كسلًا وجهلًا - ابن باز
- حكم ترك صيام شهر رمضان من قبل امرأة تهاونا و... - ابن عثيمين
- حكم من ترك صيام رمضان لعدة سنوات - ابن باز
- الحكمة من الصيام. - ابن عثيمين
- حكم من ترك صوم رمضان جهلًا بوجوبه - ابن باز
- حكم قضاء الصلاة والصيام على من تركهما - ابن باز
- حكم من ترك قضاء صيام رمضان جهلا - ابن عثيمين
- حكم من ترك الصيام جهلاً بحكمه - ابن باز