عقيدة المؤمن في أسماء الله وصفاته
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
ماذا يجب على المؤمن أن يعتقده في صفات الله حتى يكون سليم الاعتقاد كما كان عليه سلفنا الصالح؟
الجواب:
الواجب على المؤمن أن يعتقد أن الله موصوف بصفات الكمال، وأن أسماءه كلها حسنى كما قال : وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [الأعراف:180] وهكذا يعتقد أنها كاملة، وأنه لا شبيه له ولا مثيل له، ولا نقص فيها بوجه من الوجوه، لقوله سبحانه: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4] لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] ، هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم:65]، فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا [البقرة:22].
هذا هو الواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يعتقد أن الله -جل وعلا- له الأسماء الحسنى الكاملة، وله الصفات الكاملة، التي ليس فيها نقص، ولا عيب ولا خلل، الرضا والغضب والرحمة والإحسان والجود والكرم والعزة، وكونه مستحق العبادة، كونه الحكيم، وكونه العليم إلى غير هذا، هذه صفات كاملة، يوصف بها على أنها كاملة من كل الوجوه، ويسمى بها أنه عليم، حكيم قدير على ما سمى به نفسه فهو سبحانه له الأسماء الحسنى، كما سمى نفسه، وله معانيها العظيمة كل معانيها كاملة، ليس له فيها نظير، ولا شبيه، ولا مثيل، بل له الأسماء الحسنى، وله المثل الأعلى في جميع الصفات . نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
ماذا يجب على المؤمن أن يعتقده في صفات الله حتى يكون سليم الاعتقاد كما كان عليه سلفنا الصالح؟
الجواب:
الواجب على المؤمن أن يعتقد أن الله موصوف بصفات الكمال، وأن أسماءه كلها حسنى كما قال : وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [الأعراف:180] وهكذا يعتقد أنها كاملة، وأنه لا شبيه له ولا مثيل له، ولا نقص فيها بوجه من الوجوه، لقوله سبحانه: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص:4] لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى:11] ، هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا [مريم:65]، فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَندَادًا [البقرة:22].
هذا هو الواجب على كل مؤمن ومؤمنة أن يعتقد أن الله -جل وعلا- له الأسماء الحسنى الكاملة، وله الصفات الكاملة، التي ليس فيها نقص، ولا عيب ولا خلل، الرضا والغضب والرحمة والإحسان والجود والكرم والعزة، وكونه مستحق العبادة، كونه الحكيم، وكونه العليم إلى غير هذا، هذه صفات كاملة، يوصف بها على أنها كاملة من كل الوجوه، ويسمى بها أنه عليم، حكيم قدير على ما سمى به نفسه فهو سبحانه له الأسماء الحسنى، كما سمى نفسه، وله معانيها العظيمة كل معانيها كاملة، ليس له فيها نظير، ولا شبيه، ولا مثيل، بل له الأسماء الحسنى، وله المثل الأعلى في جميع الصفات . نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- هل من أسماء الله ما يجمع اسمًا وصفة؟ - ابن باز
- ما هو الشرك في الأسماء والصفات.؟ - ابن عثيمين
- كيفية التفريق بين الأسماء والصفات - ابن باز
- إثبات الأسماء والصفات. - الفوزان
- حكم تعلم أسماء الله تعالى وصفاته - ابن باز
- ما الفَرْق بين الأسماء والصفات - الفوزان
- ما الفرق بين الأسماء والصفات؟ - الفوزان
- أسماء الله الحسنى - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأسمائه و... - ابن عثيمين
- العقيدة الصحيحة في أسماء الله وصفاته - ابن باز
- عقيدة المؤمن في أسماء الله وصفاته - ابن باز