حكم تعلم أسماء الله تعالى وصفاته
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هناك سؤال سماحة الشيخ، الحقيقة يتعلق في العقيدة من السائل قحطان بن سعيد من محافظة حضرموت يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ، هل تعلم صفات الله واجب أم مستحب؟ أم أنه سواء تعلم ذلك أم لم يتعلم هذه الصفات؟ وماذا تقولون في الذين يقولون: بأن تعلم هذه الصفات لا ينبغي؛ لأنه يجعل الإنسان يوسوس له كلمة كيف؟ وماذا؟ وما الكتب التي تنصحوننا بتعلمها في هذا الباب؟ مأجورين.
الجواب:
تعلم أسماء الله وصفاته من القرآن العظيم، والسنة المطهرة من أفضل القربات؛ لأن هذا يعين على تعظيم الله، وتقديسه، وسؤاله بأسمائه وصفاته ، والله يقول: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا[الأعراف:180] دل على أنه يشرع لنا أن نعرفها حتى ندعوه بها.
ويقول النبي ﷺ: إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر دل على أنه ينبغي لأهل العلم ولأهل الإيمان تعلم أسماء الله وصفاته حتى يسألوه بها، وحتى يثنوا عليه بها، وحتى يعملوا بمقتضاها؛ فتحصل لهم الجنة، هكذا ينبغي للمؤمن، ويعلم أن الله -جل وعلا- ذو الأسماء الحسنى، وأنه لا شبيه له، ولا كفء له، ولا ند له، وأنه الكامل في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، ولا يشبه الله بخلقه؛ لأنه سبحانه يقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11].
فهو الرحمن برحمة لا كرحمتنا، وهو العلي علو لا كعلونا، وهو المستوي على العرش لا كاستوائنا، رحيم لا كرحمتنا، يغضب لا كغضبنا، يضحك لا كضحكنا، إلى غير هذا من صفاته ، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
هناك سؤال سماحة الشيخ، الحقيقة يتعلق في العقيدة من السائل قحطان بن سعيد من محافظة حضرموت يقول في هذا السؤال: سماحة الشيخ، هل تعلم صفات الله واجب أم مستحب؟ أم أنه سواء تعلم ذلك أم لم يتعلم هذه الصفات؟ وماذا تقولون في الذين يقولون: بأن تعلم هذه الصفات لا ينبغي؛ لأنه يجعل الإنسان يوسوس له كلمة كيف؟ وماذا؟ وما الكتب التي تنصحوننا بتعلمها في هذا الباب؟ مأجورين.
الجواب:
تعلم أسماء الله وصفاته من القرآن العظيم، والسنة المطهرة من أفضل القربات؛ لأن هذا يعين على تعظيم الله، وتقديسه، وسؤاله بأسمائه وصفاته ، والله يقول: وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا[الأعراف:180] دل على أنه يشرع لنا أن نعرفها حتى ندعوه بها.
ويقول النبي ﷺ: إن لله تسعة وتسعين اسمًا، من أحصاها دخل الجنة، وهو وتر يحب الوتر دل على أنه ينبغي لأهل العلم ولأهل الإيمان تعلم أسماء الله وصفاته حتى يسألوه بها، وحتى يثنوا عليه بها، وحتى يعملوا بمقتضاها؛ فتحصل لهم الجنة، هكذا ينبغي للمؤمن، ويعلم أن الله -جل وعلا- ذو الأسماء الحسنى، وأنه لا شبيه له، ولا كفء له، ولا ند له، وأنه الكامل في ذاته، وأسمائه، وصفاته، وأفعاله، ولا يشبه الله بخلقه؛ لأنه سبحانه يقول: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ[الشورى:11].
فهو الرحمن برحمة لا كرحمتنا، وهو العلي علو لا كعلونا، وهو المستوي على العرش لا كاستوائنا، رحيم لا كرحمتنا، يغضب لا كغضبنا، يضحك لا كضحكنا، إلى غير هذا من صفاته ، نعم.
المقدم: أحسن الله إليكم.
الفتاوى المشابهة
- ما هو الفرق بين أسماء الله و صفاته ؟ - ابن عثيمين
- كلمة السائل حول من يُنكر الأسماء والصفات ويزهّ... - الالباني
- ما هو الشرك في الأسماء والصفات.؟ - ابن عثيمين
- عقيدة المؤمن في أسماء الله وصفاته - ابن باز
- هل من أسماء الله ما يجمع اسمًا وصفة؟ - ابن باز
- قال المصنف رحمه الله تعالى : ونؤمن بأسمائه و... - ابن عثيمين
- ما الفَرْق بين الأسماء والصفات - الفوزان
- هل الوتر اسم من أسماء الله أم هو صفة من صفاته ؟ - ابن عثيمين
- إثبات الأسماء والصفات. - الفوزان
- ما الفرق بين الأسماء والصفات؟ - الفوزان
- حكم تعلم أسماء الله تعالى وصفاته - ابن باز