ما صفة صلاة الضحى وتحية المسجد؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
مستمع من الجمهورية العراقية هو (أ. ن. ج. البياتي) بعث برسالة عرضنا بعضًا من أسئلته في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: ما هي صفة صلاة الضحى؟ وكم عدد ركعاتها؟ وما وقتها؟ وما هي أيضًا صفة صلاة تحية المسجد؟
الجواب:
صلاة الضحى ركعتان هذا أقلها، وإن صلى أربعًا، أو أكثر؛ فلا بأس، ليس لها حد محدود، وأكثر ما وقع عن النبي ﷺ ثمان ركعات -عليه الصلاة والسلام- صلاها يوم الفتح هذا هو الأفضل، إذا صلى ثنتين، أو صلى أربعًا تسليمتين، أو صلى ستًا ثلاث تسليمات، أو صلى ثمانًا أربع تسليمات، أو صلى عشرًا خمس تسليمات؛ لا بأس كله طيب، وليس لها حد محدود.
قال بعض أهل العلم: إن أكثرها ثمان، ولكن ليس عليه دليل، فليصل الإنسان ما يسر الله له، ثنتين، أو أربعًا، أو أكثر، يسلم من كل ثنتين، هذا هو الأفضل، يخشع فيها، ويطمئن، ويبدأ وقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح، إلى وقوفها قبل الزوال بنحو ربع ساعة، أو ثلث ساعة تقريبًا، هذا وقت الضحى، والأفضل إذا اشتد الضحى قبل الظهر بساعة ساعتين هذا هو الأفضل، وهي صلاة الأوابين، حين ترمض الفصال كما قال النبي ﷺ فإذا صلاها قبل الظهر بساعة، أو ساعتين هذا أفضل، وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس؛ كفى ذلك، وليس لها عدد محصور يصلي ما يسر الله له ثمانًا، أو أكثر، أو أقل.
أما تحية المسجد فهي ركعتان فقط إذا دخل المسجد في أي وقت يصلي ركعتين، حتى ولو كان الإمام يخطب يوم الجمعة لا يجلس حتى يصلي ركعتين، وحتى في وقت النهي، هذا هو الصواب، إذا دخل بعد العصر يريد الجلوس في المسجد لصلاة المغرب، أو للدرس؛ صلى ركعتين، أو بعد الفجر، جاء للدرس، أو ليجلس في المسجد إلى طلوع الشمس؛ صلى ركعتين، هذا هو الصواب، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، يسأل أيضًا عن تحية المسجد سماحة الشيخ.
الشيخ: تقدم الجواب عنه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: نعم.
مستمع من الجمهورية العراقية هو (أ. ن. ج. البياتي) بعث برسالة عرضنا بعضًا من أسئلته في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: ما هي صفة صلاة الضحى؟ وكم عدد ركعاتها؟ وما وقتها؟ وما هي أيضًا صفة صلاة تحية المسجد؟
الجواب:
صلاة الضحى ركعتان هذا أقلها، وإن صلى أربعًا، أو أكثر؛ فلا بأس، ليس لها حد محدود، وأكثر ما وقع عن النبي ﷺ ثمان ركعات -عليه الصلاة والسلام- صلاها يوم الفتح هذا هو الأفضل، إذا صلى ثنتين، أو صلى أربعًا تسليمتين، أو صلى ستًا ثلاث تسليمات، أو صلى ثمانًا أربع تسليمات، أو صلى عشرًا خمس تسليمات؛ لا بأس كله طيب، وليس لها حد محدود.
قال بعض أهل العلم: إن أكثرها ثمان، ولكن ليس عليه دليل، فليصل الإنسان ما يسر الله له، ثنتين، أو أربعًا، أو أكثر، يسلم من كل ثنتين، هذا هو الأفضل، يخشع فيها، ويطمئن، ويبدأ وقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح، إلى وقوفها قبل الزوال بنحو ربع ساعة، أو ثلث ساعة تقريبًا، هذا وقت الضحى، والأفضل إذا اشتد الضحى قبل الظهر بساعة ساعتين هذا هو الأفضل، وهي صلاة الأوابين، حين ترمض الفصال كما قال النبي ﷺ فإذا صلاها قبل الظهر بساعة، أو ساعتين هذا أفضل، وإن صلاها بعد ارتفاع الشمس؛ كفى ذلك، وليس لها عدد محصور يصلي ما يسر الله له ثمانًا، أو أكثر، أو أقل.
أما تحية المسجد فهي ركعتان فقط إذا دخل المسجد في أي وقت يصلي ركعتين، حتى ولو كان الإمام يخطب يوم الجمعة لا يجلس حتى يصلي ركعتين، وحتى في وقت النهي، هذا هو الصواب، إذا دخل بعد العصر يريد الجلوس في المسجد لصلاة المغرب، أو للدرس؛ صلى ركعتين، أو بعد الفجر، جاء للدرس، أو ليجلس في المسجد إلى طلوع الشمس؛ صلى ركعتين، هذا هو الصواب، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، يسأل أيضًا عن تحية المسجد سماحة الشيخ.
الشيخ: تقدم الجواب عنه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الشيخ: نعم.
الفتاوى المشابهة
- حكم صلاة ركعتي تحية المسجد - ابن عثيمين
- حكم صلاة تحية المسجد - ابن باز
- حكم تحية المسجد لكل دخول إلى المسجد - ابن باز
- حكم صلاة تحية المسجد في وقت النهي - ابن باز
- وقت صلاة الضحى وعدد ركعاتها - ابن باز
- ركعتي الضحى والسنن الرواتب تغني عن تحية المسجد - ابن عثيمين
- صفة صلاة الضحى - ابن باز
- مسألة في صلاة تحية المسجد - ابن باز
- صلاة الضحى.. حكمها وصفتها ووقتها - ابن باز
- من دخل المسجد في وقت الضحى وصلى الضحى هل تكف... - ابن عثيمين
- ما صفة صلاة الضحى وتحية المسجد؟ - ابن باز