تقييم في كتاب صفة صلاة النبي للألباني
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
الأخت: آمنة عشيلي من اللاذقية في سوريا بعثت برسالة مطولة كلها ثناء وتقدير ومحبة لسماحة الشيخ، وتنتهي رسالتها بسؤال تقول فيه: ما هو رأي سماحتكم في كتاب صفة صلاة النبي ﷺ للشيخ: محمد ناصر الدين الألباني؟
الجواب:
هذا كتاب طيب مفيد، والشيخ: ناصر الدين الألباني رجل علامة فاضل، وله اجتهاد عظيم في إحياء السنة، وبيان الصحيح من الضعيف، فهو مشكور على جهوده، جزاه الله خيرًا، وضاعف مثوبته، وكل أحد قد يخطئ، ليس أحد معصومًا من الخطأ من العلماء، قد يقع له بعض الأخطاء، وبعض الغلط في بعض المؤلفات، وهكذا غيره من العلماء الذين هم أكبر منه قد يقع له بعض الأخطاء، ومما وقع في صفة صلاة النبي ﷺ من الخطأ قوله: إن الإنسان بعد الرفع من الركوع يسدل يديه، هذا خطأ، والصواب: أنه يضمهما على صدره كما فعل قبل الركوع؛ لأن هذا هو المحفوظ في الأحاديث الصحيحة عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: أنه كان إذا صلى وضع يمينه على شماله حال قيامه في الصلاة وهذا يعم ما قبل الركوع وما بعد الركوع، وكذلك حديث سهل بن سعد عن النبي ﷺ أنه قال: كنا نؤمر أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة.
ومعلوم أن في الصلاة في حال الركوع يضع يديه على ركبتيه، وفي حال السجود على الأرض، وفي حال الجلوس على فخذيه، أو ركبتيه، ما بقي إلا حال الوقوف، وهو في حال الوقوف يضع يمنيه على شماله، على الكف والرسغ والساعد، والساعد هو الذراع.
هذا هو مما يؤخذ على المؤلف وفقه الله، ومثلما تقدم كل أحد يقع منه بعض الزلل، والرجل مشكور على أعماله الطيبة، وعلى جهوده الطيبة، وعلى عنايته بالسنة، فجزاه الله خيرًا، وزادنا وإياكم وإياه من الخير والهدى، نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
الأخت: آمنة عشيلي من اللاذقية في سوريا بعثت برسالة مطولة كلها ثناء وتقدير ومحبة لسماحة الشيخ، وتنتهي رسالتها بسؤال تقول فيه: ما هو رأي سماحتكم في كتاب صفة صلاة النبي ﷺ للشيخ: محمد ناصر الدين الألباني؟
الجواب:
هذا كتاب طيب مفيد، والشيخ: ناصر الدين الألباني رجل علامة فاضل، وله اجتهاد عظيم في إحياء السنة، وبيان الصحيح من الضعيف، فهو مشكور على جهوده، جزاه الله خيرًا، وضاعف مثوبته، وكل أحد قد يخطئ، ليس أحد معصومًا من الخطأ من العلماء، قد يقع له بعض الأخطاء، وبعض الغلط في بعض المؤلفات، وهكذا غيره من العلماء الذين هم أكبر منه قد يقع له بعض الأخطاء، ومما وقع في صفة صلاة النبي ﷺ من الخطأ قوله: إن الإنسان بعد الرفع من الركوع يسدل يديه، هذا خطأ، والصواب: أنه يضمهما على صدره كما فعل قبل الركوع؛ لأن هذا هو المحفوظ في الأحاديث الصحيحة عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: أنه كان إذا صلى وضع يمينه على شماله حال قيامه في الصلاة وهذا يعم ما قبل الركوع وما بعد الركوع، وكذلك حديث سهل بن سعد عن النبي ﷺ أنه قال: كنا نؤمر أن يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة.
ومعلوم أن في الصلاة في حال الركوع يضع يديه على ركبتيه، وفي حال السجود على الأرض، وفي حال الجلوس على فخذيه، أو ركبتيه، ما بقي إلا حال الوقوف، وهو في حال الوقوف يضع يمنيه على شماله، على الكف والرسغ والساعد، والساعد هو الذراع.
هذا هو مما يؤخذ على المؤلف وفقه الله، ومثلما تقدم كل أحد يقع منه بعض الزلل، والرجل مشكور على أعماله الطيبة، وعلى جهوده الطيبة، وعلى عنايته بالسنة، فجزاه الله خيرًا، وزادنا وإياكم وإياه من الخير والهدى، نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا.
الفتاوى المشابهة
- صلاة الإمام الألباني - الالباني
- صلاة الشيخ الألباني بالناس . - الالباني
- هذا رأيي في الشيخ الألباني - ابن باز
- تقييم كتاب (إنا نحن نزلنا الذكر...) - ابن باز
- تقييم كتاب (أنت تسأل والإسلام يجيب) - ابن باز
- ما رأيكم في كتاب * صحيح صفة صلاة النبي صلى الل... - الالباني
- ما صفة صلاة النبي ﷺ؟ - ابن باز
- تقييم كتاب حياة الصحابة - ابن باز
- صفة صلاة النبي ﷺ بعد الرفع من الركوع - ابن باز
- تقييم منهج الألباني في التصحيح والتضعيف للأحاديث - ابن باز
- تقييم في كتاب صفة صلاة النبي للألباني - ابن باز