فضل قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يسأل سماحتكم شيخ عبدالعزيز، فيقول: هل صحيح أن من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات يعتبر وكأنه ختم المصحف؟
الجواب:
نعم تعدل ثلث القرآن، هذه السورة العظيمة أخبر النبي ﷺ أنها تعدل ثلث القرآن، إذا كررها ثلاثًا كان بمثابة من ختم القرآن، فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا نهجر بقية القرآن، نجتهد في قراءة القرآن كله؛ حتى يحرز الأجر أكثر من أوله إلى آخره، ويكرر ذلك، وإذا قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1] مرات، ثلاثًا؛ لهذا الخير العظيم؛ فهذا كله طيب، ولكن لا يمنعه ذلك من قراءة كتاب الله كله، بل هو مأمور بقراءة كتاب الله، النبي قال: اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة -عليه الصلاة والسلام- ويقول: من قرأ القرآن؛ فله بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها الحديث، ويقول ﷺ: يُدعى بالقرآن يوم القيامة، وبأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه سورة البقرة وآل عمران، كأنهما غيايتان أو قال: فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما.
فأنت يا عبدالله لك أجر عظيم في قراءة القرآن الكريم من جهة الأجر العظيم، ومن جهة يكون حجة لك يوم القيامة؛ لأن القرآن حجة لك، أو عليك، حجة لك إذا عملت به، وأطعت الله بما فيه من الأوامر، وترك النواهي، وحجة عليك إذا لم تعمل به، ولا حول ولا قوة إلا بالله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
يسأل سماحتكم شيخ عبدالعزيز، فيقول: هل صحيح أن من قرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات يعتبر وكأنه ختم المصحف؟
الجواب:
نعم تعدل ثلث القرآن، هذه السورة العظيمة أخبر النبي ﷺ أنها تعدل ثلث القرآن، إذا كررها ثلاثًا كان بمثابة من ختم القرآن، فينبغي الإكثار من قراءتها، لكن لا نهجر بقية القرآن، نجتهد في قراءة القرآن كله؛ حتى يحرز الأجر أكثر من أوله إلى آخره، ويكرر ذلك، وإذا قرأ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1] مرات، ثلاثًا؛ لهذا الخير العظيم؛ فهذا كله طيب، ولكن لا يمنعه ذلك من قراءة كتاب الله كله، بل هو مأمور بقراءة كتاب الله، النبي قال: اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة -عليه الصلاة والسلام- ويقول: من قرأ القرآن؛ فله بكل حرف حسنة، والحسنة بعشر أمثالها الحديث، ويقول ﷺ: يُدعى بالقرآن يوم القيامة، وبأهله الذين كانوا يعملون به، تقدمه سورة البقرة وآل عمران، كأنهما غيايتان أو قال: فرقان من طير صواف تحاجان عن أصحابهما.
فأنت يا عبدالله لك أجر عظيم في قراءة القرآن الكريم من جهة الأجر العظيم، ومن جهة يكون حجة لك يوم القيامة؛ لأن القرآن حجة لك، أو عليك، حجة لك إذا عملت به، وأطعت الله بما فيه من الأوامر، وترك النواهي، وحجة عليك إذا لم تعمل به، ولا حول ولا قوة إلا بالله، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.
الفتاوى المشابهة
- قراءة سورة الإخلاص في سنة المغرب - ابن عثيمين
- ما فضل قراءة سورة الملك وحكم القراءة عن الآخرين؟ - ابن باز
- فضل قراءة سورة تبارك - ابن باز
- قراءة سورة الإخلاص بعد صلاة أربع ركعات - اللجنة الدائمة
- سورة الإخلاص - الفوزان
- سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن - اللجنة الدائمة
- فضل سورة الإخلاص - ابن باز
- معنى كون سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن - ابن باز
- تفسير سورة الإخلاص وذكر فضلها . - ابن عثيمين
- فضل قراءة سورة الإخلاص والكافرون - ابن باز
- فضل قراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات - ابن باز