وجوب الاهتمام بالتربية الإيمانية للأولاد
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول السائل: يهتم البعض من الآباء والأمهات بغذاء أبنائهم وبناتهم، ويغفلون عن تربيتهم التربية الإيمانية السليمة القائمة على حب الله ورسوله، وقراءة القرآن، والتأدب بآداب الإسلام، ما كلمتكم يا سماحة الشيخ؟
الجواب:
الواجب على كل مؤمن ومؤمنة العناية بالآداب الشرعية، والغذاء الشرعي، أما الغذاء البدني هذا شأن البهائم، الواجب أن تكون العناية بتوجيه الأولاد إلى الخير، وإرشادهم إلى أسباب النجاة، وتعليمهم الأخلاق الفاضلة، والسيرة الحميدة، وترغيبهم في قراءة القرآن الكريم، والاستفادة من القرآن والتدبر، وترغيبهم في صحبة الأخيار، ومجالسة الأخيار، هذا أهم شيء، إصلاح دينهم أهم شيء من إصلاح أبدانهم، فالغذاء يتعلق بصلاح الأبدان، وتعليمهم ما ينفعهم في الدنيا والآخرة، وتوجيههم إلى الخير، وإرشادهم إلى أسباب النجاة، هذا يتعلق بنجاتهم في الدنيا والآخرة، ويتعلق بصلاح القلوب وهذا أهم.
فالواجب على الأقارب جميعًا أن يهتموا بما فيه صلاح القلوب، والاستقامة على شرع الله، وأن يعلموا أولادهم، وأيتامهم، وقراباتهم ما ينفعهم في الدنيا والآخرة، وما يرضي الله عنهم، ويشجعوهم على تعلم القرآن الكريم، والعناية بالقرآن وحفظه، والإكثار من تلاوته، وحضور مجالس الذكر وحلقات العلم، وعليهم أن يوصوهم أيضًا بصحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الأشرار، كل هذه أمور تتعلق بصلاح القلوب، وصلاح الدين، وصلاح أمر الآخرة.
أما ما يتعلق بالغذاء البدني، والكسوة، ونحوها هذا أمر ثانوي، لا مانع من العناية به، ولكنه أمر ثانوي، أمر الدين أهم وأعظم، نسأل الله للجميع الهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
يقول السائل: يهتم البعض من الآباء والأمهات بغذاء أبنائهم وبناتهم، ويغفلون عن تربيتهم التربية الإيمانية السليمة القائمة على حب الله ورسوله، وقراءة القرآن، والتأدب بآداب الإسلام، ما كلمتكم يا سماحة الشيخ؟
الجواب:
الواجب على كل مؤمن ومؤمنة العناية بالآداب الشرعية، والغذاء الشرعي، أما الغذاء البدني هذا شأن البهائم، الواجب أن تكون العناية بتوجيه الأولاد إلى الخير، وإرشادهم إلى أسباب النجاة، وتعليمهم الأخلاق الفاضلة، والسيرة الحميدة، وترغيبهم في قراءة القرآن الكريم، والاستفادة من القرآن والتدبر، وترغيبهم في صحبة الأخيار، ومجالسة الأخيار، هذا أهم شيء، إصلاح دينهم أهم شيء من إصلاح أبدانهم، فالغذاء يتعلق بصلاح الأبدان، وتعليمهم ما ينفعهم في الدنيا والآخرة، وتوجيههم إلى الخير، وإرشادهم إلى أسباب النجاة، هذا يتعلق بنجاتهم في الدنيا والآخرة، ويتعلق بصلاح القلوب وهذا أهم.
فالواجب على الأقارب جميعًا أن يهتموا بما فيه صلاح القلوب، والاستقامة على شرع الله، وأن يعلموا أولادهم، وأيتامهم، وقراباتهم ما ينفعهم في الدنيا والآخرة، وما يرضي الله عنهم، ويشجعوهم على تعلم القرآن الكريم، والعناية بالقرآن وحفظه، والإكثار من تلاوته، وحضور مجالس الذكر وحلقات العلم، وعليهم أن يوصوهم أيضًا بصحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الأشرار، كل هذه أمور تتعلق بصلاح القلوب، وصلاح الدين، وصلاح أمر الآخرة.
أما ما يتعلق بالغذاء البدني، والكسوة، ونحوها هذا أمر ثانوي، لا مانع من العناية به، ولكنه أمر ثانوي، أمر الدين أهم وأعظم، نسأل الله للجميع الهداية.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
الفتاوى المشابهة
- ما الأسباب المعينة على صلاح الأولاد ؟ - ابن عثيمين
- فائدة : التربية الحقيقية هي التي تكون على الكت... - الالباني
- وجوب الاهتمام بأمر الآخرة والزهد في الدنيا - ابن باز
- وجوب المجاهدة والصبر في تربية الأولاد - ابن باز
- ما هي الأسس السليمة والصحيحة في تربية النشأ... - ابن عثيمين
- وجوب الاهتمام بالعقيدة - ابن باز
- ما النهج الصحيح في تربية الأولاد؟ - ابن باز
- نصيحة وتوجيه للآباء وبيان واجبهم في تربية أبنائهم - ابن باز
- كيفية تربية الأولاد وأمرهم بالمحافظة على الصلاة ؟ - الالباني
- حكم تربية الطيور والاهتمام بها - ابن باز
- وجوب الاهتمام بالتربية الإيمانية للأولاد - ابن باز