الشيخ : الذي يبدو لي والله أعلم .

السائل : نعم .

الشيخ : أنه لا يجوز له أن يأخذ الماء من البئر الذي هو أصله ملك له .

السائل : نعم .

الشيخ : ثم وضعت الدولة .

السائل : نعم .

الشيخ : يدها عليه .

السائل : نعم .

الشيخ : وأعطته شيئًا كما قلت رمزيًّا وهذا الجواب تعلقت به لقوله - عليه السلام - : أدِّ الأمانة إلى مَن ائتَمَنَكَ ، ولا تَخُنْ مَن خانَكَ .

السائل : نعم .

الشيخ : فلا شك أن الدولة ظلمته .

السائل : نعم .

الشيخ : لكن ليس من الشرع أن نقابل الدولة بما لا يجوز أصلًا ألا وهو الخلسة أو الخيانة .

السائل : نعم .

الشيخ : ونحو ذلك ؛ لذلك الرجل يتحمَّل ما أصابه ، وفي المقابل يتعاطى الأسباب الشرعية ـ يطالب الدولة بأن هذا البئر حقِّي وأخذتوه سيطرتوا عليه فعلى الأقل اسمحوا لي إنو أنا آخذ الماء مجانًا .

السائل : نعم .

الشيخ : لأنه الماء هو أصله من أرضي .

السائل : نعم .

الشيخ : أما أن يختلس ! لأنه يومًا ما قد ينكشف أمره .

السائل : آ .

الشيخ : ... أو يعاقب فيكون سببه هو هذا الاختلاس ، أظن إنو جوابي واضح ؟ واضح ؟

السائل : نعم نعم بارك الله فيك .

الشيخ : وفيك بارك .

السائل : وصاحب السؤال سمع .

سائل آخر : ... أطلب من الإخوة أن يرتفع صوت الشَّيخ إذا ما في إحراج .

الشيخ : هو كذلك لكن كان سؤالًا خاصًّا ، كان سؤالًا خاصًّا .