بم يُنصح مَن أحس بالنفاق بعد ذنب عظيم؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
هذا يقول بأنه أحسَّ أنه ارتكب ذنبًا عظيمًا، يقول: حتى أحسّ أنني منافقٌ، وأني لم أسلم من عذاب الله، فصرتُ أخاف الله، وأخاف ذنوبي، وأخاف من سُوء الخاتمة، وأن أموت على النفاق، فبِمَ تنصحني فضيلة الشيخ؟
الجواب:
أنصحك بالحذر من الوساوس هذه، وحُسن الظن بالله، يقول الربُّ جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني، فعليك بحُسن الظن بالله، وإياك وسُوء الظن بالله، ويقول ﷺ: لا يموتَنَّ أحدٌ منكم إلا وهو يُحْسِن ظنَّه بالله، فالمؤمن يُحسن ظنَّه بربه، ويجتهد في طاعة ربِّه، والتوبة إليه، فإذا أحسستَ بذنبٍ فبادر بالتوبة والرجوع إلى الله والنَّدم، وعليك بحُسن الظن بالله، وأنه جوادٌ كريمٌ، يغفر الذنوبَ، ويتوب على التَّائبين، ولكن لا تأمن، لا تتساهل، كن بين الرجاء والخوف كما تقدَّم، تُبادر بطاعة الله، وتحذر معاصي الله، وتكون حَسَنَ الظنِّ بالله، راجيًا له، خائفًا منه سبحانه وتعالى، وإياك وسُوء الظن بالله، فإنَّ هذا يُفضي إلى القنوط واليأس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
هذا يقول بأنه أحسَّ أنه ارتكب ذنبًا عظيمًا، يقول: حتى أحسّ أنني منافقٌ، وأني لم أسلم من عذاب الله، فصرتُ أخاف الله، وأخاف ذنوبي، وأخاف من سُوء الخاتمة، وأن أموت على النفاق، فبِمَ تنصحني فضيلة الشيخ؟
الجواب:
أنصحك بالحذر من الوساوس هذه، وحُسن الظن بالله، يقول الربُّ جل وعلا: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا دعاني، فعليك بحُسن الظن بالله، وإياك وسُوء الظن بالله، ويقول ﷺ: لا يموتَنَّ أحدٌ منكم إلا وهو يُحْسِن ظنَّه بالله، فالمؤمن يُحسن ظنَّه بربه، ويجتهد في طاعة ربِّه، والتوبة إليه، فإذا أحسستَ بذنبٍ فبادر بالتوبة والرجوع إلى الله والنَّدم، وعليك بحُسن الظن بالله، وأنه جوادٌ كريمٌ، يغفر الذنوبَ، ويتوب على التَّائبين، ولكن لا تأمن، لا تتساهل، كن بين الرجاء والخوف كما تقدَّم، تُبادر بطاعة الله، وتحذر معاصي الله، وتكون حَسَنَ الظنِّ بالله، راجيًا له، خائفًا منه سبحانه وتعالى، وإياك وسُوء الظن بالله، فإنَّ هذا يُفضي إلى القنوط واليأس، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الفتاوى المشابهة
- بم تكون التوبة من الذنوب؟ وكيف يستغل رمضان في ذلك؟ - ابن باز
- من يكون بوجهين هذا نفاق و جاء عن النبي صلى ا... - ابن عثيمين
- النفاق العملي سُلَّمٌ للنفاق الاعتقادي - ابن باز
- معنى حسن الظن بالله - ابن باز
- ما صحة حديث ( التائب من الذنب كمن لا ذنب له ) ؟ - ابن عثيمين
- كيف يكون حسن الظن بالله ؟ - ابن عثيمين
- معنى سوء الظن بالله وأسبابه - ابن باز
- حكم مباشرة ما كان يظن أنه ذنب وليس بذنب - ابن باز
- بم يُنصح من تاب ويخاف الذنوب السابقة؟ - ابن باز
- ما معنى: «فلا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بال... - ابن باز
- بم يُنصح مَن أحس بالنفاق بعد ذنب عظيم؟ - ابن باز