حكم من تفوته جماعة الفجر وبعض الصلوات
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقول: إنني شابٌّ مُلتزمٌ بشرع الله، وأجتهد في أن أسلك طريق الصَّالحين، ولكن هناك أمر يُقلقني؛ حيث تفوت عليَّ بعضُ فروض الصَّلوات مع الجماعة، وخصوصًا الفجر، فأُصلي في البيت، فما العمل؟
الجواب:
الواجب عليك الحذر، فإن سلوكك مسلك الصالحين يقتضي أن تعمل كلَّ ما يجب عليك، هذا مسلك الصالحين: أن يحرصوا على فعل الواجبات، وترك المحارم، والصلاة في الجماعة من أعظم الشعائر الدينية، ومن أعظم الواجبات، ولا يليق بطالب العلم أن يتخلَّف عن واحدةٍ من الصلوات الخمس، ولا سيما الفجر، فإنها أهمها بالنسبة إلى وقتها الخاصّ؛ ولأن المنافقين يتركونها وثقيلة عليهم؛ فيجب على المؤمن أن يحذر مُشابهة أهل النفاق في جميع الصلوات.
ولا يجوز لك أن يشغلك ما تقوم به من الاتِّصال بإخوانك عن صلاة الجماعة، بل هذا من الشغل الشاغل، وعليك أن تُنبههم على ذلك، وأن تكون أنت وهم في السابقين وفي مقدمة المتوجهين إلى المساجد في الصف الأول، كما قال النبي للصحابة: تقدَّموا فائتَمُّوا بي، وليَأْتَمَّ بكم مَن بعدكم، قال: ولا يزال الرجلُ يتأخَّر عن الصلاة حتى يُؤخِّره الله، وفي حديث عائشة: حتى يُؤخِّره الله في النار.
المقصود أنَّ عليك أن تجتهد في أن تكون مع السابقين في الفجر وغيرها، وألا يشغلك شاغلٌ عن ذلك، وألا تسهر، إذا كان السهرُ يمنعك ويشغلك عليك أن تُبادر بالنوم وألا تسهر.
يقول: إنني شابٌّ مُلتزمٌ بشرع الله، وأجتهد في أن أسلك طريق الصَّالحين، ولكن هناك أمر يُقلقني؛ حيث تفوت عليَّ بعضُ فروض الصَّلوات مع الجماعة، وخصوصًا الفجر، فأُصلي في البيت، فما العمل؟
الجواب:
الواجب عليك الحذر، فإن سلوكك مسلك الصالحين يقتضي أن تعمل كلَّ ما يجب عليك، هذا مسلك الصالحين: أن يحرصوا على فعل الواجبات، وترك المحارم، والصلاة في الجماعة من أعظم الشعائر الدينية، ومن أعظم الواجبات، ولا يليق بطالب العلم أن يتخلَّف عن واحدةٍ من الصلوات الخمس، ولا سيما الفجر، فإنها أهمها بالنسبة إلى وقتها الخاصّ؛ ولأن المنافقين يتركونها وثقيلة عليهم؛ فيجب على المؤمن أن يحذر مُشابهة أهل النفاق في جميع الصلوات.
ولا يجوز لك أن يشغلك ما تقوم به من الاتِّصال بإخوانك عن صلاة الجماعة، بل هذا من الشغل الشاغل، وعليك أن تُنبههم على ذلك، وأن تكون أنت وهم في السابقين وفي مقدمة المتوجهين إلى المساجد في الصف الأول، كما قال النبي للصحابة: تقدَّموا فائتَمُّوا بي، وليَأْتَمَّ بكم مَن بعدكم، قال: ولا يزال الرجلُ يتأخَّر عن الصلاة حتى يُؤخِّره الله، وفي حديث عائشة: حتى يُؤخِّره الله في النار.
المقصود أنَّ عليك أن تجتهد في أن تكون مع السابقين في الفجر وغيرها، وألا يشغلك شاغلٌ عن ذلك، وألا تسهر، إذا كان السهرُ يمنعك ويشغلك عليك أن تُبادر بالنوم وألا تسهر.
الفتاوى المشابهة
- توجيه لمن تفوته صلاة الفجر بسبب النوم - ابن باز
- حكم من صلى نافلة مع من فاتته صلاة الجماعة - ابن عثيمين
- وقت قضاء سنة الفجر لمن فاتته في وقتها - ابن باز
- حكم قضاء الصلوات الراتبة - ابن باز
- حكم التأخر عن صلاة الفجر - ابن باز
- ما وقت قضاء سنة الفجر لمن فاتته؟ - ابن باز
- حكم صلاة الفجر جماعة في البيت لمن تأخر - ابن باز
- من فاتته سنة الفجر فهل تصلى بعد الفجر ؟. - ابن عثيمين
- صلى الفجر جماعة ثم رأى رجلا فاتته الصلاة... - اللجنة الدائمة
- تفوته الصلوات مع الجماعة بسبب العمل - اللجنة الدائمة
- حكم من تفوته جماعة الفجر وبعض الصلوات - ابن باز