تم نسخ النصتم نسخ العنوان
ما رأيكم يا شيخ بالخروج ومواجهة الفتن التي تظه... - الالبانيالشيخ : نعم ؟الطالب : معروف الآن كما قلت : أن كل يوم واللي بعده يكون أسوأ منه ، فبالنسبة عندنا الحجاز بدأت تظهر يعني أشياء ما كان الواحد يتخيلها يعني من...
العالم
طريقة البحث
ما رأيكم يا شيخ بالخروج ومواجهة الفتن التي تظهر في بلاد المسلمين بشيء من القوة ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الشيخ : نعم ؟
الطالب : معروف الآن كما قلت : أن كل يوم واللي بعده يكون أسوأ منه ، فبالنسبة عندنا الحجاز بدأت تظهر يعني أشياء ما كان الواحد يتخيلها يعني من قبل ، حديث .

الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
الطالب : الجماعة السلفية في بعض الشباب يروا إنه يجب عمل شيء من المواجهة ، أو القوة ، فما رأيك يا شيخ حول هذا ؟

الشيخ : لا يجوز لا يجوز هذا لا يجوز نحن .
الطالب : يعني ممكن ننحاد عنهم ؟

الشيخ : نحن نجيب دائمًا وأبدًا حول قضية الخروج ، الخروج كما يعلم كل طالب للعلم لم يبتلى باتباع الهوى ، مشروط بأن نرى كفرًا بواحًا ، هذا فيه خلاف ؟
الطالب : لأ .

الشيخ : ما فيه خلاف ، لكن نحن نذكر شيئًا آخر هذا مهم جدًّا ، ولكن كما قال رب العالمين : وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ هذا الشرط الثاني إذا تحقق الشرط الأول وهو : أن نرى كفرًا بواحًا في بلد ما ، جاز الخروج ، لكن أي خروج هو الجائز ؟! الخروج الذي يقضي على البقية الباقية من المسلمين ، ويمكن للمخروج عليهم إذا صح التعبير ، يمكن لهم في الأرض هذا هو الخروج الجائز ؟ أما الخروج الجائز هو الذي يمكن الخارجين من الإطاحة بالحكام الظالمين ، بل ولنقل الكافرين ، لأننا اشترطنا الشرط الأول : أن نرى كفرًا بواحًا ، فأي خروج من الخروجين هو الجائز ؟! هذا الخروج الذي نراه اليوم في كل بلاد الإسلام كلما خرجت طائفة انتكست الدعوة إلى الوراء ، وما عاد خروج العباد عندكم في الحجاز ببعيد ، فماذا استفادت الدعوة من هذا كله ؟! بل القهقرة ، كذلك الفتنة في مصر ، والفتنة في سوريا حيث خرجوا على حافظ الأسد وو إلى آخره ، باختصار نحن نقول : الخروج الجائز يشترط له شرطان : الشرط الأول منصوص عليه وهو أن نرى كفرا بواحا ، الشرط الثاني : أن يغلب على ظن الخارجين أنهم يقضون على هذا الذي يستحق القضاء عليه والخروج عليه ، مش يُقضى عليهم .
الطالب : ما تكون عملية مجازفة أو تجربة !

الشيخ : هذا هو الطَّالب بالزبط صحيح .

الشيخ : فنحن نقول الآن : هؤلاء الذين يريدون أن يخرجوا عندكم ولا في غير بلد ، ماذا عندهم من الوسائل ، ماذا عندهم من الاستعداد ؟!
الطالب : ولا شيء .

الشيخ : ولا شيء يا جماعة ! الله أكبر !! ولذلك نحن نقول : كما قال رب العالمين على ظاهر الآية ولسنا نريد بها مخالفة حديث أبي بكر المعروف : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ، ماذا فعل الرسول - عليه السلام - في أول الدعوة ، بس أن يعبدوا الله ويجتنبوا الطاغوت ، الآن من الممكن أن يتكلم المسلم في كل شيء ، لكن أن تقول هذا الحاكم كافر ، هذا الحاكم فاسق وقد يكون كذلك ، قد يكون كذلك ، لكن ما الفائدة من قولك هذا ؟! سوى وأنا أظن شيئًا أخطر مما نراه اليوم : نحن نعرف في سوريا أن كثيرًا من الدعاة الذين كانوا يستعجلون الأمر رجعوا على أعقابهم خاسرين ، أنا أعرف شيخا هناك .
الطالب : في سوريا يا شيخ ؟

الشيخ : نعم ؟
الطالب : في سوريا ؟

الشيخ : في سوريا أعرف شيخا كان في المسجد الكبير المعروف بمسجد بني أمية في هناك قبر يزعم أنه قبر يحيى - عليه السلام - ، مبني عليه قبة وزخارف وإلى آخره ، ويأتي الناس ويدعون عنده ويطلبون منه الغوث والرزق والشفاء وو إلى آخره ، أحد المشايخ كان يقف وينكر على هؤلاء علنا ، والجو كله مسموم ، كلهم يرون إيش فيه هذا هذا يتوسل بهذا الرجل الصالح ، بهذا النبي إلى الله ما يرونه شيئًا ، فماذا صار ؟ قامت الجماهير عليه ، أهانوه فرئي فيما بعد هو يقف مع الواقفين يدعو .
الطالب : لا حول ولا قوة إلا بالله !

Webiste