لماذا كانت النساء أكثر أهل النار؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
النساء أكثر أهل النار، فهل هُنَّ في الجنة أقلّ أم أكثر أيضًا؟
الجواب:
لما سئل ﷺ قال: لأنَّكُنَّ تكفرن العشير، وتُكْثِرْنَ اللَّعن، ومَن صدق منهن فلها الجنة، مثلما قال جلَّ وعلا: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35]، وقال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [التوبة:71- 72]، هؤلاء وهؤلاء: فكل مؤمنٍ ومؤمنةٍ موعود بالجنة، والكافر والكافرة موعودون بالنار، لكن لما كان يكثر في أعمال النساء: كفر العشير، والسّب، واللعن، وعدم الاستقامة على الحق؛ صار أكثرهنَّ إلى النار –نسأل الله العافية.
النساء أكثر أهل النار، فهل هُنَّ في الجنة أقلّ أم أكثر أيضًا؟
الجواب:
لما سئل ﷺ قال: لأنَّكُنَّ تكفرن العشير، وتُكْثِرْنَ اللَّعن، ومَن صدق منهن فلها الجنة، مثلما قال جلَّ وعلا: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35]، وقال تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ [التوبة:71- 72]، هؤلاء وهؤلاء: فكل مؤمنٍ ومؤمنةٍ موعود بالجنة، والكافر والكافرة موعودون بالنار، لكن لما كان يكثر في أعمال النساء: كفر العشير، والسّب، واللعن، وعدم الاستقامة على الحق؛ صار أكثرهنَّ إلى النار –نسأل الله العافية.
الفتاوى المشابهة
- حكم الشهادة على الكافر أنه من أهل النار - ابن عثيمين
- معنى "الله أكثر" في الحديث - ابن باز
- الشياطين مخلوقة من النار أي نار السموم وعدهم... - ابن عثيمين
- حكم الصلاة إلى النار - ابن عثيمين
- هل لكل إنسان بيت في الجنة والنار؟ - ابن باز
- هل يقال لمن مات على الكفر أنه في النار؟ - ابن باز
- هل يُحكم بالنار لمن لا يصلي؟ - ابن باز
- فوائد حديث : ( اطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهل... - ابن عثيمين
- معنى حديث "رأيتكن أكثر أهل النار" - ابن باز
- هل حديث ( تصدقوا يا نساء فإنكن أكثر أهل النار... - الالباني
- لماذا كانت النساء أكثر أهل النار؟ - ابن باز