قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق الشيخ عليه: " ... فإن صلح لوقوع فعل بمعناه موقعه صح أن يرفع ظاهرا قياسا مطردا وذلك في كل موضع وقع فيه أفعل بعد نفي أو شبهه وكان مرفوعه أجنبيا مفضلا على نفسه باعتبارين نحو ما رأيت رجلا أحسن في عينه الكحل منه في عين زيد ف الكحل مرفوع ب أحسن لصحة وقوع فعل بمعناه موقعه نحو ما رأيت رجلا يحسن في عينه الكحل كزيد ... ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فإن صلح لوقوع فعل بمعناه موقعه صح أن يرفع ظاهرا قياسا مطردا ، وذلك في كل موضع وقع فيه أفعل بعد نفي أو شبهه " .
الشيخ : يعني وقع في أفعل التفضيل بعد نفي أو شبهه ، أنا قلت لكم : " لن ترى " نبي نحتاج إليها ، أو لا ؟!
القارئ : بلى .
الشيخ : نحتاج إليها الأن ؟
القارئ : نعم .
الشيخ : نحتاج إليها ، لأن لابد أن يكون بعد نفي أو شبهه ، وشبه النفي ما هو ؟
القارئ : النهي والاستفهام الإنكاري .
الشيخ : النهي الاستفهام الإنكاري بمعنى النفي ، نعم .
القارئ : " وكان مرفوعه أجنبيا مفضلا على نفسه باعتبارين نحو : ما رأيت " .
الشيخ : كان مرفوعه أجنبيا يعني من أهل أمريكا !! هاه ؟ ولا إيه ؟ أجنبيا يعني غير عائد إلى المفضّل ، غير عائد إلى المفضل ، لأنك إذا قلت : مررت برجل أفضلَ مِن زيد ، فكلمة أفضل فيها ضمير يعود على إيش ؟ يعود على أي شيء ؟
القارئ : على رجل .
الشيخ : يعود على رجل ، لكن هنا لابد أن يكون المرفوع أجنبيا ، يعني ما يعود على المفضّل ، نعم ، وكان المرفوع أجنبيا مفضلًا : أي ذلك الأجنبي على نفسه باعتبارين ـ
التفضيل هنا بين ذات وذات ، أو بين ذات واحدة باعتبار حالين ، التفضيل بين ذات واحدة باعتبار حالين ، كذا يا غانم ؟! كيف ! أنت عارف أن الأول أن يتقدمه نفي أو شبهه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب وعارف أن يكون المرفوع أجنبيا ؟
الطالب : ما فهمت .
الشيخ : يعني لا ضميرا عائدا على المفضل .
الطالب : نعم .
الشيخ : زين ، وكان هذا الأجنبي مفضّلا على نفسه باعتبارين ، يعني ما فيه تفضيل بين شخص وشخص ، هاه التفضيل بإيش ؟ التفضيل بين حالين لواحد ، بين حالين لواحد فقط ، تمام ؟!
الطالب : تمام .
الشيخ : زين ، باعتبارين نحو !
القارئ : " نحو : ما رأيتُ رجلاً أحسنَ في عينه الكحلُ منه في عين زيد ، فـ الكحل مرفوع بـ أحسن لصحة وقوع فعل بمعناه موقعه ، نحو : ما رأيتُ رجلاً يحسن في عينه الكُحلُ كزيد ، ومثله قوله : " .
الشيخ : بس بس ، نشوف هذا ، نطبق الشروط على هذا المثال : " ما رأيتُ أحدًا " : تقدم نفي ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : " أحسنَ في عينه الكحلُ " : أحسن هذا اسم التفضيل ، وكان المفروض أن يتحمل ضميرا يعود على رجل ، لكنه الآن رفع ظاهرا أجنبيا للمفضل عليه ، يعني ما يعود على المفضل عليه ـ وقوله الكحل مفضّل ومفضل عليه ، نفس الكحل مفضّل ومفضل عليه ، مفضّل في عين زيد ، ومفضّل عليه في عين غيره ، في عين غير زيد ، فإذن الكحل فضّل على نفسه باعتبارين ، ففي حال كونه في عين زيد مفضّل ، وفي حال كونه في عين غيره ، مفضّل عليه ، إي نعم .
الطالب : قوله -صلى الله عليه وسلم-
الشيخ : طيب ممكن نجعلها على غير الكحل ، ما رأيتُ رجلاً أحسنَ على رأسه الشماغ ، مَن في عين !!
الطالب : على رأس زيد .
الشيخ : على رأس زيد ، منه على رأس زيد ، كذا ولا لا ؟!
ما رأيتُ مجلسا أحسنَ في جداره اللونُ الأزرقُ منه في جدار زيد ، مثلا ، المهم ما هو بخاص بالكحل يعني ، لكن هذا المثال كأن العلماء -رحمهم الله- مثلوا به لظهوره وسهولته ، نعم .
الشيخ : يعني وقع في أفعل التفضيل بعد نفي أو شبهه ، أنا قلت لكم : " لن ترى " نبي نحتاج إليها ، أو لا ؟!
القارئ : بلى .
الشيخ : نحتاج إليها الأن ؟
القارئ : نعم .
الشيخ : نحتاج إليها ، لأن لابد أن يكون بعد نفي أو شبهه ، وشبه النفي ما هو ؟
القارئ : النهي والاستفهام الإنكاري .
الشيخ : النهي الاستفهام الإنكاري بمعنى النفي ، نعم .
القارئ : " وكان مرفوعه أجنبيا مفضلا على نفسه باعتبارين نحو : ما رأيت " .
الشيخ : كان مرفوعه أجنبيا يعني من أهل أمريكا !! هاه ؟ ولا إيه ؟ أجنبيا يعني غير عائد إلى المفضّل ، غير عائد إلى المفضل ، لأنك إذا قلت : مررت برجل أفضلَ مِن زيد ، فكلمة أفضل فيها ضمير يعود على إيش ؟ يعود على أي شيء ؟
القارئ : على رجل .
الشيخ : يعود على رجل ، لكن هنا لابد أن يكون المرفوع أجنبيا ، يعني ما يعود على المفضّل ، نعم ، وكان المرفوع أجنبيا مفضلًا : أي ذلك الأجنبي على نفسه باعتبارين ـ
التفضيل هنا بين ذات وذات ، أو بين ذات واحدة باعتبار حالين ، التفضيل بين ذات واحدة باعتبار حالين ، كذا يا غانم ؟! كيف ! أنت عارف أن الأول أن يتقدمه نفي أو شبهه ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب وعارف أن يكون المرفوع أجنبيا ؟
الطالب : ما فهمت .
الشيخ : يعني لا ضميرا عائدا على المفضل .
الطالب : نعم .
الشيخ : زين ، وكان هذا الأجنبي مفضّلا على نفسه باعتبارين ، يعني ما فيه تفضيل بين شخص وشخص ، هاه التفضيل بإيش ؟ التفضيل بين حالين لواحد ، بين حالين لواحد فقط ، تمام ؟!
الطالب : تمام .
الشيخ : زين ، باعتبارين نحو !
القارئ : " نحو : ما رأيتُ رجلاً أحسنَ في عينه الكحلُ منه في عين زيد ، فـ الكحل مرفوع بـ أحسن لصحة وقوع فعل بمعناه موقعه ، نحو : ما رأيتُ رجلاً يحسن في عينه الكُحلُ كزيد ، ومثله قوله : " .
الشيخ : بس بس ، نشوف هذا ، نطبق الشروط على هذا المثال : " ما رأيتُ أحدًا " : تقدم نفي ولا لا ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : " أحسنَ في عينه الكحلُ " : أحسن هذا اسم التفضيل ، وكان المفروض أن يتحمل ضميرا يعود على رجل ، لكنه الآن رفع ظاهرا أجنبيا للمفضل عليه ، يعني ما يعود على المفضل عليه ـ وقوله الكحل مفضّل ومفضل عليه ، نفس الكحل مفضّل ومفضل عليه ، مفضّل في عين زيد ، ومفضّل عليه في عين غيره ، في عين غير زيد ، فإذن الكحل فضّل على نفسه باعتبارين ، ففي حال كونه في عين زيد مفضّل ، وفي حال كونه في عين غيره ، مفضّل عليه ، إي نعم .
الطالب : قوله -صلى الله عليه وسلم-
الشيخ : طيب ممكن نجعلها على غير الكحل ، ما رأيتُ رجلاً أحسنَ على رأسه الشماغ ، مَن في عين !!
الطالب : على رأس زيد .
الشيخ : على رأس زيد ، منه على رأس زيد ، كذا ولا لا ؟!
ما رأيتُ مجلسا أحسنَ في جداره اللونُ الأزرقُ منه في جدار زيد ، مثلا ، المهم ما هو بخاص بالكحل يعني ، لكن هذا المثال كأن العلماء -رحمهم الله- مثلوا به لظهوره وسهولته ، نعم .
الفتاوى المشابهة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : ونحو زيد مفردا... - ابن عثيمين
- الكحل وتأثيره في الوضوء - ابن باز
- حكم استعمال الكحل وقطر العين للصائم - ابن باز
- أليس الكحل كان عادة في عهد النبي صلى الله عليه... - الالباني
- ما حكم استعمال الكحل للرجال والنساء للحاجة.؟ - ابن عثيمين
- حكم الكحل للصائم - ابن باز
- حكم الكحل والحناء للرجل - ابن باز
- أثر الكحل في العين على الوضوء - اللجنة الدائمة
- ما حكم الكحل للرجل ؟ - الالباني
- حكم وضع الكحل في عين المرأة للزينة - ابن باز
- قراءة من شرح ابن عقيل رحمه الله: مع تعليق ال... - ابن عثيمين