حكم الاحتفال بمرور سنة أو سنتين لولادة الشخص
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: ما حكم الاحتفال بمرور سنة أو سنتين مثلًا، أو أكثر أو أقل من السنين لولادة الشخص؟ وهو ما يسمى بعيد الميلاد، أو إطفاء الشمعة؟ وما حكم حضور ولائم هذه الاحتفالات؟ وهل إذا دعي الشخص إليها يجيب الدعوة أم لا؟ أفيدونا أثابكم الله.
ج: قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين، ولا أصل لها في الشرع المطهر، ولا تجوز إجابة الدعوة إليها؛ لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها، وقد قال الله : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] وقال سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ [الجاثية:18-19] وقال سبحانه: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ [الأعراف:3] وصح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه، وقال -عليه الصلاة والسلام: خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع، هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى لاحتفالهم بالموالد، وقد قال -عليه الصلاة والسلام- محذرا من سنتهم وطريقتهم: لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال فمن أخرجاه في الصحيحين.
ومعنى قوله: فمن أي هم المعنيون بهذا الكلام. وقال ﷺ: من تشبه بقوم فهو منهم والأحاديث في هذا المعنى معلومة كثيرة. وفق الله الجميع لما يرضيه.
ج: قد دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين، ولا أصل لها في الشرع المطهر، ولا تجوز إجابة الدعوة إليها؛ لما في ذلك من تأييد للبدع والتشجيع عليها، وقد قال الله : أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ [الشورى:21] وقال سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ [الجاثية:18-19] وقال سبحانه: اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ [الأعراف:3] وصح عن رسول الله ﷺ أنه قال: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد أخرجه مسلم في صحيحه، وقال -عليه الصلاة والسلام: خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد ﷺ، وشر الأمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
ثم إن هذه الاحتفالات مع كونها بدعة منكرة لا أصل لها في الشرع، هي مع ذلك فيها تشبه باليهود والنصارى لاحتفالهم بالموالد، وقد قال -عليه الصلاة والسلام- محذرا من سنتهم وطريقتهم: لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال فمن أخرجاه في الصحيحين.
ومعنى قوله: فمن أي هم المعنيون بهذا الكلام. وقال ﷺ: من تشبه بقوم فهو منهم والأحاديث في هذا المعنى معلومة كثيرة. وفق الله الجميع لما يرضيه.
الفتاوى المشابهة
- حقيقة الاحتفال المشروع والذي ينبغي علينا فعله . - الالباني
- ما حكم الاحتفال بذكرى الهجرة النبوية؟ - ابن باز
- حكم إقامة الموالد والاحتفال بها - ابن باز
- هل يصح الاحتفال بالموالد؟ - ابن باز
- الاحتفال بعيد الميلاد - الفوزان
- ما حكم الاحتفال بالمولد النبوي ؟ - الالباني
- حكم الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم. - الالباني
- في حكم الاحتفال بالموالد النبوية وغيرها - ابن باز
- إقامة الاحتفالات - اللجنة الدائمة
- احتفال مشروع بديل عن الاحتفال بالمولد وبليلة ا... - الالباني
- حكم الاحتفال بمرور سنة أو سنتين لولادة الشخص - ابن باز