بيان السنة في كيفية لبس المحرم للإحرام
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: الرسالة التالية وصلت إلى البرنامج من المستمع سلمان محمد بن مسعود من دولة قطر الشقيقة، يقول فيها: من المتعارف عليه أن طريقة لباس الإحرام هي أن يكشف الحاج عن منكبه الأيمن ويغطي منكبه الأيسر، بحيث تظهر يده اليمنى إلى الكتف، ويغطي الكتف اليسرى من جهة الصدر والظهر، ولكنني رأيت بعض الحجاج يغطون الكتفين معاً، وهناك من يكشف عن الكتفين، فأرجو التكرم بإيضاح هذه المسألة لتعم الفائدة، جزاكم الله خيراً؟
الجواب: السنة للمحرم أن يجعل الرداء على كتفيه جميعاً، السنة أن يجعل الرداء على كتفيه جميعاً، وأن يجعل طرفيه على صدره، هذا هو السنة، وهذا هو الذي فعله النبي عليه الصلاة والسلام، فإذا أراد أن يطوف طواف القدوم، اضطبع، فجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وأطرافه على عاتقه الأيسر، وكشف منكبه الأيمن في حالة الطواف ... فقط، طواف القدوم خاصة، يجعل وسط الرداء تحت إبطه الأيمن وأطراف الرداء على عاتقه الأيسر، ويكشف منكبه الأيمن في حال طواف القدوم، أول ما يقدم مكة في الحج أو في العمرة، هذا هو السنة التي فعلها النبي ﷺ، ومن فعل خلاف ذلك فقد خالف السنة، الذي يكشف منكبه دائماً هذا خلاف السنة، والذي يكشف المنكبين دائماً خلاف السنة، وإنما السنة أن يسترهما بالرداء، هذا هو السنة حال كونه محرماً، ولو وضع الرداء ولم يسترهما في وقت جلوسه أو وقت أكله أو تحدثه مع إخوانه لا بأس، لكن السنة إذا لبس الرداء أن يكون على كتفيه وأطرافه على صدره، هذا هو السنة، إلا في حال طواف القدوم أول ما يقدم مكة، فإنه يضطبع كما فعل النبي ﷺ والاضطباع هو أن يجعل وسط الرداء تحت إبطه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر، ويكون المنكب الأيمن مكشوفاً، فإذا انتهى من الطواف عدل الرداء جعله على منكبيه وصلى ركعتي الطواف وهو قد عدل الرداء وجعله على منكبيه كما كان قبل أن يطوف هذا هو السنة. نعم.
الجواب: السنة للمحرم أن يجعل الرداء على كتفيه جميعاً، السنة أن يجعل الرداء على كتفيه جميعاً، وأن يجعل طرفيه على صدره، هذا هو السنة، وهذا هو الذي فعله النبي عليه الصلاة والسلام، فإذا أراد أن يطوف طواف القدوم، اضطبع، فجعل وسط ردائه تحت إبطه الأيمن وأطرافه على عاتقه الأيسر، وكشف منكبه الأيمن في حالة الطواف ... فقط، طواف القدوم خاصة، يجعل وسط الرداء تحت إبطه الأيمن وأطراف الرداء على عاتقه الأيسر، ويكشف منكبه الأيمن في حال طواف القدوم، أول ما يقدم مكة في الحج أو في العمرة، هذا هو السنة التي فعلها النبي ﷺ، ومن فعل خلاف ذلك فقد خالف السنة، الذي يكشف منكبه دائماً هذا خلاف السنة، والذي يكشف المنكبين دائماً خلاف السنة، وإنما السنة أن يسترهما بالرداء، هذا هو السنة حال كونه محرماً، ولو وضع الرداء ولم يسترهما في وقت جلوسه أو وقت أكله أو تحدثه مع إخوانه لا بأس، لكن السنة إذا لبس الرداء أن يكون على كتفيه وأطرافه على صدره، هذا هو السنة، إلا في حال طواف القدوم أول ما يقدم مكة، فإنه يضطبع كما فعل النبي ﷺ والاضطباع هو أن يجعل وسط الرداء تحت إبطه الأيمن وطرفيه على عاتقه الأيسر، ويكون المنكب الأيمن مكشوفاً، فإذا انتهى من الطواف عدل الرداء جعله على منكبيه وصلى ركعتي الطواف وهو قد عدل الرداء وجعله على منكبيه كما كان قبل أن يطوف هذا هو السنة. نعم.
الفتاوى المشابهة
- كيفية قلب الرداء في خطبة الاستسقاء - ابن باز
- سؤال: ما رأيكم في وضع الرداء على الكتفين ألا... - ابن عثيمين
- تنبيه الشيخ عن خطأ يقع به كثير من الحجاج والعم... - الالباني
- حكم لبس الإحرام قبل الميقات - ابن عثيمين
- بيان كيفية الصلاة. - ابن عثيمين
- كيفية الإحرام من مكة - الفوزان
- ما حكم من يصلي وهو مضطبع في حال الإحرام ؟ - الالباني
- ما ينهى عن لبسه في الإحرام - ابن عثيمين
- السنة للمحرم الاضطباع في طواف القدوم - ابن باز
- الأفضل للمحرم تغطية الكتفين أثناء الإحرام - ابن باز
- بيان السنة في كيفية لبس المحرم للإحرام - ابن باز