حكم سماع الشعر والأغاني
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: هل في سماع الأغاني والأشعار إثم على سامعها؟ وما الدليل القاطع على ذلك؟
الجواب: الأشعار باللغة العربية أو بأي لغة إذا كانت في الخير والدعوة إلى الخير والثناء على أهل الإيمان وبيان أحكام الإسلام أو بيان التحذير من المعاصي أو ما أشبه ذلك إذا كانت في خير فلا بأس، سواء كان باللغة العربية أو بغيرها من دون آلات اللهو، لا يكون معها آلات اللهو لا موسيقى ولا طبل ولا عود ولا كمان ولا غير هذا من آلات اللهو فلا بأس، أما الأغاني كونها بصيغة الأغاني أغاني النساء وأغاني المتشبهين بالنساء فهذه عند أكثر أهل العلم ممنوعة لا تجوز، ذهب أكثر أهل العلم لمنعها لأنها تجر إلى الشر بالأصوات التي يأتي بها النساء أو المتشبهين بالنساء، تجر إلى الفتنة وربما جرت إلى الميل إلى النساء أو الميل إلى المردان وأوقعت في فاحشة الزنا أو اللواط، أما إذا كان معها آلات لهو موسيقى أو عود أو كمان أو رباب فإنها لا تجوز، حكى غير واحد من أهل العلم الإجماع على ذلك، أما مجرد أغاني بدون آلات لهو فالأكثرون على تحريم ذلك؛ لأنها وسيلة للشر، أما إذا كان باللغة العادية أو باللغة العربية أو باللغة العادية ليس فيها فتنة وكان مضمونها الحق والدعوة إلى الخير وإنكار الباطل فهذه لا بأس بها، كما كان الصحابة ينشدون الأشعار عند النبي ﷺ، ويقرهم بل يأمرهم بهجاء المشركين كما كان يأمر حسان بهجاء المشركين بالأشعار العربية التي تنصر الحق وتهجو الباطل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الجواب: الأشعار باللغة العربية أو بأي لغة إذا كانت في الخير والدعوة إلى الخير والثناء على أهل الإيمان وبيان أحكام الإسلام أو بيان التحذير من المعاصي أو ما أشبه ذلك إذا كانت في خير فلا بأس، سواء كان باللغة العربية أو بغيرها من دون آلات اللهو، لا يكون معها آلات اللهو لا موسيقى ولا طبل ولا عود ولا كمان ولا غير هذا من آلات اللهو فلا بأس، أما الأغاني كونها بصيغة الأغاني أغاني النساء وأغاني المتشبهين بالنساء فهذه عند أكثر أهل العلم ممنوعة لا تجوز، ذهب أكثر أهل العلم لمنعها لأنها تجر إلى الشر بالأصوات التي يأتي بها النساء أو المتشبهين بالنساء، تجر إلى الفتنة وربما جرت إلى الميل إلى النساء أو الميل إلى المردان وأوقعت في فاحشة الزنا أو اللواط، أما إذا كان معها آلات لهو موسيقى أو عود أو كمان أو رباب فإنها لا تجوز، حكى غير واحد من أهل العلم الإجماع على ذلك، أما مجرد أغاني بدون آلات لهو فالأكثرون على تحريم ذلك؛ لأنها وسيلة للشر، أما إذا كان باللغة العادية أو باللغة العربية أو باللغة العادية ليس فيها فتنة وكان مضمونها الحق والدعوة إلى الخير وإنكار الباطل فهذه لا بأس بها، كما كان الصحابة ينشدون الأشعار عند النبي ﷺ، ويقرهم بل يأمرهم بهجاء المشركين كما كان يأمر حسان بهجاء المشركين بالأشعار العربية التي تنصر الحق وتهجو الباطل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
الفتاوى المشابهة
- الإجابة عن سؤال حول الأغاني - ابن باز
- حكم سماع الأغاني من غير قصد - ابن باز
- حكم سماع الأغاني من غير قصد - ابن باز
- حكم سماع وبيع وشراء الأغاني - ابن باز
- حكم سماع المرأة المتدينة للأغاني - ابن باز
- حكم الأغاني والموسيقى - ابن باز
- حكم الاستماع إلى الأغاني - اللجنة الدائمة
- سماع الأغاني في السيارة - اللجنة الدائمة
- حكم سماع الأغاني - ابن باز
- سماع الأغاني والشعر - اللجنة الدائمة
- حكم سماع الشعر والأغاني - ابن باز