حكم قول: إن بعض الصالحين يُغني بكلمة واحدة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
لديه أيضًا السؤال الذي يقول فيه: يقول لنا أحد الناس بعد أن قال: إننا غشماء وكذا وكذا، يقول: يقول لنا أحد الناس: إن من عباد الله الصالحين يغني قسم من هذه الدنيا بكلمة واحدة، هل هذا يجوز القول أم لا؟
الجواب:
هذا باطل، التصرف في الكون لله وحده، والعبد لا يملك، ولو كان أصلح الصالحين، ولو كان من الرسل، لا يملك التصرف في الكون، ولا إغناء الناس، ولا إفقارهم، بل هذا بيد الله ، هو الذي يغني ويفقر -جل وعلا-، وهو المتصرف في الأمور سبحانه، ومدبر الأمر -جل وعلا-، وهو خالق كل شيء : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[يس:82] ، أما العباد وإن كانوا أصلح الناس، فليس لهم التصرف في الكون، ولا يملكون تدبير الكون.
نعم، قد يدعو المؤمن دعوة مباركة فتستجاب له، قد يدعو لأخيه أن الله يشفيه فيشفى، قد يدعو له بالمغفرة فيغفر له، هذا من باب استجابة الدعاء من فضل الله ، قد يجيب دعوة المؤمن والمؤمنة لأخيهما فلا بأس هذا وقع.
لكن ليس لأحد من الصالحين أو غيرهم التصرف في الكون، أو تدبير الكون، هذا لله وحده ، وما قد يقع لبعض الصوفية أو غيرهم من اعتقاد هذا في بعض مشايخهم، وأنه يقول للشيء: كن، فيكون، وأنه يدبر الأمور، هذا كله غلو، كله إطراء زائد، وكله كفر وضلال، لا يجوز هذا، بل هذا من الكفر بالله ، نعم.
لديه أيضًا السؤال الذي يقول فيه: يقول لنا أحد الناس بعد أن قال: إننا غشماء وكذا وكذا، يقول: يقول لنا أحد الناس: إن من عباد الله الصالحين يغني قسم من هذه الدنيا بكلمة واحدة، هل هذا يجوز القول أم لا؟
الجواب:
هذا باطل، التصرف في الكون لله وحده، والعبد لا يملك، ولو كان أصلح الصالحين، ولو كان من الرسل، لا يملك التصرف في الكون، ولا إغناء الناس، ولا إفقارهم، بل هذا بيد الله ، هو الذي يغني ويفقر -جل وعلا-، وهو المتصرف في الأمور سبحانه، ومدبر الأمر -جل وعلا-، وهو خالق كل شيء : إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ[يس:82] ، أما العباد وإن كانوا أصلح الناس، فليس لهم التصرف في الكون، ولا يملكون تدبير الكون.
نعم، قد يدعو المؤمن دعوة مباركة فتستجاب له، قد يدعو لأخيه أن الله يشفيه فيشفى، قد يدعو له بالمغفرة فيغفر له، هذا من باب استجابة الدعاء من فضل الله ، قد يجيب دعوة المؤمن والمؤمنة لأخيهما فلا بأس هذا وقع.
لكن ليس لأحد من الصالحين أو غيرهم التصرف في الكون، أو تدبير الكون، هذا لله وحده ، وما قد يقع لبعض الصوفية أو غيرهم من اعتقاد هذا في بعض مشايخهم، وأنه يقول للشيء: كن، فيكون، وأنه يدبر الأمور، هذا كله غلو، كله إطراء زائد، وكله كفر وضلال، لا يجوز هذا، بل هذا من الكفر بالله ، نعم.
الفتاوى المشابهة
- شرح البيت التاسع من ألفية ابن مالك وهو قوله:... - ابن عثيمين
- حديث: " أَناَ أَغْنَى الشُرُكاَء ِعَنِ الشِرْكِ " - الفوزان
- حكم قول: لا يوجد في الكون كلمة إلا الله - ابن باز
- معنى قوله تعالى " وما يغني عنه ماله إذا تردى... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" ووجدك عائلا فأغنى " وذكر ا... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ووجدك عائلا فأغنى) - ابن عثيمين
- بيان أن الأقارب لا يغني بعضهم عن بعض حتى نبي... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ووجدك عائلا فأغنى) - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى:" ووجدك عائلا فأغنى " - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وما يغني عنه ماله إذا تردى) - ابن عثيمين
- حكم قول: إن بعض الصالحين يُغني بكلمة واحدة - ابن باز