حكم الدعاء في خطبة الجمعة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
الدعاء في الخطبة يوم الجمعة الدعاء الطويل، هل هو وارد -يا فضيلة الشيخ- في خطبة الجمعة؟
الجواب:
ما أذكر شيئًا عن الدعاء الطويل، لكن يدعو بما تيسر، ثبت عنه ﷺ أنه كان يقرأ سورة ق في الجمعة، فإذا قرأها، أو قرأ ما تيسر منها، أو قسمها في الخطبتين، كله حسن -إن شاء الله-؛ لأن فيها عظة عظيمة سورة ق، وإذا دعا بدعوات مما يسر الله له، المهم أنه يأتي بما شرع الله في الخطبة من الحمد لله، والثناء عليه، والصلاة على رسوله، والشهادتين، والوعظ بما يسر الله، يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على نبيه، ويأتي بالشهادتين، ويقرأ ما تيسر من القرآن، ويعظ بكلمات واعظة من آيات أو أحاديث، أو كلمات مناسبة؛ لأن المقصود من الخطبة تذكير الناس، ووعظهم وتوجيههم إلى الخير، وتحذيرهم من الشر، فيقرأ من الآيات والأحاديث ما يحصل به المطلوب من الوعظ والتذكير.
ولا يطيل إطالة تشق على الناس، تكون الخطبة وسط أصلًا، ليس فيها إطالة إلا عند الحاجة، إذا كانت هناك حاجة للإطالة في بعض الأحيان فلا بأس عند الحاجة، كان النبي ﷺ لا يطول، يقول ﷺ: إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة.
وكان ﷺ خطبته قصدًا، هذا الغالب عليه قصدًا، هذا الغالب، ليس فيها طول ممل، وليس فيها اقتصار مخل، بل وسط، يتحرى فيها ما ينفع الناس -عليه الصلاة والسلام-، فالخطيب كذلك يتحرى ما ينفع الناس، وإيضاح ما قد يشكل عليهم، وإذا كان هناك بدع ظاهرة، أو معاصٍ ظاهرة، نبه عليها، وحذر منها، نعم.
الدعاء في الخطبة يوم الجمعة الدعاء الطويل، هل هو وارد -يا فضيلة الشيخ- في خطبة الجمعة؟
الجواب:
ما أذكر شيئًا عن الدعاء الطويل، لكن يدعو بما تيسر، ثبت عنه ﷺ أنه كان يقرأ سورة ق في الجمعة، فإذا قرأها، أو قرأ ما تيسر منها، أو قسمها في الخطبتين، كله حسن -إن شاء الله-؛ لأن فيها عظة عظيمة سورة ق، وإذا دعا بدعوات مما يسر الله له، المهم أنه يأتي بما شرع الله في الخطبة من الحمد لله، والثناء عليه، والصلاة على رسوله، والشهادتين، والوعظ بما يسر الله، يحمد الله، ويثني عليه، ويصلي على نبيه، ويأتي بالشهادتين، ويقرأ ما تيسر من القرآن، ويعظ بكلمات واعظة من آيات أو أحاديث، أو كلمات مناسبة؛ لأن المقصود من الخطبة تذكير الناس، ووعظهم وتوجيههم إلى الخير، وتحذيرهم من الشر، فيقرأ من الآيات والأحاديث ما يحصل به المطلوب من الوعظ والتذكير.
ولا يطيل إطالة تشق على الناس، تكون الخطبة وسط أصلًا، ليس فيها إطالة إلا عند الحاجة، إذا كانت هناك حاجة للإطالة في بعض الأحيان فلا بأس عند الحاجة، كان النبي ﷺ لا يطول، يقول ﷺ: إن طول صلاة الرجل وقصر خطبته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة.
وكان ﷺ خطبته قصدًا، هذا الغالب عليه قصدًا، هذا الغالب، ليس فيها طول ممل، وليس فيها اقتصار مخل، بل وسط، يتحرى فيها ما ينفع الناس -عليه الصلاة والسلام-، فالخطيب كذلك يتحرى ما ينفع الناس، وإيضاح ما قد يشكل عليهم، وإذا كان هناك بدع ظاهرة، أو معاصٍ ظاهرة، نبه عليها، وحذر منها، نعم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم جعل الخطبة الثانية للدعاء والصلاة على ا... - الالباني
- هل ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان... - الالباني
- حكم الاكتفاء بخطبة واحدة في الجمعة - ابن باز
- هل المشروع في العيد خطبة أم خطبتان؟ - ابن باز
- مسألة في حكم الدعاء أثناء الخطبة - ابن باز
- هل يجوز للخطيب ومن معه أن يرفعو أيديهم عند الد... - الالباني
- ما حكم التأمين على الدعاء في خطبة الجمعة؟ - ابن باز
- الدعاء بين الخطبتين يوم الجمعة - اللجنة الدائمة
- حكم خطبتي الجمعة - ابن باز
- الدعاء في خطبة الجمعة - اللجنة الدائمة
- حكم الدعاء في خطبة الجمعة - ابن باز